أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد رشيد العويد - السادن















المزيد.....

السادن


ماجد رشيد العويد

الحوار المتمدن-العدد: 1315 - 2005 / 9 / 12 - 05:59
المحور: الادب والفن
    


نعم أخشاك
وكيف لا أخشاك ، وأنت أصلي ومبتدئي ، وأنت مهجة روحي ، وما خشيتك إلا لكي أتمكن من إنسانيتي الضائعة وربما الضالة ، فأحيا وسط الركام البشري محترماً بهي الطلعة والطلّة ، وأما الجرأة بغير تعقّل فصفاقة مأفونة .
في الحلم – ولم يكن من الأضغاث – وبعد طول تدرب ، جاءني أنه يجب أن أغسل ما علق بكم من أدران ، أقصد ذلك الغبار الذي تراكم فوقكم ، فوق حجركم .
صحوت من الحلم أو ربما من الضغث لا أدري . ومن فوري وعلى إيقاع العجلة اتجهت إلى الميدان الواسع، المحشو بالناس الصغار والكبـار ، الأصحاء والمـرضى. قلت من هنا أبدأ . لحظات لا أكثر وانفجر الماء قوياً مثيراً الدهشة على الأفواه الفاغرة . قلت للناس :
-يا ناس هذا الميدان مبارك ، فلنتعاون على حمايته وحراسته من ضعاف النفوس .
هذا القول كررته كثيراً . فزت في النهاية بتثبيت نقطة الحراسة ، وأقمت فيها إلى حين حضوري إليكم . لسنين عديدة وطوال هذه الأعوام وأنا أغسل الميدان وحجره ، وأسقي ورده .
دلقت عند جنباته كل شبابي ومبتدأ كهولتي . كنت أرى فيه بقاءنا ولا شيء سوى بقائنا . على أنني وفي غمرة انفعالي بنقطة الحراسة المحدثة ، وفي غمرة التوق إلى إحداث نقاط أخرى ، وفي غمرة توقي إلى حماية الميدان ، ومراقبة الطـرق المنتهية إليه ، رأيت ركناً يمسخ كلباً ضارياً جبّاراً . وفي لماحة نادرة أدركت أني إن تركت له أن يتابع انمساخه سيفتك بي وبغيري من الناس الذاهبة والآيبة ، والثاوية في بيوتها . كان كلباً غير مبال ، طائش النظرة ، أحادي التوجه ، ذا نـزوع كفري ولهجة استفزازية .
كنت مصيباً فيما رحت إليه من حدس بشأن الكلب ، فلقد اتجه إلى قلب الميدان مباعداً ما بين ساقيه ليبول . قلت له :
-يا كلب لا تتبول هنا .
لم يستمع إلي ولم يعرني التفاتة . أيقنت أنه كلب ضال فدفعت إليه ثلاث طلقات ، اخترقت دماغه ، وعظام صدره وخرّ من لحظته صريعاً ، فأي جرم في مقتل كلب ؟
إن لي حاسة لا تخيب في قراءة الأفكار ، وليس من عبث ولدت هذه الحاسة ، فلو لم أقتله لعاش وأنسل وكوّن عصبة مسعورة تهجم في كل اتجاه دونما وازع . وبفضل هذه الممارسة أوتيت مقدرة الكشف عن خيارات هذا الكلب . أقصد ما كان كلباً بعد انمساخ سريع وصار جثة هامدة ، ورأيت أن الرصاصات رحمة للناس من عذاب لا يطاق .
لم يكن الميدان ميداناً عادياً ، ولا الساحة كانت كذلك . كانت تنتهي إليه أربعة شوارع عريضة فارهة بأرصفة محددة بحجارة بيضاء وسوداء وكان محاطاً بأبنية ضخمة وعبر الشوارع هذه يتم الانتقال إلى أرجاء المدينة كافة ، لهذا لم يكن عبثاً أن أطالب بتثبيت نقطة الحراسة .
أسوق إليك ما جرى دونما منّة في سوق هذه الأخبار . لو كنت مكاني لاتخذت إجراء مماثلاً حاشا لله أن أتشبه بك ، ولكني أفترض ، إنه مجرد افتراض .. فلا تغضب يا سيدي وتثار. قبل خدمتي كان الميدان يغطّ في سبات عميق . كان هامداً على نحو ما فاتر الحركة ، متكلّس الروح . مع وفودي إليه ، وحلولي في أرجائه حارساً انقلب الحال .
قرأت تاريخه منذ التأسيس ، أنشأت معه روابط أثمرت ألفة خاصة . دفعت إلى حناياه روحاً طقسية دؤوبة . بدأت أنظفه بهمة عابد متعبد .. أنظفه آناء الليل وأطراف النهار . ولم أكن أنظف المكان من الغبار والأوساخ فحسب ، وإنما أيضاً من السقطات والزّلات اللسانية والعقلية . كنت في هذا لبيباً وعلى السجية . لو انتهيت إلى غير هذا لبسط ذراعيه ، وإذ يبسط ذراعيه ندلف على غير إرادة منا إلى تلك الظلمة السحيقة . كانت الرصاصات وأداً لولادة مشبوهة .. ولادة مشوّهة ، ورفضاً لتنويم عميق وطويل في مهاد الظلمات . نعم سيدي ، لقد أردت الدلوف إلى عمق العصر معانقاً الزمان في تفاصيله الدقيقة والرهيفة .
اخترت درباً شاقة وعرة ، وقلت : إني في محنة وعلي اجتيازها . لقد لامست بعض التصور لتلك المهاد البعيدة ، كنت كأني أدخل إلى قاعها ، وإلى عمقها ، مرهف النفس ، ممزق الوشائج . وقدماي … نعم قدماي أبتا إلا ذلك التلبث الوجل ، فتسمّرت في مكاني أستجمع قوتي وأصرخ بأعلى صوتي قف يا كلب لا تتبول . كان لابد من خيط نور أشرخ به الظلمة المحيطة عندها انطلقت الرصاصات مخترقة رعبي وصمتي الطويل ، ومحلّقة كالراية على أعمدة إرادتي الوليدة في اختراق ذلك السكون وتلك الظلمة التي ملأت الدروب ، وغلّفت العقول .
هأنتذا تحب أن تعرف عني تفاصيل أخرى غير عملي . لا بأس ، فأنا شيخ هرم أسعل من تواصل الأيام ، وألجّ من استمراري في كنفها شيخاً وتّره الدبيب العجول لكائنات ربمـا بلهاء .
وبرغم همّتي الوقّادة ، وانسَ أني شيخ ، برغم همّتي هذه ، بدأت أنسحب من الحياة مكتفياً بما توفر لي من البقاء حياً في ربوع ميداننا المقدس ، أقرأ تاريخه وأدرس حالاته فأكتسب منه وقادة الحس والشعور ، فمنه وعبر مناجاتي لروحه ازددت تجدداً
فأحسست في لحظات أني شاب في مقتبل العمر وفي أول عطائه ، أطير قاطعاً سبع سماوات ، وإن شئت داخلاً إلى سبع مفاوز . كنت على شفا امتلاك القدرة على تحليل ما لانبساط ذراعيه من معنى .
كان الطريق الذي سرت فيه معتماً إلى حدّ يجعلك تطفح بالأسى ، كان كالكهف في ظلمته والتوائه ووحشته . وكانت الغرفة التي انتهيت إليها ضيقة جداً ، عطنة الرائحة وجدرانها نزفت البقية الباقية من رمق يتهتك وسط ما يشبه كهفاً عتيقاً ، أناجي ببقية ضئيلة من شهيق ينفد تلك الرسوم التي تراءت لي والأوراق التي خيل إلي أني أراها . قلت له للمحقق : لابد من هذا الانعطاف ليستعيد ميداننا بهاءه . قال لي : أزهقت روحاً .
فقدت في مواجهته كل قدرة على الاختيار . قال إني من السافلين ، وإن مثواي جهنم وبئس المهاد ، وقال لي ستعيش ميتاً في جحيمين ، ثم أضاف جحيماً ثالثاً . لمّا أردت أن استفسر علمت أن جحيماً ساقه إلي بنفسه ، وان الآخر في الأعالي وبينهما سيكون جحيم القبر وأردف : سأقبرك سريعاً أسرع مما تتصور وستتضور في الجحيم فإلى أن تنتشر الصيحة نحتاج إلى عدد هائل من السنين سيكون جحيمك الأوسط ترعى خلاله الديدان جسدك . وسيكون القبر مثوى لاهباً تضج خلاله نفسك أو ما بقي منها . ولا أخفيكم أنه ارتعدت فرائصي ، وجن حلمي من الصورة التي رسمها المحقق دونما جرم يذكر سوى أن كلباً ضالاً تبول ، ربما سهواً وافترضتها عن قصد ، فدفعت إليه ثلاث طلقات هشّمت عظامه ونخاعه . وتساءلت عن مصيري في ملاقاة جهنم الثلاثية الأمكنة ، وتذكرت عذاب القبر وحكايات الجدات ، وقلت ربما سأعانق النيران لأنني سهوت عن الكلب فبال ، وقلت ربما لأنني قتلته ، وأضعت نفساً بريئة بغير ذنب يرتكب . ثم توقفت كالمستدرك ، وقلت متسائلاً أيبول ولا يكون مذنباً ؟
هيئة المحلّفين نقضت حججي حجة بحجة ، ولما كانت هذه الهيئة تصاب بعسر في الاجتهاد ، يتوالى الطرق على المنصة فأصمت بدوري مدركاً خطأ حجتي وبطلانها ، ومدركاً كذلك فداحة ذنبي .
قلت لهم :
-لقد بال ، ولو لم يفعل لما قتلته !
قال لي المحامي :
-ولكنك زهقت بغير ذنب نفساً بريئة .
-ولكنه كلب ضال ، ثم إنه بال .
وردّ القاضي :
-ليس التبول جرماً كافياً لإطلاق الرصاص !
قلت في نفسي ،والإرهاق باد علي : لم لمْ أدعه يبول ويرحل وماذا كان يضيرني لو تبول ؟ وكأسرع من البرق غاص السؤال في أعماقي ، وعملت بالسرعة ذاتها على نسيانه ، ذلك أن مجرّد التساؤل يعني اعترافاً بجريمة منسوبة إلي . بعد انبثاق السؤال على شكل رغبة زلّت ، فعلتها في سروالي !! اللحظة ساخنة كأنها النار ، والشياطين الثاوية قامت من أعماق القماقم تحيي وعلى طريقتها رقصة الموت التي دفعتني إلى حلقاتها مسحوباً من نواصيّ جميعاً . بعد ذلك استقررت في تابوت ، وكنت داخل التابوت جثة تسبح في الماء ، وكان هذا المشهد أقرب ما يكون إلى الحلم .
عبر الحوار المبتسر اكتشفت جريمتي ، أعني عرفت سبباً من الأسباب التي أفضت بي إلى هنا ، حيث التحقيق والتكفير ، ثم توالت الأسباب التي دلّتني على إقدامي غير الممنون على خرق ستر الظلمات ، وقتل الكلب المبارك . آنذاك وبعد شبه اقتناع بأنني مارق كافر ، قررت أن أطلب العفو والرحمة . قرأت في السر والعلن الفاتحة وآية الكرسي ، وقرأت كل المعوذات . كنت في لحظة من لحظات التجلي والصفاء طائراً على بساط من الكشف لا يكون إلا لنبي ، مدركاً حجم ما هو منسوب إلي ، ومؤمناً بحجم عقوبتي فلا أقل من الاستغفار وطلب التوبة والرحمة بالإكثار من الركوع والسجود . وفجأة تساءلت كيف أدع الكلب يسهو ؟
قلت لا بد أنني سهوت عنه فسها ثم بال ، ثم أطلقت الرصاص فأزهقت نفساً زكية . غفوت غفواً لائذاً ، وتساءلت بصمت عميق كيف هي نفس زكية في لبوس كلب ضال ؟ إن فعلَ بال لوحده كاف لنثر الموت . وأكثرت من الأسئلة والأجوبة حتى شعرت بدوار يحطم رأسي .
قال لي محامي الكلب :
-أنت تترك الناس حتى ساعة متأخرة من الليل ، فينام أكثرهم في الميدان ، وفيهم لصوص يقطفون ورده ، وبعضهم يكتب عبارات لا تليق بالذوق ، وبعضهم يتشاجر ، كل هذا وأنت غافل عنهم حتى جاء الكلب ، وأطلقت عليه رصاصاتك الثلاث .
وقال لي القاضي :
-حطّم الناس إنارة الساحة دون أن تفعل شيئاً . فما معنى أن تقف عند كلب ضال ؟
للوهلة الأولى صُعقت ، فمن الغريب أن يقارن الناس بمسخ هذا للوهلة الأولى وفي الثانية تلاشت الصاعقة ، وأدركت بما يساعد على قطع الشك باليقين أنني مذنب وغارق في ذنبي حتى النخاع . عند حدود هذا الإدراك وبعد أن ملأني اليقين همـد خوفي ، وقلت لا بأس بها من رحلة في مهاد النار ، وقلت لا مفر من التدرب على استساغة المهل ، وعلى التنفس وسط كتل الغساق .
تأجج شعوري بالذنب . غرقت في نوع من التبتل ، ورأيت أن التوبة لا تصح بغير عقاب . سألني المحامي سؤاله الأخير :
-ما الذي دفعك إلى زهق روحه ؟
-اعتقدت أنه من الكلاب الضالة ، وأيضاً لونه كريه ، وهو مخيف وشرس ثم إنه تبوّل .
توجه إلى القاضي يطلب إليه إعدامي لزهقي روح الكلب . انفرجت أساريري وأنا أرى السعادة تغمر صاحـب الكلب ومحاميه . غمرني فيض لم أدرك كنهه وأنا ألمس تحقق الناموس الكوني العين بالعين . لقد ارتفع شأن الكلاب الضالة . حاولت أن أُمسخ كلباً ودعوت لأصبح كذلك . عوى صوتي - وأنا أنفق- في الصحارى الشاسعات مخبولاً تائهاً تردد الرمال صداه وتُطرش الأزمنة .



#ماجد_رشيد_العويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على جناحي ذبابة
- صيف حار
- وأخيراً رأيته
- العباءة
- في الجحيم
- في الليلة الأولى
- التماعة
- المِذَبّة
- مشكلتنا ليست في اللغة
- شهداء الغضب
- صناعة الألقاب
- حديث إلى الشريك في الوطن
- لنبدد معاً سوء الفهم
- مع وزير الإعلام مرة أخرى
- مع وزير الإعلام في الرقة
- شيء من الروح
- مع وزيرة المغتربين بثينة شعبان
- مواطن فرنسي من أصل سوري
- كلمة حب في سمير قصير
- العلاقة الخاطئة بين الحكام العرب وشعوبهم


المزيد.....




- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد رشيد العويد - السادن