أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - إعلام -براقش-














المزيد.....

إعلام -براقش-


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستّة من أهل الدوز من "السنّة" تمّ قتلهم دفعة واحدة أوّل أمس في نفس المدينة , ابن عمّ لمحام نسيب لنا قاض هو القتيل صًفّي وسط متجره أمّا الخمسة الباقون أيضاً من القضاة "السًنّة" فقد قتلوا قرب المحكمة ولا زالت المدينة مشتعلة بالقتال ونسيبنا قرّر الهجرة بعائلته إلى كركوك .. هذا جاء ربّما بمثابة انتقام عقب ما جرى قبل أيّام قليلة في قرى وأقضية وقصبات ونواحي محافظة ديالى , حيث تسربّت أنباء عن مقتلة كبيرة جدّاً جرت في أجزاء مهمّة من محافظة ديالى ولا زالت لحدّ اللحظة الجثث تترى من جبهات القتال وقد قطعت شوارع في بعقوبة مثلاً وهنالك حرص شديد أن لا يرى المارّة والأهالي ما يجري كان لقضاء المقداديّة ولمنطقة الصدور ولبلدة شهربان حصّة كبيرة منها , لم يُشر لها فضائيّات أحزاب السلطة , فقط قناة روسيا الناطقة بالعربيّة قبل ثلاثة أيّام لحين ما تبيّن قبل أربعة أيّام وأمس واليوم أنّ اقتتال دموي عنيف جرى خلال الثلاث إلى خمسة أيّام مضن في محافظة ديالى حاولت الحكومة التغطية عليه بتصريحات شُكّك بصحّتها و"بقطع المياه عن مدن ديالى وبعقوبة منذ ثلاثة أيّام والأهالي في حيص بيص ولغاية اللحظة" وهي طريقة النظام الإيراني استخدمها للتضييق على ثورة يونيو 2009 واستخدمتها الحكومة الّتي ترأسها المالكي في انتفاضة 25 شباط 2011 , فقد استشهد من الحشد الشعبي أعداد كبيرة علاوةً على آلاف الجرحى لغاية اللحظة تتقاطر جثث الحشد على مستشفيات ديالى وبعقوبة وقد غصّت بهنّ ومن بينهم استشهاد أربع صحفيين لقنوات "حكوميّة" علاوةّ أنّ السيّد هادي العامري نجى بأعجوبة معه مستشاره العسكري , وتسرّب أيضاً خبر جرح "سليماني" وهي ليست المرّة الأولى الّتي قيلت بجرحه , ذلك كلّه باعتقادي هو من دفع القيادات السياسيّة العراقيّة بالتغطية على هذه الأحداث الخطيرة بنشر تصريحات لقادة عسكريّون وقادة سياسيّون منها: ـ أنّ محافظة ديالى ستُعلن "غداً أو بعد غد" كأوّل محافظة محرّرة بالكامل من داعش , كما نشرت ذلك "العراقيّة" والفضائيّات .. برأيي وبرأي الكثيرون مثل هذه التصريحات لم تعد تنطلي على أذن المستمع مثلما كانت تنطلي عليه من قبل وها هو تصريح الجنرال الأميركي يعلن أمس أنّ "واحد بالمائة من الأراضي العراقيّة فقط قد تحرّر من داعش منذ بدأ التحالف عمليّاته العسكريّة" , ما بالنا أنّ ببيجي أعلنت أكثر من مرّة أنّها حرّرت! .. فلو كان سياسيّونا والقادة يمتلكون عمقاً بسيطاً من المسؤوليّة الّتي طاروا فرحاً باستلامها حين عُرضت عليهم أو من المهنيّة لتريّثوا كثيراً قبل إصدارهم هذه التصريحات لأنّها بتقديري من الخطورة بمكان حين يُكتشف عدم صحّتها إذ سيتحوّل تأثيرها سموماً اجتماعيّة وبمثابة سراب ماء لعطشى شارفوا على الموت بمزيد من الإحباط وسيول دماء .. في الحقيقة الأيّام القادمة حبلى بأحداث دمويّة هي الأخرى ستحدث على مستوى العراق وإن تغيّرت مجرياتها فإنّ السبب سيكون تضحيات الحشد الشعبي في التغيير لثقله الكبير على المجريات وهو ما أشار إليه السيّد العامري لكن بطريقة خبيثة حين عزى ذلك في الأحداث السابقة لسليماني وإيران لا إلى العراقيين "بمساعدة طيران الحلفاء بالطبع" الّذين يتساقطون الآن بالعشرات كلّ لحظة وكلّ يوم في سبيل منع سقوط العاصمة بغداد .. الّذي أعلمه: "أنّ الله يعطي على قدر النيّات" وهو عزائنا الوحيد في شهداء الحشد الشعبي , لأنّ ما يقدّموه من تضحيات في الأرواح كبيرة جدّاً سوف لن تصبّ إلاّ في صالح هؤلاء المعمّمون من سياسيّو القُرعة وتزيد من أعمار مناصبهم لآجال الله أعلم بمداها , والله أعلم بكمّ الأموال الّتي ستنهب وستصبّ في خزائنهم والأدهى قد زادت خبراتهم أضعاف مضاعفة وبالمقابل تزداد أكوام مزابل الأثرياء وفتاتهم الّذي يعتاش عليها الأغلبيّة من الشعب وتزداد مدن ومدارس الصفيح والطين بينما تذهب الأرواح محلّقةً لبارئها وفي ظنّها أنّها ضحّت لأجل الحسين والعراق وفي سبيل تحريره وإسعاد شعبه ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوز بانفجارات وهتافات وهوَس أيقظت وطنيّة لا يُعلى عليها وبذك ...
- شكراً -البغداديّة- .. جسر الأحرار بانتظارك
- مسبّة الساميّين يُعاقب عليها القانون الفرنسي ومسبّة محمّد دي ...
- أرأيت -يا هذا- كيف ينفع -الزيدي- الأبيض ليوم -عكاشة- الأسود
- سليماني ماذا يعني
- تداعش سعر النفط هل سيسقط بغداد
- الخليجيّون إفساد للدول المظاهرة لأميركا ومشاكسة اعتراف أوروب ...
- أهلاً .. -كملَت- , انتظروا صراع تصفوي دموي سعودي إيراني علني ...
- الأغراب يشرفون على زفاف بغداد والدعوة يحتفل -بأعياد الميلاد- ...
- لو مدّ الاتراك الأرض ذهباً للعبادي لن يُوَفّون -الشيعة- حقّه ...
- أجراس ميلاد صغيرة تضمينها الحصّة التموينيّة يقرعها الجميع وح ...
- هل يكون من الممكن الغرّاوي كان تعرّض قبل -المقابلة- للتعذيب
- حمّودي الحارثي قامة -سليم بصريّة- فذّة كادت تعبر ب-التأفأف- ...
- المطلوب رأس العراق المدبّر , للتفرّغ
- تشكيل شرق أوسط على المقاس الأميركي يبدأ من -النازحين-
- أتمنّى أصدّق لكنّي لن أصدّق .. أميركا تستميل حلفاء روسيا -بح ...
- الغلو في التشيع -خصخصة- نتائجه مجهولة وكارثية بكل تأكيد
- البعض يهاجم وعّاظ -دين الصحراء- وينسى وعّاظ -السهول والجبال ...
- لا ندري أكيري أم العبادي : المبرّء يُطلق سراحه بعد 6 أشهر !
- هييييييييييه , وأخيراً تنازلوا عن 50% .. يلله .. تفرّقوا ؛ ا ...


المزيد.....




- أحدث كتلة لهب هائلة أضاءت الليل.. شاهد لحظة انفجار صاروخ -سب ...
- -مأساة أمريكية“.. بروس سبرينغستين غير منسجم مع الوضع السياسي ...
- مصمم الأزياء رامي العلي: هذه القطعة يجب أن تكون في خزانة كل ...
- وزنه يفوق طنين ومداه يصل إلى 2000 كلم: ما هو صاروخ -سجّيل- ا ...
- مسؤول إيراني يرد بقوة على ترامب: لا أحد يستطيع تهديد طهران و ...
- الحكومة الإيرانية تعلق صور القادة العسكريين القتلى إثر الهجم ...
- بلاغ للنائب العام: وفاة سبعة محتجزين بقسم العمرانية في أقل م ...
- وسط صمت حكومي.. إسرائيل تفرض أمر واقع جديد في الجنوب السوري ...
- رئيس ديوان المستشارية يؤيد ميرتس ويؤكد دعم ألمانيا لإسرائيل ...
- محافظة دمشق ترد على ما يشاع حول الأعمال الإنشائية على سفح جب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - إعلام -براقش-