أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إشبيليا الجبوري - نجومٌ تستحم برصيفك الصخري














المزيد.....

نجومٌ تستحم برصيفك الصخري


إشبيليا الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 10:43
المحور: الادب والفن
    


الى الماما عليا، بسلامة عودتها لنا سالمة اليوم الخميس

نجومٌ تستحم برصيفك الصخري

أنحدرُ طفلةً بجوف هديرك البحري
حاملة قطناً أنكليزياً
وأغاني للهنود الحمر
ولا مفر , ستنتهي كلماتي بضوضاءٍ كالصراخ
يوم تفتحت شهقتك لمساَ ناعما،يسري فوق مراكب الطوفان
مكتظة بالقمح الذهبي والعشب البريّ
وبجوريتك الخجولة يُشرقُ صباحي
وتتفتح أساور الورد.. طليقة
وفوق غيومك الصيفية أطير
أترنم بريشك الابيض
وعيناي يلامسها فتون غناؤك في اوردتك البكر هذا الصباح
سريانٌ مجهول ببرعم ناعم
أكثر تصميماً على فوضى انتصاره
وفوق الندى، رويداً أنقل المشاعل في يقظتي
بلون الموج كانت ابتسامتي
بلون المراكب، وغناء الهنود الحمر، والقطن الانكليزي
صعب كان تحمّلي لمذاق تفاحتك
ولطخة جامحة من السعادة
ان أراقصك عند رصيف الميناء
وانا منقوعة بمذاق الشحوب
متأملة نضارة عينيك
وفرحي ..
أمي , أيّ مُسحةٍ من الروعة كان عليها خدي بوجودك
اي عشق مجيد أيقظه هذا الشوق المرير
أعرف أن المساء قادم بفوانيسه
ليطوّف شحوب "صالون الجمعه" بمركبه المغتسل عشقاً
حيث تغرق النجوم بطوفان ممتزجٌ فرحاً
لن نتشتت يا أمي بعد الأن
وأنت المرساة والميناء والقبلّة
فـ(صالون الجمعة) بزرقة تميمةُ سمائك
سينجو من الهذيان
أستحم بقصيدة بنفسجتك المضيئة
والكلمات النابضة ببطىءءء ستحتلّ قلبي
وعدوى دفئك تصيبني
وقدمي الباردة , في دفء سريرك
تدفعني .. لأغنّي !
...........
أشبيليا - نيويورك
29. 01. 2015



#إشبيليا_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة/ غنِّ عليا غنِّ
- بلاغة التركيب في الاصدار الموسوم ( دراسات في الموال العراقي) ...
- كتاب جديد سيصدر قريبا، خيرالله سعيد: الخطاب العقلاني في نقد ...
- النظرة الجمالية للفنان سامر عينكاوي بين المتصل الأثيري والتم ...
- الباحث خيرالله سعيد: الخطاب العقلاني في نقد البطل المنهجي/ ا ...
- الباحث خيرالله سعيد: الخطاب العقلاني في نقد البطل المنهجي/ ا ...
- الباحث خيرالله سعيد: الخطاب العقلاني في نقد البطل المنهجي/ ا ...
- الباحث خيرالله سعيد: الخطاب العقلاني في نقد البطل المنهجي/ ا ...
- الباحث خيرالله سعيد: الخطاب العقلاني في نقد البطل المنهجي/ ا ...
- الباحث خيرالله سعيد: الخطاب العقلاني في نقد البطل المنهجي/ ا ...
- الباحث د. خيرالله سعيد: الخطاب العقلي في نقد البطل المنهجي، ...
- الباحث د. خيرالله سعيد، الخطاب العقلاني : المدخل البنيويّ وا ...
- الباحث د. خيرالله سعيد: الخطاب العقلاني في نقد البطل المنهجي ...
- الباحث د.خيرالله سعيد، الخطاب العقلاني في نقد البطل المنهجي ...
- مقترح الورش الدراسية: 1-36 ورشة عمل فكرية نقدية
- الباحث د. خيرالله سعيد: الخطاب العقلاني في نقد البطل المنهجي ...
- الباحث د.خيرالله سعيد بين أنطولوجيا تقديس النص المكاني وقشع ...


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إشبيليا الجبوري - نجومٌ تستحم برصيفك الصخري