أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - الفوز الكوري هو فقط من استطاع وقف الاطلاقات الناريّة














المزيد.....

الفوز الكوري هو فقط من استطاع وقف الاطلاقات الناريّة


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4702 - 2015 / 1 / 27 - 00:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكيفيّة , لا الحرّيّة بمفهومها المعروف هي من يمارسها القطّاع الشبابي الأعرض في عراق حزب الدعوة عراق ما بعد الاحتلال , وحكومتنا هذه أو الّتي قبلها أو الّتي قبل قبلها قراراتها الّتي تخصّ عامّة الشعب العراقي لا وجود لها , والقرارات الحكوميّة الداخليّة أو الأمنيّة من الصعوبة بمكان تأخذ طريقها للتطبيق , وقد ضحكت كثيراً بسرّي وأنا أتداول بذهني قرار الحكومة أو وزارة الداخليّة بمنع الاطلاقات الناريّة عقب مباراة العراق وكوريا الّتي جرت اليوم الاثنين ,وأقلّبه بشريط طويل من مجريات ما يحدث في العراق منذ أحد عشر عاماً فلم أجد قانوناً واحداً يطبّق فقط تلك الّتي تحدّ من حرّيّة المواطن أو تحاربه في رزقه وهي غالباً قرارات أمنيّة للمحافظة على وجود حكومات بريمر وغالباً ما تنفّذ في غفلة من الناس , ولعلّ أشنعها على أحاسيس المواطن طريقة الالحاح الحكومي الغريب والشاذ في تغيير العلم العراقي القديم , كذلك العديد من هذا التنفيذ النمطي كتقطيع بغداد والمدن أوصالاً بالجدران الكونكريتيّة , لا يوجد لا يوجد لا يوجد لا يوجد قرار واحد أسعد المواطن , بالقليل كانت "قرارات مجلس قيادة الثورة" الّتي بدأت بالصدور منذ ما سمّيت بثورة 17 تمّوز 1968 ولغاية 2003 لم تترك زاوية واحدة في حياة المواطن إلاّ ودخلتها بغضّ النظر عن ما ارتكب قادة العراق من قبل من جرائم , إذ كان المواطن ما ان يفكّر بشيء كان من الأحلام الّتي تراوده وإذا يجده وقد تحقّق صبيحة اليوم الثاني بقرار لمجلس الثورة رغم الضغوطات الخارجيّة الهائلة الّتي كانت تحول دون تطوّر العراق ودون تطوّر المواطن العراقي وصلت حدّ تغيير حكومات مجاورة للعراق لأجل هدم أيّ منجز عراقي وإفحاط المواطن بالعقليّة البائدة خرافات وخزعبلاّت باسم الدين وصلت إلى شنّ حروب عديدة ضدّه وحصار هدفه الشعب كما يحصل اليوم بحجّة داعش حوصر الشعب العراقي من شماله ومن شرقه وبسياج عازل من غربه وجنوب غربه ! , وسلسلة القرارات موجودة ومثبّتة يحاول مناضلو الصدفة اليوم إلغائها بكلّ وسيلة من وسائلهم الأنانيّة القذرة حتّى مواعيد باصات مصلحة نقل الركّاب الّتي كان يضبط المواطن البسيط ساعته عليها وعلى انتظامها باتت اليوم مخزية ومقرفة كأنّك لا تركب واسطة نقل حكوميّة عريقة أعرق مؤسّسة نقل على مستوى البلدان العربيّة وعلى مستوى الشرق بعمومه بل تركب باصات خشبيّة في منطقة نائية ينادي سائقها "عرعر عرعر نفر واحد عرعر" , فما يعني لشباب اليوم الّذي لا يجد في بلده سوى يباس وقحط على جميع المستويات في قرار حكومي يمنعه من اطلاقا العيارات الناريّة الّتي يجد في المناسبات كهذه تنفيس عن كوابت لا تعدّ .. اليوم قبل بدء المباريات سمعنا إطلاقات ناريّة كثيرة فما بالك لو فاز العراق !؟ فبعد الّذي حصل من أعداد القتلى والجرحى خصوصاأ الأطفال جرّاء فوز لا أعتقد نستحقّه فوزنا ثمين جدّاً فوزنا على إيران لا أعتقد هنالك ملك في السماء لم يدعو بخسارة العراق وفوز كوريا الكافرة عليه وبهدفين كي يثنقطع الأمل بأيّ مشط رشّاش أو مسدّس في النيّة حشره لقتل الناس ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعلام -براقش-
- فوز بانفجارات وهتافات وهوَس أيقظت وطنيّة لا يُعلى عليها وبذك ...
- شكراً -البغداديّة- .. جسر الأحرار بانتظارك
- مسبّة الساميّين يُعاقب عليها القانون الفرنسي ومسبّة محمّد دي ...
- أرأيت -يا هذا- كيف ينفع -الزيدي- الأبيض ليوم -عكاشة- الأسود
- سليماني ماذا يعني
- تداعش سعر النفط هل سيسقط بغداد
- الخليجيّون إفساد للدول المظاهرة لأميركا ومشاكسة اعتراف أوروب ...
- أهلاً .. -كملَت- , انتظروا صراع تصفوي دموي سعودي إيراني علني ...
- الأغراب يشرفون على زفاف بغداد والدعوة يحتفل -بأعياد الميلاد- ...
- لو مدّ الاتراك الأرض ذهباً للعبادي لن يُوَفّون -الشيعة- حقّه ...
- أجراس ميلاد صغيرة تضمينها الحصّة التموينيّة يقرعها الجميع وح ...
- هل يكون من الممكن الغرّاوي كان تعرّض قبل -المقابلة- للتعذيب
- حمّودي الحارثي قامة -سليم بصريّة- فذّة كادت تعبر ب-التأفأف- ...
- المطلوب رأس العراق المدبّر , للتفرّغ
- تشكيل شرق أوسط على المقاس الأميركي يبدأ من -النازحين-
- أتمنّى أصدّق لكنّي لن أصدّق .. أميركا تستميل حلفاء روسيا -بح ...
- الغلو في التشيع -خصخصة- نتائجه مجهولة وكارثية بكل تأكيد
- البعض يهاجم وعّاظ -دين الصحراء- وينسى وعّاظ -السهول والجبال ...
- لا ندري أكيري أم العبادي : المبرّء يُطلق سراحه بعد 6 أشهر !


المزيد.....




- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - الفوز الكوري هو فقط من استطاع وقف الاطلاقات الناريّة