مراد مراد
الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 11:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سؤال على امتداد العالم العربي كله من المحيط إلى الخليج : هل العرب محرمون من الديمقراطية والحرية ؟! ؛
هل خرج الاستعمار المباشر المكلف وحل محله الاستعمار الداخلي عبر الخونة العملاء ؟! ؛
هل العرب فعلا لايمكن لهم أن يعيشوا ويتعايشوا مع اللعبة الديمقراطية والاحتكام إلى الصندوق والانتخابات ؟! ؛
عن أي خصوصية يتحدث الأمريكان بشأن مملكة آل سعود ؟! ؛ ما الذي يقصده الأمريكان من زعمهم الخصوصية ؟! ؛
لماذا الغرب المنافق يكيل بملايين المكاييل عندما يكون الأمر متعلقا بالعرب ؟! ؛
هل قدر العرب أن يعيشوا بذل وفقر وقمع لأن الكيان الصهيوني قام بجوارهم ؟! ؛
هل يجب على الأحرار وعشاق الحرية والكرامة والثوار أن يتعاملوا أولا مع الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين العربية ؟ أم عليهم أولا إسقاط بعض الأنظمة الخليجية العميلة والمجرمة والتي كشفت عن خيانتها وعمالتها ودعمها للثورات المضادة لربيعنا العربي المبارك والمقدس حتى ينعموا بالحرية والكرامة والديمقراطية ؟! ؛
بجرأة أكثر : هل العقبة الرئيسية بوجه العرب نحو الحرية والديمقراطية الصهاينة وكيانهم المصطنع ؟! ؛
أم الأنظمة العميلة الخليجية وعلى رأسها النظام السعودي المجرم ونظام الإمارات المنافق ؟! ؛
ولماذا لايتعلم اليساريون العرب من أقرانهم اليونانيين والذين اكتسحوا قبل ساعات الانتخابات التشريعية في اليونان ؟ وأحدث فوزهم ربكة سياسية واقتصادية عالمية ؛
متى يستفيق اليساريون المستقلون والأحرار من سباتهم العميق ؟! ؛ ومتى يتخلص بعضهم من خضوعه وعبوديته وتطبيله لكل حاكم عربي قمعي مجرم ؟! ؛
متى يتحد اليساريون الحقيقيون الأحرار ويستلمون زمام المبادرة ودفة القيادة للجماهير ويتحالفون مع بقية التيارات الأخرى وإن كانت إسلامية بشرط اعتدالها ووضوح خطابها ؟!.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟