بشرى رسوان
الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 21:19
المحور:
الادب والفن
على الرصـيف الرمـادي ،وضـع حقـيبتـه السـوداء ، مـن الشـبـاك الـجانـبي حجـز تـذكـرتـه ، على المـقعد الإسـمنتـي جـلسا سويـا ،كلما شـارف على الكلام ، ضاع صوتـه وسـط الزحـام ، تـنبض سـاعة يـده ، تـهتز عـقاربـها اتجاه الغياب . يتجاهل انطلاق الحافلة لوهلة ،بجانبه جلست هي ، متعبة حد الموت، رأسها فارغ ﺇ-;-لا منه، تعـض على شفـاهـها ،كمن شرب البحر دفعة واحدة .تمضي الحافلة الصدئة تحمل جسده ،تترك خلفها بقع زيت ، و ظلها على ناصية الطريق
#بشرى_رسوان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟