أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - هل يكون من الممكن الغرّاوي كان تعرّض قبل -المقابلة- للتعذيب














المزيد.....

هل يكون من الممكن الغرّاوي كان تعرّض قبل -المقابلة- للتعذيب


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4675 - 2014 / 12 / 28 - 23:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنا من الّذين تفاجئ بحالة السيّد الغرّاوي الصحّيّة , وأرجعتها لعدّة احتمالات لم يخطر على بالي إلاّ اليوم بوسواس يضرب في صدري باحتمال تعرّض اللواء الركن السيّد الغرّاوي للتعذيب بهدف تغيير أقواله , فالّذي سمع أقواله اليوم لم يسمعها قبل "المقابلة" فتغريده اليوم غير تغريده بالأمس , وكما بدا على وجهه ذلك , وبهذه الحالة فإنّ الأمر لا يعني لنا سوى شيء واحد , أن المالكي لا زال رئيساً للوزراء وأداته التنفيذيّة الميليشيّات الّتي هو من يشرف عليها لربّما لغاية اليوم أتوا به لمكان مجهول مجهوليّة ما في الملفّات ولقّنوه كيف يتكلّم لصالح المالكي الساعي حثيثاً لقيادة شعب العراق نحو المجد والظفر قيادة حكيمة على خطى آل البيت .. ما تظهر من علامات "تشنّجات" على وجه الغرّاوي ليست بسبب "الصدمة" كما ادّعى من برز أمس "يخوط " بتحليله المُثقل تارة بصفّ الاستكان وتارةً من فوق الاستكان وأخرى بنصّ الاستكان , وسبب الوساوس الّتي ألمّت بي أنّ ما من عراقي لم يتعرّض لصدمة وإلاّ لكان الجميع على ما حصل للغرّاوي متشنّجو الوجوه والأبدان لهول ما تعرّضوا له من حروب طامسة وحصار واحتلال أكبر قوى الأرض واقتتال طائفي وجميعه يكفي صدم جميع سكّان كوكبنا , ذلك من ناحية , ومن ناحية أخرى سنيّ عمر السيّد الغرّاوي أقل بكثير من سنيّ عمر السيّد المالكي فكان الأولى أن يتعرّض وجه المالكي للتشنّج إن لم يسقط صريع سكتة دماغيّة أو سكتة قلبيّة لا سامح الله العزيز الجليل كونه المسؤول الأوّل عن ما حدث للموصل وما حدث من كوارث ألمّت بالبلاد وبالعباد لم يعرها سعادته أيّ اهتمام وكأنّ الشعب عبارة عن أفواه خالية أبدانه مثله من أيّة احاسيس , وهو بالتالي المسؤول الأوّل من تداعيات ما حصل , فصحيح أنّ المالكي فخر سياسي قابل لإعادة تصنيعه , والعراقيّون اشتهروا بالتصنيع المعاد والشاهد "كريم أبو البريج" , فما شاء الله السيّد المالكي وجهه مشرق وخدوده صافية ويلعّب وجناته وحواجبه بخفّة وأنفه يتنقّل بثبات وحيويّة ومثل ما يريد صاحبه , نشط ويرمح رمح , في تنقّلاته وفي سفراته وشهيّته السياسيّة للعودة إلى الحكم مفتوحة على الآخر وعودته للسلطة ينتظرها شعب العراق على أحرّ من الجمر لكي تبقى أبواب اللجوء للغرب مفتوحة وشركات الكرفانات شغّالة لأبد الآبدين .. المدح الغير طبيعي من الغرّاوي "يفزّز الما يتفزّز" من احتمال التخطيط الفعلي للعودة أو من خلف الكواليس الاميركيّة لعودة الحكم للأسرة الملكيّة قصدي المالكيّة مجدّداً ومعه حبربشيّته الورعة التقيّة يتقدّمهم حرامي لبنان العروبي حمّودي , والشواهد في التاريخ السياسي العراقي كثيرة , فياما ترك نوري السّعيد السلطة ثمّ عاد بتصنيع سياسي مُعاد رغم أنّه فات الميعاد , والتركة الّتي تركها المالكي للشعب العراقي يقضي أوقات فراغه بالتسلية بها مثلما يتسلّى الشعب اليوم بوسامة حرامي قصدي وسيم بغداد .. التركة الكارثيّة لها شفرات لن يستطيع الدكتور العبادي فكّ طلاسمها لتصريفها , وقد أقسم المالكي ما أنّ ما يعود فهو الوحيد القادر على فكّها وسيُعيد الأموال وثروات البلد المنهوبة ويعيد الحياة للآلاف من المعدومين في عهده وخفّفها قليلاً بعد "عتاب" اللجنة الدوليّة لحقوق الانسان وبعدما كسر العراق جميع الأرقام القياسيّة في فوضى الأمن خطف وتفجير وجثث شوارع ومقابر سرّيّة وعلنيّة من الّتي أنمت الولادات كثيراً بعد جثّ منجل الحصاد الرؤوس ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمّودي الحارثي قامة -سليم بصريّة- فذّة كادت تعبر ب-التأفأف- ...
- المطلوب رأس العراق المدبّر , للتفرّغ
- تشكيل شرق أوسط على المقاس الأميركي يبدأ من -النازحين-
- أتمنّى أصدّق لكنّي لن أصدّق .. أميركا تستميل حلفاء روسيا -بح ...
- الغلو في التشيع -خصخصة- نتائجه مجهولة وكارثية بكل تأكيد
- البعض يهاجم وعّاظ -دين الصحراء- وينسى وعّاظ -السهول والجبال ...
- لا ندري أكيري أم العبادي : المبرّء يُطلق سراحه بعد 6 أشهر !
- هييييييييييه , وأخيراً تنازلوا عن 50% .. يلله .. تفرّقوا ؛ ا ...
- عيب صباح صراحتها صعب جدّاً يهضم -وصيّتها- قادتنا -الاجتماعيي ...
- الاستفهام عندما يصبح علامة تعجّب
- تحميل القران -بالمستدرك الظرفي- كلّما يُفنّد يحمّل بمستجدّ م ...
- المالكي قد يفوز بجائزة أنشط نائب رئيس جمهوريّة دوليّاً
- أميركا قتلت صدّام بتهليل هؤلاء ولن تستطيعه إخراج قدمها-
- فقدان -المهارة- في الكرة العراقيّة
- فقدان -اللاعب اللولب- في الكرة العراقيّة
- شبيهم العراقيين و-الّلاعبين- تكلّه مرحبا يجاوبك ان شاء الله ...
- الأديان دعواتها أمرت بالنقيضين لذا البعث ولادة طبيعيّة
- كروي بائس لجمهور يائس
- داعش -والرقيق والعري , وتوظيف الغرب لفنون ما عرفت بفنّ الاست ...
- الحسين في الجنّة فعلام القلق


المزيد.....




- -اليد الميتة-.. لماذا تُعدّ منظومة الردع الروسية أخطر ما خلف ...
- لماذا يطالب خبراء أمميون بتفكيك مؤسسة غزة الإنسانية؟
- ?? الجزائر: مقتل أربعة أشخاص إثر سقوط طائرة بمطار فرحات عباس ...
- الجزائر: أربعة قتلى إثر سقوط طائرة تابعة للحماية المدنية بمط ...
- تقرير أمني ينبه أنقرة إلى دروس الحرب الإيرانية الإسرائيلية
- اسم يحيى السنوار يثير الجدل بعد ظهوره ضمن قائمة مواليد ألمان ...
- ما قصة المثل -جزاء سنمار-؟ وكيف يستلهم الفرزدق الشعر؟
- أردوغان يعين سلجوق بيرقدار أوغلو رئيسا للأركان ويجري تغييرات ...
- الصليب الأحمر يدق ناقوس الخطر بشأن السلاح النووي في ذكرى قصف ...
- لبنان يفوّض الجيش بإعداد خطة لضمان حصر السلاح بيده قبل نهاية ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - هل يكون من الممكن الغرّاوي كان تعرّض قبل -المقابلة- للتعذيب