أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - أحمد الناصري - أين الأصدقاء؟ حول تجربة جيلنا...














المزيد.....

أين الأصدقاء؟ حول تجربة جيلنا...


أحمد الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4718 - 2015 / 2 / 12 - 03:59
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    



أسئلة عن التجربة ونتيجتها ومصيرها وعلاقتها بالوضع الخطير الحالي...

تقديم وتوضيح مهم لابد منه، حول قصدي بالأصدقاء الذين اسأل وابحث عنهم، ومن هم؟ أو عن بقاياهم، وأين هم؟ وماذا تبقى منهم؟ وماذا أقصد بسؤالي وبحثي عنهم، وبحثي في مصائرهم وظروفهم وتجربتهم ونهاياتهم. والنتيجة أو المحصلة النهائية لتلك التجربة الطويلة والصعبة؟
أتابع جميع الأصدقاء والمعارف وأبحث عنهم، كسلوك وموقف إنساني واجتماعي ووجداني عميق، وأربط ذلك بالخيارات والمواقف والظروف الشخصية التي أعرفها وأقدرها كثيراً، رغم إن بعض المواقف لا تبرر ولا تقبل تحت أي حال...
هذا الموضوع هو جزء من حوارات طويلة ومستمرة ومكثفة مع عدد من الأصدقاء حول التجربة والوضع الحالي العصيب، وكل ما نعيشه وما وصلنا أليه، والموقف المطلوب منه، وكيفية مواجهته ومقاومته كي نستمر في الحياة؟
الآن، اقصد بالأصدقاء هنا، كل الرفاق والأصدقاء الذين عرفتهم في تجربة مدينة الناصرية الطلابية حتى العام 79، يعني جيل السبعينيات تحديداً، كذلك حوالي 10000 رفيق ونصير شاركوا أو مروا بتجربة الجبل، التي بقيت فيها إلى نهاية عام 93، وانقطعت علاقتي وزياراتي عام 94. ثم الأصدقاء الذين تعرفت عليهم في منافي الخارج الطويلة والمتعددة، وأيضا جميع معارفي الذين خاضوا تجربة 63 الدامية وكانوا من ضحاياها، ثم عادوا إلى النشاط والعمل نهاية الستينيات ومطلع السبعينيات (كذلك آلاف من الرفاق الذين تحصلوا على زمالات دراسية في التحاد السوفيتي وأوربا الشرقية الاشتراكية، لم يكتب أو يستمر منهم حتى أقل من أصابع اليد الواحدة)، وعن قيمة وفائدة الحركة الفكرية (الماركسية) الحقيقية في بلادنا وانعكاسها على الأشخاص وتكوينهم الفكري والثقافي!
أنني أتحدث عن قضية وظاهرة (إنسانية واجتماعية وسياسية وتنظيمية) وليس شخصاً محدداً، أو أشخاصاً محددين...
أذن أتحدث هنا عن طيف (إنساني اجتماعي) واسع وعريض ومتنوع من الناس، والبحث في خبايا وأروقة الذاكرة، عن حلم وماض جميلين، لا يمكن استعادته إلا بالكتابة. لكن الأهم بالنسبة لي الآن، في لحظة الاشتباك الملتبسة، حول مصير الوطن والناس، هو طبيعة وشكل المشهد العام وموقف هذه الشرائح الواسعة منه؟ وما هو الموقف المطلوب؟ وما هي إمكانيات وحالة جيلنا أو أجيالنا وبقاياهم، كعينة مهمة، وصولاً إلى المجتمع والناس (الشعب) وحالة المواجهة وآفاق المستقبل؟
جيلنا، وهو في بداياته البسيطة وخطواته الأولى (جيل في العشرينيات من العمر) تعرض لعاصفة الفاشية العاتية المدمرة، التي غيرت وأطاحت بكل شيء، إلا الموقف والحلم والمقاومة، لمن أراد أن يقاوم، ووجد إليها سبيلاً، لم يكن سهلاً أو متوفراً بيسر. ثم جاءت غاشية الحرب الأولى، الطويلة والرهيبة، والقتل الجماعي وطوابير القتلى والجرحى والأسرى (ربما قتلت مليون شاب) من بينهم عدد كبير من أصدقاء التجربة. كانت محرقة جماعية بحق، بعدها دخلوا في معصرة ومحرقة الحصار الطويل الرهيبة والحروب الأخرى المتعددة، والاحتلال وحكم الطائفية المتخلفة. فماذا تبقى منهم ولهم ولنا وللحياة؟!
أقدر واعرف الظروف الشخصية والعامة، القاهرة والغريبة، التي مر بها الأصدقاء والمجتمع. والخيار هنا عام وإجباري إلى حد بعيد وليس خياراً شخصياً.
لكن أيضاً هناك من قاوم ونحج، بشكل شخصي تقريباً وبإمكانيات محدودة أو معدومة. وهناك عدد كبير ضحى بحياته في تلك المحنة والمواجهة القاسية والطويلة، والتي لا تتوفر فيها ولها خيارات سهلة وعادية. وهناك من استسلم دون أية مقاومة، بل البعض ساوم وتعاون وراح بعيداً في سلوكه المشين، كي يدرس أو يستفيد وينتفع شخصياً، ثم عاد وادعى بما ليس له من تاريخ ومواقف، بل وطالب بحقوق ليست له ولا يستحقها على أنه ضحية، وشارك في عملية النهب والفساد!
الآن، ما هو وعي التجربة ودروسها؟ وما هو دور الأصدقاء الآن وإمكانياتهم الفعلية ودورهم في مواجهة محنة الشعب والوطن، خاصة ما يتعلق بالحل والانقاذ؟



#أحمد_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا وسياستها الجديدة في المنطقة... ملاحظات سريعة...
- شهداء أم ضحايا؟!
- قراءه في رؤية الدكتور عبد الحسين شعبان... ملاحظات مختلفة حول ...
- (لقد مات صاحبي الذي أحببت وغدا ترابا...)
- نداء مفتوح...
- متابعة لآخر التطورات السياسية في بلادنا!
- خلاصات وأسئلة أساسية حول الوضع السياسي المتفجر في بلادنا!
- نداء وطني إلى جميع الأصدقاء...
- درس من صميم تجربة المواجهة الشرسة مع الفاشية!
- ورقة عن المواجهة والقمع وإشكالية العلاقة بين الضحايا والجلاد ...
- الجاسوس القاتل!
- عن علاقتي بالشهيد صاحب ناصر (أبو جميل)
- آخر لحظة من السنة!
- يا ابن الثمانين... بطاقة إلى الشاعر سعدي يوسف
- مواجهة الإرهاب والقتل الجماعي... مناقشة تطبيقية
- شيء مما يجب قوله... بصدد النقد ونقد الوضع السياسي في بلادنا
- الوضع السياسي في بلادنا والمهمة الوطنية الأولى
- سعدي يوسف السياسي الوطني
- منتصر العائد من موته!
- ما تبقى من تجربة الأنصار...


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - أحمد الناصري - أين الأصدقاء؟ حول تجربة جيلنا...