لا ..لن يحكمَنا الطغاةْ ..

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4687 - 2015 / 1 / 10 - 21:17
المحور: الادب والفن
    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا ..لن يحكمَـنا الطغاةْ ..

شعر/أحمد الحمد المندلاوي
حينَ يحكمُ الطغاةْ
يعتصمُ الأمواتْ
لم يظهورا للأهلِ و الأنامْ
في المنامْ
لأنَّهم :
يكرهونَ أسبابَ الحياةْ
معَ الجناةْ
في ظلِّ طاغوتٍ كريهْ
خالٍ من الحضارةِ؛
.... سفيهْ
مناةْ
عزّى و لاتْ
فقطْ :
أرسلُوا برقيةً حمراءْ
مخطوطةً
بالدمعِ و الدماءْ
تحثُهم على التحررِ و النجاةْ
من دهاليزِ العتاةْ
حينَ يحكمُ الطغاةْ
يعتصمُ الأمواتْ
عوداً الى عوالمِ السباتْ
****
حينَ يحكمُ الطغاةْ
لن تنمو الأشجارُ في الغاباتْ
خنساءُ
تعانقُ الجذورْ
والطيرُ لا يغازلُ الزهورْ
يهجرُنا السّرورْ
****
حينَ يحكمُ الطغاةْ
لن تخرجَ الشمسُ لنا
بزيها المعتادْ
زاهيةَ الألوانِ للعبادْ
والنجومْ
تغوصُ في الغيومْ
من شدّةِ الوجومْ
و تعتصمْ
تضامناً ...
في حضرةِ الأمواتْ
****
و في أديمِ الأرضِ و الفلاةْ
بانتْ لنا .. في زحمةِ الأمورْ
فتاةْ ..
تحملُ في أحضانها نواةْ
صارخةً:
لا.. لن يحكمَـنا الطغاةْ

احمد الحمد المندلاوي
بغداد- 11/1/2015م

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل