أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أحمد الناصري - الجاسوس القاتل!














المزيد.....

الجاسوس القاتل!


أحمد الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4464 - 2014 / 5 / 26 - 22:19
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


تحية وسلام وأسئلة إلى و(عن) المناضل الشهيد عادل سليم!

بعد التحية والتقدير...
(إلى عادل سليم المناضل المختلف والجسور في مواقفه وتاريخه واستشهاده).
ماذا لو انكشف العميل الخطير يوسف حنا القس (أبو حكمت) قبل أو بعد عملية اغتيالك الشهيرة والغامضة، عام 78، بتكليف من صدام حسين، الذي هاجمك بشكل علني وطلب من قيادة الحزب تغييرك فغيرتك منصاعة؟!
ربما حصل الأتي...
- منع تجسسه علي القيادة ومنظمة الإقليم وعموم الحزب أيام الجبهة، وإيصال كلما يدور في القيادة إلى صدام مباشرةً!
- منع الانهيار الواسع لجميع تنظيمات الإقليم، خاصة منظمة أربيل وما صاحبها من خسائر ومهازل واندساسات انتقلت إلى الجبل في ناوزنك وفي المحطات والبيوت الحزبية المتبقية مع بقايا التنظيم!
- منع اغتيال الشهيد سيد نظيف أول شهيد يسقط بين الجبل وتنظيمات الداخل في عملية مشبوهة بعد إن طرح أفكاراً ومعلوماتً مهمة عن الأشخاص والتنظيم، وكشف حالة (ك) الذي حاول الانتحار بشنق نفسه في مكان احتجازه!
- منع اتصالاته المباشرة بالنظام في قاعدة كوستا!
- منع تصفية الرفيق المغدور أبو يوسف في كوستا على أثر فضيحة أخلاقية!
- منع معارك بالسيان ومن ثم منع كارثة بشتآشان (أو التقليل من خسائرها) التي أشرفت عليها المخابرات العراقية وبرزان التكريتي شخصياً!
- منع تسليم مفرزة عباس في أربيل (32 رفيق بغد تخديرهم بواسطة كولا مخدرة) التي نفذها العميل أبو حكمت بواسطة العميل ممو وأعدم منهم 12 رفيق!
- منع اعتقال وتعذيب مجموعة الرفيق الشهيد منتصر وقتل منتصر بطريقة وحشية!
- منع تصفية وتدمير تنظيمات الداخل بواسطة أبو حكمت!
- منع إيصال معلومات بالصوت والصورة من داخل اجتماعات اللجنة المركزية ومعلومات يومية من الجبل إلى الأمن العام!
- تطوير الكفاح المسلح والعمل الحزبي والتنظيمي والجماهيري!
- منع استمرار المندسين الشباب الذين جندهم العميل أبو حكمت في كردستان!
والكثير الكثير من التخريب الأخلاقي والشخصي. أيها الرفاق... هذا ما قام به عميل واحد فقط. فماذا عن الآخرين وهم كثر، ومن انكشف منهم على الأقل أبو هيمن أبو طالب أبو بهاء أبو سلام أوين وووووو!
لماذا بقي وعشش الجاسوس العميل يوسف حنا القس (أبو حكمت) وغيره، كل هذه السنين الطويلة، وهو يخرب ويعمل وينتقل بسهولة ويسر بين بغداد وكردستان والجبل؟ وكيف بقي في القيادة كل هذه السنين، وهو لا يملك صفات ومؤهلات قيادية؟ من كان يحميه؟ أين الوثائق المتعلقة بملفه؟ لماذا نعته منظمة الأنصار؟ أعرف كل الأجوبة!
أين الوثائق والمعلومات التي انكشفت في انتفاضة عام 91 وبعد الاحتلال 2003؟
كيف أوقع العميل (أبو حكمت) بالشهيد الطبيب حبيب المالح وسلمه لصدام حسين الذي أعدمه بطريقة وحشية وغريبة بأن سحب دمه وتعرض لجلطة دموية قاتلة أنهت حياته؟!
لماذا لم يتحدث قيادي واحد عن هذه الكارثة الحساسة (التجسس عليهم) وغيرها من الأعمال الخطيرة ولو بمعالجة داخلية؟! لماذا لم يجر مساعدة عائلة الشهيد عادل سليم بفتح ملف اغتياله والتحقيق به؟!
سأحدثكم عن العميل (أبو طالب) الذي نفذ خطة مذبحة تنظيم الداخل، والخطة الأخيرة التي فشلت بمحض الصدفة بضربة حظ، كان لها أن لا تحصل!



#أحمد_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن علاقتي بالشهيد صاحب ناصر (أبو جميل)
- آخر لحظة من السنة!
- يا ابن الثمانين... بطاقة إلى الشاعر سعدي يوسف
- مواجهة الإرهاب والقتل الجماعي... مناقشة تطبيقية
- شيء مما يجب قوله... بصدد النقد ونقد الوضع السياسي في بلادنا
- الوضع السياسي في بلادنا والمهمة الوطنية الأولى
- سعدي يوسف السياسي الوطني
- منتصر العائد من موته!
- ما تبقى من تجربة الأنصار...
- يا لروعة الأمل
- نصوص... شهيد... مقاتل
- في الذكرى الثلاثين لجريمة بشتآشان
- فكرة تأسيسية عن الوضع في بلادنا
- بطاقة إلى الشيوعيين العراقيين
- سلاماً لتلك الجبال
- لمحة عن قضايا الماركسية (القديمة والجديدة)
- ملاحظة عن خراب التعليم في ضوء رسالة خطيرة من الوطن!
- بطاقة للمرأة
- من يغسل دمنا المسفوك بين الناصرية والجبال؟... الى الشهيد علي ...
- حازم ناجي ... الناصرية والمسرح


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أحمد الناصري - الجاسوس القاتل!