صرخة وطن مكتومة -الأغتصاب الأبدي-

دعد دريد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 21:33
المحور: الادب والفن
    

أغتصبوا الحلم
أغتصبوا الشباب
أغتصبوا الفرح
طفولتي المتلهفة للحنان،
حناني لصدر أمي أمرّغ وجهي الناعم بين حناياه
كقلب صغير متكور بين أضلاعها
مراهقة يافعة معها أحلام دافئة لمستقبل مشع
كأول أرتجاف بلقاء الحب الوهم

صرخة الثكلى
أمي تبحث عني بين المئات لا الألوف
الكل تشابهوا وتساووا كما تتساوى أصابع يدي المقبوضة
وجدت بطاقتي وفيها صورتي المبتسمة بخجل
نظرت اليها وصرخت بعيون مجوفة أكل منها دود الأرض
ماجدوى الصراخ، فهو صراخنا المكتوم، أم هم؟
وأنهال اللؤلؤ على تجاويفي فأرتاحت الروح
تعالي ياحبيبة وضمينا الى قلبك حتى ننام بهدوء

#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات