أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - مخاض قصيدة لم تلد














المزيد.....

مخاض قصيدة لم تلد


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 04:17
المحور: الادب والفن
    



في بيتي قصيدة
لم تمس بسوء
انهارت الجدران فوق حروفها
ودمية طفلتي
فأبتا الصراخ والعويل
وبالقرب منهما
ذكريات قطة
أكلت صغارها
في محنة الوجود
قصيدة ..
تخيلت فيها عينيك قبل اللقاء
وكانت التفاصيل ذاتها
حين التقينا
فاسكبي مرارة الغد في فنجاني
كما شئتِ
لأني
لم أشرب الفنجان يوماً
إلا
ومذاق الحنظل
يعانق الحلم في شفتي

انثري المزيد من الملح
فوق دمعتي
عل الجرح يكتوي
تحت ذاك الركام الملتهب
من التهام الكواسر
لصغار العصافير
هناك ..
طرزت صورة الغد
في محياك المتخيل
وهنا ..
قرأت الدمار
في أفخاخ مزركشة
نصبتها عيناك
من شبق نحلة
تحاور رحيق الياسمين
في موسم رحيل الفراشات
وهجرة القلوب
من ضفاف تهيؤات الأمس
إلى خاصرة غد
ملبد بغبار أقدام النازحين

تلك القصيدة الثكلى
ما زالت حبلى بامرأة
تعاند المخاض
على أنغام أشرعة العودة
إلى أحضان القرنفل
ولم تلد
وربما لن تلد
مشاعرها ..
كما جدائل زوبعة
تجدلها كل حين
كوجهة الريح
ولم تهدأ من غسل أكفان
صممت من آهات المتيمين
سنرجع ..
هكذا تخبرنا أحجار منازلنا
الملتوية أعناقها
سنرجع ..
تلك كانت آخر رسالة
حملتها الشمس
من مواء قطتنا المطاردة

17/2/2014



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقايا قهوة على شرفة النسيان
- وللبوم أغنية في ميلادي
- نفايات ما بعد القيامة
- شاخصة الخيبات
- سياط المواعيد
- ليلة دون كل الليالي
- حب يلهو على رصيف الحنين
- قهقهات مدببة الحواجب
- سراب في مرآة الحقيقة
- التزحلق على وتر قيثارة لم تصدح
- زفرات مؤكسدة
- بقع في قعر فنجان
- عناق الحب وحوافر الخيول
- وداع بعد جفاف الكلمات
- رماد ذكريات متناثرة
- عصافير تائهة
- أعاصير الجنون
- قصة حب في مهب الديناميت
- وطن النكاح
- حصاد أحلام البنفسج


المزيد.....




- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - مخاض قصيدة لم تلد