رواق الإبداع البندنيجي..7 ابراهيم جهان بخش

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 00:30
المحور: الادب والفن
    

بسم الله الرحمن الرحيم
رواق الإبداع البندنيجي..7
ابراهيم جهان بخش

أحمد الحمد المندلاوي

** مندلي (البندنيجين) سابقاً أرض الإبداع و الإلهام من رحمها خرج الكثير من مبدعينا الذين نفتخر بهم في سماء الفن الأصيل و المعرفة الإنسانية..و في كافة المجالات . منهم الأستاذ الشاعر ابراهي جهان بخش ذلك الرجل الوقور.
هو الشاعر إبراهيم جهان بخش من مواليد نفط خانه /خانقين لعام 1948م،نزح والده من مندلي – محلة قلعة بالي طلباً للرزق ،حيث استقر به المقام في منطقة النفط خانه التي كانت تابعة لقضاء مندلي قبل اكتشاف النفط فيها،أكمل فيها دراسته الأولية،ثم انتقل الى ثانوية الفيلية في بغداد،أعتقل من قبل النظام الحاكم في عام 1963م،و اعتقل للمرة الثانية في 1965م – 1967م،واستمر يعاني من مسلسل الاعتقال حيث للمرة الثالثة في عام 1969م – 1972م،ثم أنهى المرحلة الثانوية ليرحل الى إيران ،وواصل دراسته في معهد المحاسبة لمدة ثلاث سنوات،ليهاجر بعد ذلك الى مملكة السويد،و مازال هناك يعيش مغترباً و بعيداً عن الوطن.مارس كتابة الشعر و باللغتين العربية(فصحى و شعبي) ،و باللغة الكردية – اللهجة الفيلية الكلهورية،و ذلك بتشجيع من ابن عمه جاسم محمد قنبر،يكتب في جميع أغراض الشعر الوجداني منه و السياسي و في الغزل أيضاً.و له ديوان مخطوط سمّاه (بيت الحزن),و قد سخّر القسم الأكبر من شعره في بيان مظلومية شريحة الكرد الفيلية ،له حضور دائم في المناسبات و اللقاءات الوطنية و الاجتماعية اشتراكاً و حضوراً ،لا سيما في إستذكارات يوم الشهيد الفيلي. له لقاءات خاصة في إذاعتي شفق و خانقين,و من أشهر قصائده (سرود فَيلى – نشيد الفيلي )،و هي قصيدة طويلة نشرت في صحيفة (صوت الفيلي- الصفحة الكردية عام 2008م )، .أدناه مقاطع منها:
سرود فةيلي
مـــــن كــوردم مـــن كوردستانم من سومـه ريم ريشه ى جـهانـم
له بغدا و كركووك و كوت وعمارة هه ر مــن فه يليم نــاوم ديـــارة
لـه شـه رق دجلــة تــا لورستانم دايـم ئاوارة ومــالأ وه تــالانــــم
*****

2014م احمد الحمد المندلاوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ@*&*&@ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل