أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد خيري الحيدر - سفرٌ نحو السَحَر














المزيد.....

سفرٌ نحو السَحَر


حامد خيري الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 19 - 22:11
المحور: الادب والفن
    



كهدوء النسيم
مثل شرود القدّيسين
الى عوالم الخيال
كان الرحيل
عن فوضى البشر
لم يكن هروباً من الزيف
وليس فراقاً
فرضته حكمة القدر
مسيرة نحو الخلود كانت
تعمّدت بقطرات المطر
باقة مجدٍ عطرة
شذى أريجها
احتضنت ليالي السَمَر
قناديلها تضحيات الدروب
سابحة مع أمواه الجنوب
سواعد أبطالها
سمراء
تحدت دهماء الغروب
زارعة بعنادٍ أمل وليد
سنابله
وطن حر وشعب سعيد
طيور الماء باكية
تعلن الخبر
قصيبات الهور شاردات
هاماتها انحنت
عيونها حرّى .. أثقلتها الدمعات
ترثي ماضي الذكريات
تسأل مذهولة الشمس
عن صلابة الرجال
وأساطير البطولات
يناجيها أنين الهور
مستذكراً رفاق الأمس البعيد
حملة الفكر الجديد
و(المشاحيف) يتمايلن حائرات
هائمات ... صامتات
خنقتهن العبرات
كبُر مع صبرهن السؤال
افتقدن ربانهّن
في زمن ضياع الاشرعة
والمجاذيف غدون
في بحر الأكاذيب غارقات
ينطرن موجاً
مزدان صدره بوشم النضال
علّ طيفه
يُبعث من بين الظلال
أو ريحاً دافئة تهب
معانقة شموخ الجبال
تنشد غائباً
راحلاً نحو غبش الأيام
وجهته بسمات الأيتام
وما جُبلت مُقل الكادحين
من أحلام
سابحاً مع غمامات السلام
ناثراً براحتاه غيثها
على باسقات النخيل
وغدٍ مشرق جميل
على وريقاتٍ غضة
زينت أغصان الشجر
ما كان موتاً
لا.. لم يكن موتاً
هو ليس سوى سفر
مجرد سفر
نحو بريق النجوم
زينت طريقه الغيوم
محمولاً على ضياء القمر
مجداً
لكل من سافر باسماً
وجهته نقاء السَحَر



#حامد_خيري_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هكذا تمنيتم العراق يا أبا حازم
- الطاغية وخراب بابل
- حكاية تحفة أثرية نادرة
- أحداق وسكين ...... قصة من خيال بلاد ما بين النهرين القديمة
- رحيل الآثاري العراقي برهان شاكر


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد خيري الحيدر - سفرٌ نحو السَحَر