أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حامد خيري الحيدر - الطاغية وخراب بابل















المزيد.....

الطاغية وخراب بابل


حامد خيري الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 23:42
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يعتبر ماقام به طاغية العصر المقبور من تخريب لمدينة (بابل) التاريخية، أحدى أبشع جرائمه بحق الثقافة والتاريخ.. طالت واحدة من أبرز رموز ومعالم التراث الانساني العالمي، لتضاف الى موسوعة كوارثه الأخرى التي يصعب حصرها أو احصائها. ومن وجهة النظر الاثارية فأن تلك الجريمة لا تقل بشاعة عما قام به الطاغية من حروب وعمليات أبادة جماعية بحق شعب العراق، لما سببته تلك الفعلة الشنعاء من دمار أصاب هذه الحاضرة الخالدة لا تزال نتائجه قائمة حتى يومنا هذا، جعل علماء الآثار في حيرة من أمرهم حول كيفية أزالته أو معالجته أو حتى التعامل معه، بعد أن دفنت آلاف الأطنان من الاسمنت والخرسانة المسلحة الآثار العظيمة أمام أنظار وأسماع العالم أجمع، دون أن يتمكنوا من فعل شيء لإنقاذها، لا لشيء ألا لنزوة عابرة من دكتاتور أحمق لايفقه من التاريخ ورموزه سوى ما يمكن أن يستغله لأطالة سنوات حكمه الأسود، وحقد مريض على شعب عريق ترجمه بشكل أهوج من خلال تدمير أحدى مفاخره الخالدة.
ولتوضيح حقيقة ما قام به الطاغية، لابد في البداية من تسليط الضوء بعجالة على طبيعة التخريب الذي الحق بالمدينة التاريخية، والذي يمكن حصره رغم جسامته بثلاثة أوجه.. الأول... يتمثل بأزالة مساحات واسعة من المنطقة الأثرية عن طريق تجريفها بواسطة الجرافات المجنزرة والأليات الثقيلة الأخرى، شملت الأرضيات القديمة للمدينة المرصوفة بالطابوق القديم والتلال الأثرية وأجزاء من أسوارها، لغرض بناء منشآت ومباني حديثة محلها.. ومن أهم الأمثلة على ذلك هو ازالة المقبرة الأثرية الشهيرة في المدينة والمعروفة باسم (مقبرة التل الشرقي)، العائدة الى الفترة الفرثية (القرن الثاني ق.م)... والتي تعتبر واحدة من أهم المقابر المكتشفة في وادي الرافدين كونها شيدت بأسلوب فريد من العقود الاجرية والتصميم الهندسي الغريب.. كما يتمثل هذا التخريب بتشييد الطاغية أحدى قصوره فوق أعلى تل أثري في المدينة، وما جلبه ذلك البناء وطريقه اللولبي المُعبد المؤدي اليه من خراب ودمار الى هذا التل، في تحدٍ صارخ من قبل الطاغية للقيم والمفاهيم التاريخية... أما الوجه الثاني من هذا الدمار، فيتمثل بأعادة بناء المباني الأثرية بشكل حديث، وبأسلوب كيفي غير مدروس، وصبغها بطابع الحداثة المختوم طابوقها باسم الطاغية، بعد ازالة قسم كبير من طابوقها الأصلي المختوم بأسماء ملوك بابل (نبوخذنصر) و(نبونئيد) من القرنين السابع والسادس ق.م. ليتم التشييد على الأسس القديمة المتهالكة، بعد أن تم تغطيتها بكميات هائلة من الاسمنت والمواد الانشائية الأخرى شديدة الصلابة، مما تسبب في اهتراء ثم دمار تلك الأسس فيما بعد، وهذا ما يلاحظه الجميع في منطقة القصور والأبنية المحيطة بشارع الموكب وبوابة عشتار... كما ويعد الوجه الثالث من ذلك التخريب مكملاً لسابقيه، وهو أجراء صيانة لبعض أبنية المدينة بأسلوب دعائي ركيك، بعيد كل البعد عن العلمية التي تتطلبها عملية الصيانة الأثرية، مما أزال رونقها التاريخي الذي يعطيها هيبتها ومُحياها القديم، لتبدوا كأنها شيدت بالأمس القريب.. وهذا بالفعل ما حصل للمسرح اليوناني، الأثر والرمز الوحيد المتبقي من فترة حكم (الاسكندر المقدوني) خلال القرن الرابع ق.م ، الذي يمثل بوضوح التمازج الثقافي الذي حصل خلال تلك الفترة بين الحضارة الشرقية واليونانية، والذي سعى اليه (الاسكندر)، لتنتج تلك المعروفة بالحضارة (الهلنستية).. وهناك مثال آخر في هذا الخصوص هو طلاء معبد (نابوشخاري) الذي كان مكرساً لعبادة إله الحكمة والمعرفة (نابو) وزوجته الآلهة (شخاري)، باللونين الأبيض والأسود مستخدمين الألوان النفطية (البوية)، في سابقة مؤلمة من الصعب تصورها علمياً، أدت بالتالي الى أهتراء وتقشر الطبقة الخارجية من جدران المعبد التي تسمى (طبقة العُتق) الى سمك أكثر من 4سم، متأثرة بذلك الطلاء..... قد يتبادر للذهن في الوهلة الأولى بعد الذي تم أيجازه أن الدمار والتخريب هو كل ذلك، لكن واقع وحقيقة الأمر أكثر مرارة و أشد... أن الذي يستوجب توضيحه بهذا الخصوص، هو أن ما يلاحظ اليوم من بقايا أبنية هذه المدينة هو فقط بقايا الفصول المتأخرة من مسرحية تاريخها الموغل بالقدم، الذي يضم الفترات التاريخية والأدوار الحضارية التي أعقبت القرن السابع ق.م، والمتمثلة بالأدوار التاريخية... (بابلي حديث أو كلدي)... (فارسي أخميني)... (يوناني/فترة حكم الأسكندر المقدوني)... لتفقد المدينة أهميتها بعد أن شيّد (سلوقس) وهو خليفة الأسكندر في حكم بلاد الرافدين مدينته الجديدة (سلوقية) قرب (المدائن)..... لكن الأهمية الأكبر هو ما أحتوته المدينة في طبقاتها السُفلى الغير منقبة حتى الآن، التي يعود تاريخها الى مطلع الألف الثالث ق.م، متزامنة مع نشأة مدن وادي الرافدين وازدهارها.. فبينما كان شعب (سومر) قد جعل من جنوب سهل الرافدين موطناً لسكناه ومنطلقاً لنشر حضارته العظيمة، أتخذ (الساميون/الجزريون) من القسم الأوسط لذلك السهل مستقراً لهم، لتشييد مدنهم وتشكيل كيانهم السياسي وبنيانهم الاجتماعي الخاص بهم، ومن بين تلك المدن انشأت (بابل)، حيث كانت حينها قرية صغيرة تابعة لمملكة (كيش) الحاضرة الأولى والأكبر للساميين.... وبتتبع التسلسل التاريخي لوادي الرافدين يتبين أنه مرت على المدينة ستة أدوار حضارية سبقت الأدوار الآنفة الذكر.. هي حسب تسلسل القِدم.. (فجر السلالات)... (أكدي)... (سومري حديث)... (بابلي قديم)... (كشي أو بابلي وسيط)... (آشوري حديث)... وأحتوى كل من هذه الأدوار عدد غير محدد أو معروف من الطبقات الأثرية تمثل مراحل السكنى التي تعاقبت على المدينة خلال تلك الفترات. ومع تعدد هذه الأدوار فأن أهميتها برزت بشكل خاص خلال ثلاث فترات منها... هي فترة القرن الرابع والعشرين ق.م الموازية لفترة العصر الأكدى، حيث من الآراء القوية المطروحة، أن في طبقات هذه الفترة من المدينة شيدت مدينة (أكد) عاصمة الأكديين التي أسسها الملك (سرجون) عام 2370ق.م التي لايزال موقعها غير محدد حتى الآن. أما الثانية فهي الفترة البابلية القديمة الممتدة من القرن العشرين و حتى القرن السادس عشر ق.م، خاصة خلال فترة حكم الملك الشهير (حمورابي) 1792_1750ق.م، والأخيرة كانت مع مطلع الألف الأول ق.م أي خلال فترة السيطرة الآشورية حيث أصبحت المدينة عاصمة القسم الجنوبي للامبراطورية، بعد منحها شيئاً من الاستقلالية الذاتية في الحكم رغم خضوعها لعرش (آشور)، وهذا ما توضحه العديد من النصوص المسمارية التي تؤرخ هذه الفترات من مدن وحواضر أخرى معاصرة لها. لذلك فأن أبعاد جريمة الطاغية بعد هذا الدمار الذي تم أيجازه، تتمثل بشكل أساسي بقطع الطريق لأجراء أية تنقيبات أثرية مستقبلية في تلك الطبقات، وبالتالي عدم معرفة خفايا تلك الأدوار التاريخية وكشف أسرارها...
ومن تتبع بعض المعطيات الغائبة عن غير المختصين يتبين أن عملية تدمير مدينة (بابل) قد ابتدأت في مطلع السبعينات من القرن الماضي..... ما حدث خلال تلك الفترة أن منظمة (اليونسكو) أقترحت تبني مشروع ثقافي كبير للمدينة التاريخية، باعتبارها من المدن الأبرز التي ضمّتها لائحتها للتراث العالمي. ويشمل أجراء تنقيبات واسعة في طبقاتها الأثرية السفلى، أي من حيث أنتهى المنقبون الالمان في تنقيباتهم مع نشوب الحرب العالمية الأولى، وأيضاً أجراء صيانة علمية لبعض الأبنية المهمة، كالقصور والمعابد المستظهرة خلال تلك التنقيبات، والعائدة الى الأدوار المتأخرة من المدينة، على أن يتم تنفيذ ذلك المشروع بالتعاون مع العديد المؤسسات الاثارية العالمية الراقية، وبتمويل من بعض المؤسسات الاثارية الأمريكية...... كانت العقبة الكبرى في أجراء تلك التنقيبات المقترحة هي نفسها التي جابهت الألمان في مطلع القرن المنصرم، ألا وهي غمر تلك الطبقات (السفلى) من المدينة الأثرية بالمياه الجوفية المتسربة من شط الحلة المحاذي لها، مما جعل من المحال الحفر والتنقيب فيها لعمق أكثر من خمسة أو ستة أمتار، علماً أن عمق الطبقات الأثرية السفلى المغمورة بالمياه قد قُدّر بأكثر من عشرين متراً. لذلك كان التركيز في الدراسات العلمية الممهدة لتنفيذ المشروع، هو كيفية التغلب على هذه المشكلة التي بدت مستعصية للجميع. على أثر ذلك قدّم فريق من علماء الآثار والري الأمريكان بعد أجراء دراسة مستفيضة لهذه المشكلة مقترحاً، يتكون من مرحلتين.... أولها بناء جدار كونكريتي مع أمتداد شط الحلة وبعمقه وموازياً للمدينة الأثرية، الغاية منه أيقاف ومنع تسرب المياه المتدفقة من الشط الى تلك الطبقات المراد الوصول اليها. بعدها يبدأ العمل بالمرحلة الثانية وهي تجفيف المياه المتراكمة في تلك الطبقات، عن طريق حفر عدد من المبازل وقنوات تصريف المياه، أضافة الى أستخدام عدد كبير من المضخات المائية... ثم بعد اتمام كل ذلك يصبح الطريق ممهداً للمباشرة بتنفيذ مشروع منظمة (اليونسكو) بالتنسيق مع المؤسسة الاثارية العراقية، بتوجيه الدعوة لكافة المؤسسات الاثارية العالمية، لإقامة مشروع عالمي للتنقيب في المدينة والكشف عن ماضيها المجهول. ومع أن تلك الدراسات لم تؤكد تماماً نجاح المرحلة الأولى، لكن بالمقابل كانت فرص نجاحها أيضاً بمستوى جيد تتجاوز السبعين في المئة. لذلك بالرغم من هذه النسبة والكلفة المادية الكبيرة التي يستنزفها، بدأ التخطيط لتنفيذ هذا المشروع العملاق... ازاء هذا التحرك الدولي النشط الذي رافقه عقد العديد من المحاضرات والمؤتمرات المصغرة والندوات التنسيقية مع المؤسسة الاثارية العراقية بخبرائها وعلمائها المتحمسين كثيراً حينها لهذا العمل، كانت السلطة الحاكمة تعمل بالضد تماماً من ذلك، حيث بدا أنه لا يروق لها اتمام الأمر، خاصة مسألة العلماء الأمريكان الذين تبنوا التنفيذ.. لذلك بدلاً من أبداء التسهيلات وتقديم المساعدة الممكنة للساعين فيه، أخذت بوضع العراقيل أمام المشروع لوئد فكرته في مهدها، مبتدئة بتشويه صورته اعلامياً، كونه مخطط صهيوني لتدمير المدينة، التي طالما بشّر أنبياء اليهود بأن لن تقوم لها قائمة مجدداً... ثم بدأت بتوجيه الضغوط الشديدة على العلماء العراقيين الداعمين للمشروع. بعدها تم صرف أنظار المؤسسات الاثارية عن هذه مدينة (بابل) وتوجيه الجُهد الآثاري العراقي والعالمي للعمل في مشروع أنقاذ آثار حوض (حمرين) في محافظة ديالى.. ليتفرغ بعدها الطاغية خلال عقد الثمانينات لتنفيذ فكرته العبثية التي أراد من خلالها بدون أدنى شك توجيه اهانة للشعب، عن طريق دفن ماضيه المشرف الذي أحتضنت بعضاً منه هذه المدينة، مستغلاً ظروف حربه المجنونة مع أيران، بعد ترويج هائل من قبل ماكنته الاعلامية الكاذبة، لتصور هذه الجريمة كجزء من أنتصاره في معركته (الدونكيشوتية) ضد الصهيونية. التي كان من أهم نتائجها السلبية قيام منظمة (اليونسكو) برفع مدينة (بابل) من لائحة التراث الأنساني العالمي .
أن قراءة واقع حال العراق اليوم ومؤسسته الاثارية المُتعبة بما تعانيه من وضع بائس للغاية لا يليق بماضيها العريق للأسف لمحدودية امكانياتها، وقلة كفاءتها وخبراتها العلمية وتخبطها الواضح في وضع سياسة آثارية ناجحة، بسبب أوضاع البلد السياسية والامنية والاقتصادية المضطربة، أعتقد أنه من الهذر أن ننتظر من هذه المؤسسة أن تأخذ على عاتقها بشكل منفرد معالجة مشكلة علمية معقدة كمشكلة مدينة (بابل) وأعادتها الى سابق عهدها... لذلك فان الحل الوحيد لأنقاذ هذه الحاضرة التاريخية هو أن تتظافر جهود جبارة محلية ودولية للتخطيط الصحيح لمعالجتها، أسوة بالخطط التي وضعت لأحياء وانقاذ أهوار العراق بعد جريمة تجفيفها.. تبدأ بعقد مؤتمر دولي كبير بأشراف منظمة (اليونسكو) بمشاركة المؤسسات الاثارية العالمية الفاعلة، لوضع الدراسات العلمية الناجعة لكيفية التعامل مع واقع المدينة الأثرية في ظل الخراب الحاصل لها، وايجاد الحلول المناسبة لأزالته. أي أن تكون المعاجلة بشكل حملة انقاذ دولية، تكون متزامنة مع أحياء المشروع القديم الذي سبق ذكره، على أن تتبني جهات بعينها تنفيذ ذلك وتمويله.... وماعدا ذلك تبقى جميع الحلول والمعالجات محدودة الجدوى والتأثير، ولن تتمكن من أجراء انقاذ حقيقي لما تعرضت له المدينة من دمار وخراب أبان تلك الفترة المظلمة من تاريخ العراق، لتبقى شاهداً على مدى همجية ذلك الطاغية وكرهه الأعمى للحضارة والتمدن.



#حامد_خيري_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية تحفة أثرية نادرة
- أحداق وسكين ...... قصة من خيال بلاد ما بين النهرين القديمة
- رحيل الآثاري العراقي برهان شاكر


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حامد خيري الحيدر - الطاغية وخراب بابل