أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الحمد المندلاوي - مواطن بوسني على ابواب لاهاي*














المزيد.....

مواطن بوسني على ابواب لاهاي*


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4667 - 2014 / 12 / 20 - 21:15
المحور: حقوق الانسان
    


بسم الله الرحمن الرحيم
مواطن بوسني على ابواب لاهاي*

شعر /احمد الحمد المندلاوي
أنين الجراح ، و آلامها
و نعي الثكالى ، و أيتامها
و طهر الصبايا ،وأحلامها
و بؤس السنين ، و أكوامها
و ساحات غدر ، و اعدامها
تنادي على طرقات الضمير
و ملء الأثير
شهيق مضى تحت خيل النفير
و باقي الزفير
عليه الرزايا ، بلون السعير
بيأس يقول :
هنا مرّ بالامس جيش المغول
بلا رادع يزرعون الذهول
نزولاً صعوداً ،
صعوداً نزول
و هذي الخرائب آثاره
هنا غدره
و في كل ركن بدت ناره
على كل باب بدا عاره
و طفل ذبيح ،
بسيف العذاب
و شيخ أصابه داء اكتئاب
من الفتك حيناً ،
ورؤيا اغتصاب
و شق البطون بحدِّ الحراب
و في كل قلب جراح تجوب
و طهر بايدي الجناة انتحر
بوضح النهار، و عند الغروب
ينادي الضمير الذي لم يشأ
يقول بعنف لجيش الجناة :
غدوتم ذئاباّ على كل باب
فمن اغتصاب ،
الى اغتصاب
خراب تليه صنوف الخراب
عذاب على كتفيه عذاب
و هل بعد هذا لديكم سؤال
سلوني ……
سلوني ….
فملء حنايايَ عندي جواب
و صدري كتاب
على صفحاته سفر العذاب
الى ( لاهَي) ، قد شددت الرحال
لنسمع ما قيل في ذي المجال
و ماذا يقال
و راعي الجنايات ميلو
نرى ما ينال ؟
و هل بعد هذا المخاض مخاض
و يقبل آت بلا اعوجاج ولا انقباض
و تشرق شمس الجلا في الرياض
بلا اعتراض
و يلعب اطفالنا في الرياض
و شارون يأتي و صدامه
لنيل العقاب....
أحمد الحمد المندلاوي
من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر-2001م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*على هامش محاكمة الطاغية ميليو سيفيتش و ما جناه بحق المسلمين في البوسنة ،وانتهاكاته الفظيعة لحقوق الانسان :



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مندلي يا نسريني يا نسرين ..
- حينَ يحكمُ الطغاةْ ..
- تراتيل حزينة في حضرة نبينا نوح -ع-..
- أعظم شخصية في التاريخ..
- مرايا مندلي/جامه ك مه نه لي.ع3.
- مرايا مندلي/جامه ك مه نه لي.ع2.
- أسماء و ألقاب شعبية /2 بندر..
- أسماء و ألقاب شعبية /1 درويش..
- تعريف كتاب داستان / ..عن مركز مندلي/8
- موشح لا تسلني..
- نعم الأصول..1
- يا ال ..و..ف ..ي!!
- مالي فُتنتُ ..!!
- حقوق الحسين ع..
- المختصر المفيد..
- تقريظ لكتاب السيرة للدكتور عدنان..
- تحيات الى د. نهضة..1
- مرايا مندلي/جامه ك مه نه لي.ع1.
- ضاع الجمالُ بوجهها..
- تعريف أمثال من مندلي / حكم و نصائح..عن مركز مندلي/7


المزيد.....




- الرئيس التونسي: تدفق غير طبيعي للمهاجرين على البلاد لا يمكن ...
- الأمم المتحدة: المساعدات -محجوبة- عن غزة مع إغلاق المعبرين ا ...
- تفاؤل بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة
- اعتقالات جديدة بأميركا والحراك الطلابي يتوسع بأوروبا
- نيويورك تايمز: اختلافات طفيفة بين مقترحي حماس وإسرائيل حول و ...
- مسؤولة إغاثة ترصد لـCNN صعوبات يواجهها الفلسطينيون للإجلاء م ...
- -الأونروا-: العمليات في معبر رفح ستوقف دخول المساعدات لكافة ...
- وسط تحذير من مجزرة.. الأمم المتحدة: إخلاء رفح قد يمثل جريمة ...
- -رايتس ووتش- تقول إن غارة قتلت 7 مسعفين في جنوب لبنان -غير ق ...
- الأونروا: الجوع الكارثي بغزة سيزداد سوءا حال استمرار استمرار ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الحمد المندلاوي - مواطن بوسني على ابواب لاهاي*