تعتِذر واتراضينَه

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 12:49
المحور: الادب والفن
    

تـعـتـِـذر واتـراضيـنـَـه
ميسون نعيم الرومي

أرد اسـألـَـك ويـن اتـريد
يـللـّي نـويـت إعـْـلـَـه السـَـفـَـر
مـَـعـروف قـَـصدَك .. والنـَـبـي
مـتـعـَـمـِـد اتـعـابـيـنـَـه
تـعـتـِـذر واتـراضيـنـَـه
***
طـَـبـعـَـك غـَـدر مـابـي وفـَـه
تـزعـَـل اونـاوي اعـلـَـه الهـَـجـر
ابـْـقـَـسـوتـَـك تـسـبـي سـَـبـي
نـار البـعـد تـچـويـنـَـه
***
شـَـعـرَك حـَـريـر اوهالـْهـِـدَل
إعـيونـَـك زرگ لون الشـَـذر
بـَـلـوَه تـَـرانـي مـبـتـلي
هـذا الحـِـسـن يـاذيـنـَـه
***
يـاتـَـرف يـالتـمـشـي ابغـَـنـج
مـن گـذلـتـَـك فـاح العـطـر
ياحـلو يـالخـَـدَّك نـِـدي
يـالشـوفـتـَـك تـرويـنـَـه
***
حـَـيـرنـي أمـرَك يـالخـِـشـِـف*
وجـهـَـك ولا وجـه الگـمـَـر
خـصـلات شـَـعـرَك مـشـمـشـي
مـاچـَـنـَّـه رحـنـَـه اوجـيـنـَـه
***
إعـيـونـي هـالتـربـي إلـَـك
ويـاك مـَـحـْـلاه السـَـمـَـر
يـالإنـتَ نـاسـي اوكـل هـَـلي
يالـْـرّايـِـد اتـعـاديـنـَـه
***
أرْدَ اعـتـنـي واشـكـيـلـَـك
مـن بـيـض كـلـهـَـن والسـمـر
حـبـَـك أريـدَه بـَـس إلي
صـَـدَّك تـَـرَه ايـنـاغـيـنـَـه
***
تـوعِـد اوتـِخـْلِـف بـالوَعـَـد
ويـاك ضايع هالعـمـر
وابـْـقـَـسـوِتـَـك تـولي وَلي
مـَـتـگـلـّي حـبـَـك وَيـنـَه ؟
***
أيـام راحـَـت وانـگـضـَـت
والدَرْبـَـك اربـي وانـتـظـر
چـَـن گـَـلـبـي هـاليـغـلي غـَـلي
عـنـدَك الروح إرْهـيـنـَـه
***
الله واكبـَـر عَ الهـَـوَىَ
مـالـَـه شـِـفـَـه اولالـَـه دوَه
مـن العـشـگ ويـَـن المـُـفـَـر ؟
ياهـو التـسـإلـَـه مـبـتـلي
ضاع العـمـر واسـنـيـنـَـه
تـعـتـِـذر واتـراضيـنـَـه ؟

*الخـشـف : إبن الغـَـزال

كانون الثاني / 2015
ســـــــــــنوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل