محاولات فاشلة, ردا على تعليق الكاتب سامي لبيب

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4719 - 2015 / 2 / 13 - 19:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

محاولات فاشلة, ردا على تعليق الكاتب سامي لبيب
السلام عليكم ورحمة الله :
الكاتب سامي لبيب, يعتقد أن كل مشاكل مجتمعنا الشرق العربي, سببها الاديان أو الايمان بالله, وبالخصوص ا لدين الاسلام , وان شعوب المشرق العربي ان تركت الاسلام والايمان بالله وان لهذا الكون خالق,ستعيش بأمن وأمان, وستحقق احلامها بمجتمع خالي من الانانية والظلم والجريمة. ودخلت معه في حوارات من خلال توجيه اكثر من مقال له, ان مانعانيه ليس سببه الاسلام وقدمت ,اكثر من مقال ابين فيه ان الجريمة والانانية والطمع والجشع والاستغلال رافق ا لانسان منذ وجوده على الارض قبل ظهور الاسلام وومن قديم الازمان وحتى الان , وما اقتنع, فطالبته حتى يقنع من يؤمن بالله ومن يعتنق الدين الاسلامي ان يقدم لي مجتمع لايؤمن افراده بالله وليسوا على الاسلام, ليس فيه جريمة وانانية وجشع وطمع واغتصاب وتجاوز على حقوق الاخرين, وكذب ونصب واحتيال, فماذا فعل ليتجاوز ما طلبته منه
عمل نفسه غير فاهم ما اطلبه منه , واعتبرني ابرر, واقول ماطول هناك عاهرات في غير المجتمعات الاسلامية والعربية فلا احد يحق له ان يحاسبنا على عهرنا, عمي انا اقول لك يا استاذ سامي لبيب, من كل هذه المقالات انه ليس هناك مجتمع سواء كان يؤمن بالله او لايؤمن بالله نموذجي ولايوجد هناك مجتمع افلاطوني, ولازل يغشم نفسه ويتهرب من الاجابة عما اطالبه به, هو ومن يدعو الى عدم الايمان بالله, وترك الاسلام واليكم تعليقه الذي يدعي ا نه لم يفهم ما اطلبه
--------------------
العدد: 604241 - سأعطيك هذا المثال لعلك تفهم
2015 / 2 / 13 - 14:51
التحكم: الكاتب-ة سامى لبيب

لست متحمسا للرد على مداخلاتك عبد الحكيم مابين إستيائى من تهجمك على وبين يأسى من جدوى اى حوار ليحرك فيك شيئا ولكنى سأرد كونى تعرضت لكتاباتك فى مقالى
سأعطيك مثال أرجو ان تتفهمه
يوجد شيخ قرية يشيع عن نفسه انه ذو اخلاق وينتسب لعائلة ذات أصول ليقولون له ان ابنتك مومس تتقلب فى احضان الرجال فيكون رده :وماله فنصف بنات القرية شراميط مومسات فيقولون له:ياشيخ سيرة ابنتك القميئة اصبحت على كل لسان والنساء التى تصفهم بالشراميط تابوا وأنابوا ولم تعدن شراميط إلا ابنتك ليصر الشيخ ان العهر والشرمطة ناموس القرية منذ البدء ليقولون له : ياشيخ فلتكن كل النساء قحبات مومسات ولكن غير مقبول من ابنتك ان تكون مثلهن فأنت سليل نسب عريق وترفع الأخلاق والتقاليد العريقة كما تدعى لتكون القدوة والمثل عن هؤلاء اصحاب التقاليد المحرفة ولكن شيخنا مازال يستشهد بعاهرات الامس واليوم ولا يريد ان يتوقف امام ابنته العاهرة فلا يقول لها حطيتى راسى فى الطين وهذا لا يليق محاولا ان يوقف ابنته عن العهر والشرمطة بدلا من إجترار سيرة العاهرات القديمات فالمفترض انه القدوة وممثل الأخلاق القويمةفلن تتبرر شرمطة ابنته بتقبيح الأخريات
أأمل فهمك
هذا التعلق,في مقال الكاتب سامي لبيب-http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=454936
-------------------
عمي انا ليس لي علاقة بالعاهرات, انا اطلبك بما انك تبنيت الالحاد منهجا وفكرا وتدعونا لكي نتبناه كما تبنيته انت وتوعدنا باننا لو الحدانا بالخير والامن والامان والرفاهية والتخلص من الانانية, اطالبك بما انك تتبنى ان الالحاد الذي سيخلص مشرقنا العربي من كل مشاكله وسينقلنا الى مصاف ا لدول المتقدمه وسنعيش بانتهاجنا للالحاد بنعيم وخير وأمان, اكرر اطالبك بان تقدم لنا نوذج لمجتمع لايؤمن بالله مجتمع الحادي يخلو من كل المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا العربي, وليس في هذا المجتمع جريمة وانانية وجشع وطمع وتعدي على حقوق الاخرين وليس فيه
كذب ونصب واحتيال وسرقة,
هذا ما اطالبك به,
واضح ام اعيد طلبي
عمي شبعنا تنظيرات, وشبعنا وعود وتأميل, نريد واقع, نريد حقائق,نريد مجتمع قدوة, عندك هكذا مجتمع ارشدنا اليه,صعبة

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل