أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - القنيطرة والرد...بسيط إستراتيجي وفتاك














المزيد.....

القنيطرة والرد...بسيط إستراتيجي وفتاك


راسم عبيدات

الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 15:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القنيطرة والرد.. بسيط استرتيجي وفتاك
بقلم عمر شحادة
اغلب الظن بأن التنافس الانتخابي ليس السبب الاول في إقدام بن يامين نتنياهو ووزير حربه على توجيه ضربة جوية لقافلة كوادر حزب الله ورفاقهم من القادة العسكريين الايرانيين في القنيطرة السورية، ولا حتى إلحاق الاذى بالملف النووي الايراني والتخريب على المفاوضات الجارية بشأنه وتعطيل تخفيف او رفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية الاسلامية في ايران، بل هو الرعب الدفين وقرار الأزمة الأمنية والكبت المنفلت الذي اطلقه العقل الباطني المتخم بالقلق والالم الذي خلفته هزائم جيش الاحتلال واجهزته الامنية والاستخبارية على يد ابطال المقاومة في لبنان وفلسطين وآخرها على ارض القطاع الأشم في ما سمي بعملية الجرف الصامد.
تلك الهزيمة في قطاع غزة في تموز الفائت التي وضعت النضال الوطني الفلسطيني ومقاومته الباسلة على اعتاب مرحلة نوعية جديدة تبشر بالانتقال من مرحلة الدفاع الاسترتيجي في حرب التحرير الفلسطينية الى مرحلة التوازن الاستراتيجي، حيث بات يمتلك الفلسطينيون لاول مرة في تاريخ كفاحهم المسلح ارضا وقواعد عسكرية في فلسطين قابلة للدفاع عنها وقدرة الوصول لعمق جبهة العدو الداخلية وإثباط استراتيجيته القائمة على التفوق النوعي والحروب الخاطفة بعيدا عن حدوده.
ولأن "المقروص يخاف من جرَّة الحبل" كما يقول المثل الشعبي، فما أن لاح له هدف القافلة في القنيطرة حتى سارع جيش الاحتلال الى ما يشبه ضربة اليائس او الجبان، الذي بات يقرأ ما يجري من حراك لثقافة المقاومة وإعداد لمستلزماتها في الجولان، ما إختبره في جنوب لبنان وغزة اخيرا على جِلده وفي اوساط مجتمعه من خسائر مادية ومعنوية، بشرية واقتصادية وايديولوجية لا تعوَض رغم الدعم الامريكي والغربي اللامحدود.
لقد اصغى الكثير من الفلسطينيين والعرب للسيد حسن نصرالله في لقائه الاخير مع الاعلامي اللامع غسان بن جدو على قناة الميادين، كزعيم أُمة يقدم كشف حساب عن عام مضى ورؤيته لعام جديد تنتقل فيه قوى المقاومة من الوطني الى الاقليمي، فتعبر طورا جديدا يتعدى لبنان وفلسطين بعد ولوجهما مرحلة توازن الرعب والردع مع الاحتلال وصولا الى الجبهة السورية في الجولان التي ما زال يستبيحها جيش الاحتلال وطائراته واجهزته الأمنية التي وجدت في ما يسمى بالمجاهدين وجبهة النصرة وغيرها ظهيرا يوسع إختراقاتها في الجبهة السورية والخاصرة الشرقية للمقاومة وحزب الله في جنوب لبنان.
وإذ يتبارى المحللون في التنبؤ بشكل الرد على عدوان جيش الاحتلال في القنيطرة الذي يمثل ارهاب دولة وحرب معلنة على سوريا وحزب الله وإيران ويحصرونه أحيانا بحزب الله، فلقد جاء هذا العدوان عرضاَ او قصداً بمثابة الرد على قراءة ورؤية سماحة السيد حسن نصر الله للمعركة اقليميا ودوليا.
ولعل الرد الامثل الآن في طوره وبعده النوعي الجديد في هذه اللحظة السياسية محليا وعربيا واقليميا ودوليا، ليس بالصواريخ والعمليات الخارجية بل بالاسلوب الاستراتيجي البسيط، السهل الممتنع والفتاك الذي طال انتظاره، بإتخاذ القرار الجماعي المنشود دون تردد بإطلاق عمليات المقاومة الشعبية والكفاح المسلح المكفول باالقانون الدولي في الجولان العربي السوري المحتل ما سيضع الاحتلال في الظروف المتكونة بين خيار القبول بسقف المقاومة او الحرب الاقليمية متعددة الجبهات، ليغدو الجولان ساحة الفرز بين الشرفاء والعملاء وجبهة لكافة المقاومين العرب وكل الاحرار والشرفاء في العالم اجمع.



#راسم_عبيدات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية ما بعد الملك عبد الله ..؟؟
- سماحة الشيخ حسن نصر الله وضوح في الموق وثبات على المبادىء
- غزة إما معالجة بحكمة....أو إنفجار مدمر
- في جريمة صحيفة شارلي ايبدو -أصابع اسرائيلية- خفية
- اسرائيل وتفكيك السلطة الفلسطينية
- أطفال غزة وسوريا ضحايا الحصار والإنقسام والكاز العربي
- المقدسيون والعام الجديد
- ما بعد الفشل..؟؟
- لماذا يستهدف جبل المكبر...؟؟
- حصاد عام مضى
- حماس....والمصالحة المصرية -القطرية
- القدس تغيب عن القرار الفلسطيني- العربي في مجلس الأمن
- وترجل قائد وفارس
- لا وقف للتنسيق الأمني والمطروح دوليا المشروع الفرنسي
- القدس عاصمة كل شيء ولا شيء
- حماس تتأرجح ما بين الدوحة وطهران
- مرحلة -التخبيص- و-التهجيص- السياسي
- من سيحكم اسرائيل في السنوات القادمة...؟؟
- فرنسا وامريكا تكامل وتوزيع الأدوار
- في القدس....هبات جماهيرية ....أم إرهاصات إنتفاضة شعبية..؟؟


المزيد.....




- إيلون ماسك يقارن نفسه بـ-بوذا- خلال لقاء مع إعلاميين
- 5 قصّات جينز مريحة تسيطر على إطلالات النجمات هذا الموسم
- CIA تنشر فيديو جديد يهدف لاستدراج مسؤولين صينيين للتجسس لصال ...
- وزارة الداخلية الألمانية تصنف حزب البديل من أجل ألمانيا -كيا ...
- تركيب مدخنة كنيسة السيستينا إيذانا بانطلاق العد التنازلي لاخ ...
- الخارجية اللبنانية تعد بتعيين سفير جديد في سوريا
- حادثة الطعن داخل مسجد بجنوب فرنسا: دعوات للتعامل مع الجريمة ...
- الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة عسكرية قرب حيفا بصاروخ باليستي ...
- انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الرومانية 
- مقتل 15 شخصا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - القنيطرة والرد...بسيط إستراتيجي وفتاك