أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد البكوري - -الخطاب السياسي لبنكيران .من مأسسة الاختلاف الى شخصنة الخلاف-.















المزيد.....

-الخطاب السياسي لبنكيران .من مأسسة الاختلاف الى شخصنة الخلاف-.


محمد البكوري

الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 08:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السياسة من المنظور الواقعي هي "فن الممكن"، وحسب المنطق الأرسطي "علم من العلوم الانسانية التطبيقية الى جانب الأخلاق والاقتصاد"، وفي الفهم الايستوني )نسبة الى دافيد ايستون( هي "دراسة تقسيم الموارد في المجتمع عن طريق السلطة"، وفي التحديد الاشتراكي هي "العلم الذي يضبط العلاقات بين الطبقات"، ومن زاوية نظر "برونيتو لاتيني" هي " الأكثر نبالة، والعلم الأسمى، والوسط الأكثر شرفا على الأرض، لأن السياسة تتضمن، بشكل عام، جميع الفنون التي تحتاج اليها الأسرة الانسانية"، وحسب تحليل غاستون بوتول هي "الشيء الذي لا يمكن تجنبه"، وفي الذكر الانسكلوبيدي تتعدد الرؤى حول السياسة. فمعجم الأكاديمية الفرنسية يعتبرها "المعرفة بكل ماله علاقة بفن الحكم، وادارة علاقاتها الخارجية". في حين يرى "معجم ليتريه" الفرنسي أنها "فن حكم دولة ما وادارة علاقاتها مع الدول الأخرى". أما الموسوعة الكبرى فتعرفها بأنها "فن حكم دولة ما بشكل خاص"، بينما يحددها "معجم الفلسفة الميسرة" لأندريه لالاند في كونها "كل ما يتعلق بالدولة والحكومة حيال الوقائع الاقتصادية والمسائل المسماة بالاجتماعية، سواء كان ذلك في العدالة والادارة، أوفي النشاطات الأخرى للحياة المدنية مثل الفن، والعلم، والتعليم والدفاع". ومن ثم وحسب نفس التحديد، فالسياسة تغطي، بسبب شمولها، وتسيطر على مختلف النشاطات الأخرى، لأية مجموعة اجتماعية، ولهذا اعتبرت السياسة دائما كنشاط نبيل يتميزعن غيره بالسمو". وعلى ضوء ذلك – كما يؤكد لالاند دائما- فالنشاط السياسي هو نظام عام، يرمي الى أن يكون بمثابة >>التركيب>النتيجة << لمجمل النشاط الاجتماعي – وهو ما يقف عليه كذلك غاستون بوتول في كتابه "فن السياسة" - ان مجمل التحديدات والتعريفات السالفة الذكر، تجعل من السياسة – ووفق منطلق سوريالي أحيانا- عبارة عن ألوان الطيف الممتدة الأفق والألوان الأخرى المتشظية في الأرجاء... ان السياسة وكنتاج للتماهي بين هذه الألوان ومزجها الخلاق، هي أيضا أحاسيس ومشاعر، زوابع وبراكين، مد وجزر، أخذ وعطاء، اختلاف وائتلاف... وغيرها من أوجه الترادف والطباق. انطلاقا مما سبق، يبرز علم السياسة أوفن السياسة كدراسة تحليلية معمقة للسلوك السياسي في شتى مناحيه )توزيع القوة والنفوذ/ العلاقة بين الحاكم والمحكوم/ كل ما له صلة بظاهرة السلطة ...(، ولن يتأتى الوقوف على حجم ومدى وعمق تأثير هذه الدراسة على الكيانات المختلفة للذات الانسانية، الا عبر ضبط الأدوات التي يتم التوسل بها لتأكيد ذلك، ومنها أداة "الخطاب السياسي". هذا الأخير يشكل شكلا من أشكال الخطاب ذو البعد النفعي، بالنظر الى أنه خطاب مرتبط على الدوام بالسلطة، تواجدا وتمكينا، ومن ثم فهو يعتبر من أهم وأوطد الأدوات، التي تتغيى بها القوى السياسية للوصول الى مراكز القرار ومناصب السلطة ،وكذا لاضفاء المزيد من المشروعية والشرعية على محاولاتها الرامية لتحقيق كل ذلك. ومن ثم فالخطاب السياسي – كجزأ لا يتجزأ من منظومة التواصل -هو الخطاب الذي يحمل في ثناياه عمق المعنى السياسي، المبني بالأساس على جزئيات دقيقة من الاختلاف والتباين-ما بين الذات والاخر. كما يحمل في طياته الامكانيات المتاحة للمرسل في ادراك واستيعاب انتظارات المخاطب، بغية التأثير في رغباته "الجوانية "، ومن ثم القدرة الفائقة على ضبط عناصر استمالته، خاصة في الفضاء السياسي- وكما يرى ذلك ا. أوركوكوزوفي كتابه الصادر سنة 1988 تحت عنوان " تناقضات التواصل " –الذي يتم داخل أحشائه " تبادل الخطابات المتعارضة للفاعلين الثلاثة الكبار الذين لهم شرعية التعبير العمومي بشأن السياسة، وهم السياسيون والاعلاميون والرأي العام عبر استطلاعات الرأي ." على هذا الأساس يبرز الخطاب السياسي كخطاب اقناعي، يتوخى بالدرجة الأولى " تحفيز" المخاطب على التسليم والقبول بل وأحيانا " الاعتقاد" و"الايمان" بجدوى وأهمية الخطاب الموجه له، وذلك بتبني عدة وسائل حججية مثل: اللغة، المنطق، الصورة والجسد....
ان رجل السياسة المتمرس هو الذي يتمكن في نهاية المطاف من التحكم الرصين والضبط القويم في هذه الوسائل، من أجل غاية واحدة ذات وجهين هي : سلب الألباب وسحر العقول. هكذا " تقوم السياسة – كما يرى ذلك ماكس فيبرفي كتابه الشهير " العالم ورجل السياسة " – على الجهد المضني، العنيد الذي يشبه عملية ثقب الخشب الصلب، وهذا الجهد يحتاج للعاطفة والنظرة المتأنية الثاقبة، ومن الصحيح أن نقول أن جميع التجارب التاريخية أكدت ذلك، وأنه لم يكن بامكان رجال السياسة بلوغ الممكن، لو لم يكونوا من أولئك الذين يتطلعون دون توقف للمستقبل. وأن الرجل الذي لديه القدرة والدأب والشجاعة لبذل مثل هذه الجهود المضنية، يمكن أن يصبح زعيما سياسيا، بل بطلا بالمعنى الحقيقي للكلمة. وحتى أولئك الذين ليسواهذا ولا ذاك، فانهم يجبرون على التسلح بقوة الايمان التي تساعدهم على انقاذ جميع آمالهم من الغرق والانهيار ... ولكن عليهم منذ الان أن يتسلحوا بها،والا فانهم لن يكونوا قادرين على الوصول الى تحقيق ما هو ممكن اليوم ". ان أي خطاب سياسي- على أساس هذا المنطلق الفيبري – عليه أن يرتكز على أسس صلبة ودعائم وطيدة وركائز صلدة من شجاعة وجرأة وايمان واقتناع وجهد ومثابرة ... وغيرها من الأدوات التي بامكانها جعل هذا الخطاب السياسي خطابا مكتظا بالمعاني ومليئا بالدلالات القادرة وحدها على تأكيد مقولة " السياسة فن الممكن" وعبرها "السياسي فنان الممكن"، والمتعدد المواهب في الخلق والابداع . كما أنه نفس الخطاب المفعم بالنفحات المؤسسة للخصال العميقة والشيم الرفيعة، الممكنة من اواليات وميكانيزمات " صناعة رجل السياسة "، وهي الخصال والشيم التي يحددها ماكس فيبر في ثلاث : " العاطفة، الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، والنظرة الثاقبة ) أو الرؤية ( فالعاطفة تعني الهدف الذي يريد تحقيقه ) الرجل السياسي(،أي الاخلاص العاطفي لقضية ما، والعاطفة وحدها ، مهما كان نوعها وشدتها لاتكفي عندما تكون في خدمة " قضية " دون الشعور بالمسؤولية المناسبة ، لأن العاطفة وحدها لا تجعل من الرجل زعيما سياسيا، وأخيرا – يؤكد ماكس فيبر في كتابه " العالم ورجل السياسة " – لابد من النظرة الثاقبة التي تشكل الصفة النفسانية الحاسمة للرجل السياسي ". واذا كانت هذه السمات المميزة لرجل السياسة وفق الفهم الفيبري، قد تؤتي بأكلها على مستوى الخطاب السياسي لصاحبها والموجه الى " السواد الاعظم " من الشعب، فانه – وقبل ماكس فيبر- نجد صفات أخرى، بامكانها ضمان قوة الخطاب السياسي لرجل السياسة وبالتالي قوة الدولة، وهي الصفات التي أوردها أفلاطون في كتابه الخامس عشر، حيث يقول فيه "رجل الدولة، فيلسوف، غضوب، متسرع وقوي، هذاهو الرجل الذي سيكون بشكل طبيعي حاميا ممتازا للدولة ". ويبدو أن هذه الصفات الأفلاطونية هي التي يتسم بها ويمتح منها عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة، أسس خطابه السياسي الذي ما فتئ يوصف ب " الفكر/ الغضب / التسرع / القوة "، وهي كلها مميزات – حسب القول الأفلاطوني – قادرة على جعل " الرجل السياسي " " حاميا ممتازا للدولة "، وبالاضافة الى الأخذ من الأستاذ " أفلاطون " يبدو كذلك أن بنكيران أخذ من التلميذ " أرسطو "، الصفات التي يجب أن يتصف بها رئيس الحكومة ،حيث يؤكد أرسطو في كتابه "السياسة "أن رئيس الحكومة يجب عليه أن يتوفر على ثلاث صفات رئيسية هي : التمسك بأمانة بدستورالدولة القائم، والمهارة العظيمة المستمدة من التجربة وادارة وظائف الحكومة ، واعطاء النظام نوعا من الفضيلة والعدل ..." ومن أجل كل ذلك وفي اطار الرغبة التواقة لعبد الاله بنكيران، كرجل سياسة، وكرجل دولة في تأكيد " قوته" السياسية، فانه ما فتئ وفي شتى المناسبات- مؤتمر حزبي،لقاء صحافي، دردشة عادية بل وحتى اللقاءات الرسمية ومن بينها جلسات المساءلة البرلمانية- يعري عن حقيقة أضحت بادية للعيان وهي : بركانية ) برفع الباء ( الخطاب السياسي لبنكيران .انه البركان " الخامد " في لحظات "والمنفجر" في لحظات أخرى. هذه الأخيرة كثيرا ما تجلت في تصريحات من قبيل : " عفا الله عما سلف "، " التبوريدة"،" مقاطعة منتوجات دانون واستعمال الريب "... كل ذلك يوحي بميلاد ونشأة رؤية جديدة في الخطاب الحالي للواقع السياسي المغربي،وهي الرؤية التي يمكن أن نطلق عليها كظاهرة سياسية صاعدة مصطلح " البركانية البنكيرانية le volcanisme de Benkiranisme ". ان الخطاب السياسي لبنكيران ووفق هذه الرؤية، كان طبيعيا أن يجر وراءه سيلا عارما وخضما واسعا من الانتقادات اللاذعة :
-" عفا الله عما سلف ": احتجاج واستنكار من طرف الهيأت الحقوقية والسياسية ) هيأة حماية المال العام ، أحزاب المعارضة...(
-" التبوريدة ": احتجاج واستغراب الفرق البرلمانية الممثلة للأحزاب المعارضة.
- " مقاطعة منتجات دانون واستعمال الرايب " :انتقاد الصحيفة الأمريكية الذائعة الصيت " واشنطن بوست " ،باعتبار هذا التصريح يفقد الأجنبي الثقة بالاستثمار في المغرب.
-" ان المصابيح انطفأت في البيوت المغربية ، يوم خرجت المرأة الى العمل ": تنديد من طرف الهيأت الحقوقية والسياسية والثقافية وحتى الفنية وفعاليات المجتمع المدني ) خاصة الجمعيات النسائية ،ومنها فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة التي نظمت وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 24 يونيو 2014، تحت شعار رئيسي "بنكيران حدك تما"(. -"ملي كا نسمع الوداد مشاو ليها البلطجية باش يحلو مشكل اداري شكون لي غيتراسها، كنبقا نقول هاذ البلطجية كيفاش حتى جاو لوداد..؟":احتجاج الترا وينرز ،المساندة للفريق الرياضي الوداد البيضاوي ومطالبة بنكيران بعدم الزج بالفريق في اتون معاركه السياسية . -"ديالي لي كبير عليك": وماخلقته هذه العبارة من رجة في المشهد السياسي الحالي ،خاصة في اطار التصعيد المستمر بين حزبي العدالة و التنمية و الاصالة و المعاصرة، وهي العبارة التي اججت غضب قياديي وقياديات هذا الاخير من منظور اخلاقي/ معياري كونه -حسب تصورهم-تصريح يمس في العمق المنظومة القيمية للاخلاق:اخلاق المجتمع عموما و اخلاق السياسة خصوصا.
هذه الأمثلة المرتبطة بالخطاب السياسي لبنكيران ، تجسد غيض من فيض لبركانية هذه التصريحات ونيرانية مدفعيتها، والتي خلقت نقاشات مستفيضة و محتدمة ، جعلت الواقع السياسي المغربي يوصف لدى البعض بالضحالة و التحول من صراع المبادئ و المواقف الى صراع التفاهات و الاتهامات ، اي الانتقال من "مأسسة الاختلاف" الى" شخصنة الخلاف " . وهنا يمكن وضع علامة استفهام كبرى، حول ما يمكن أن ينجم عن هذا الخطاب السياسي وعن هذه السمات المرتبطة به من، مالات و اثار، قد تكون ايجابية، كما قد تكون سلبية على مستوى ذهنية ووجدانية المتلقي ،وبالتالي القدرة على التأثير في المسارات و الاستحقاقات المقبلة ،خاصة فيما يتعلق باحدى اعقد الظواهر السياسية ،وهي المشاركة الانتخابية .



#محمد_البكوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انبياء الخلد التافه
- امتدادات المجتمع المدني اوالغائية الوظيفية
- افعال -متعدية-
- -عطيني صاكي- -اعطيني حريتي --الدفاع عن الحريات الاربع المهدو ...
- عيون مقعرة
- التنمية المتفائمة بالمغرب
- فتاة -سيدي الحاضي- و الفيلسوف- الغير الراضي-
- الفهم الفيبري للاسلام -4الاسلام و العلمانية -
- الو...83مكالمة للحاسة السادسة
- باب الوراء
- رجال تحت البحر
- جسد.. سابع
- الاسم بين الماكرو استيطيقي و الميكرو استيطيقي
- سيدي الذئب
- جمعيات القروض الصغرى بالمغرب - او ازمة -ابناك الفقراء- -
- -عين الله - !
- الحكامة -الانتقالية -بالمغرب
- الفهم الفيبري للاسلام -3القديس و الشيخ-
- قميص الملثمين او شغب المسافة
- دروب


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد البكوري - -الخطاب السياسي لبنكيران .من مأسسة الاختلاف الى شخصنة الخلاف-.