مراد مراد
الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 16:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هل الإسلام برئ من الإرهاب ولو كان مرتكب العمل الإرهابي فردا مسلما أو جماعة أو تنظيما إسلاميا ؟!
لماذا دائما وأبدأ تسارع رموز ونخبا فكرية وسياسية غربية بل ورؤساء دول غربية لنفي تهمة الإرهاب عن الإسلام بمناسبة وبدون مناسبة ؟! ؛
ما الدافع الحقيقي لهؤلاء وأولئك للتطوع مباشرة وبكثرة للتصريح والتعليق بكل وسائل الإعلام بأن الإسلام برئ تماما من تهمة الإرهاب ؟! ؛
هل هم جميعهم متخصصون باللغة العربية والعلوم الإسلامية فمنحوا صكوك البراءة عن علم ومعرفة ودراسة ودراية ؟!
أم أن الدافع هو المنفعة ؟! ثم أي منفعة هذه مهما علا شأنها وحجمها وغلا سعرها وعظم نفعها تعادل تصريحاتهم وصكوك براءتهم للإسلام من تهمة الإرهاب وبكثرة ودائما وبمناسبة وغير مناسبة بأن الإسلام برئ من تهمة الإرهاب ؟! ؛
أم أن الأمر مرتبط بمصالح أممية وحسابات سياسية بدليل أن دولة بعينها تتفاخر علانية بزعم تطبيق الشريعة الإسلامية وتقمع النساء وتقوم بقطع الرؤوس وتجزها بالسيوف وتجلد الظهور ببشاعة ووحشية ودون أن تأمر دوليا بالكف عن ذلك ؟! ؛
ما الفرق واقعا وتطبيقا ونهجا وحالا ومسلكا بين مملكة آل سعود ومملكة الخليفة البغدادي وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ؟!!!.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟