أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سمير عادل - الجغرافية واللغة..ما بعد -شارلي إيبدو-















المزيد.....

الجغرافية واللغة..ما بعد -شارلي إيبدو-


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 4687 - 2015 / 1 / 10 - 19:51
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لا استبعد ابدا أن يتعرض يوما ما اشخاص من مثلنا دون سابق انذار الى هجمة من جماعة عنصرية تحت عنوان الحفاظ على امن وسلامة ونقاوة البلد الذي يحيا مواطنين فيه من اصول غربية، اكثر من مواطنين قدموا من العالم الذي وصف بالاسلامي وفرض على القاموس اللغوي والسياسي والجغرافي. فاذا كان الحظ حالفنا فأننا سنلقى برمقة عنصرية مكللة بشتيمة من الممكن تحملها وتفاديها، واذا لا، ووجدنا في المكان الخطأ والزمن الخطأ، فسنسقط صرعى ومضرجين بدمائنا مثلما سقط ضحايا مجلة "شارلي ايبدو"، ونحن افنينا جزء ليس قليلا من حيانا في النضال ضد الدين وخرافاته ودافعنا عن القيم الانسانية وحرية التعبير والالحاد. اناس مثلنا وصفتهم القوى الاسلامية بمختلف تلاوينها سواء كانت في المعارضة او في السلطة السياسية في العراق بشيوعيين وكافرين وملحدين ومخربين المجتمع وداعين الى فساده وفسقه وفجوره. واتذكر في احدى ايام عام 2007 في بغداد عندما كانت الحرب الاهلية في اوجها ونرى ونسمع ونقرأ كل يوم كم من الرؤوس علقت على الاعمدة في منطقة الشيخ معروف او كم من رؤوس فصلت عن اجسادها في مدينة الثورة، رفعنا في حينها شعارنا "لاشيعية، لا سنية.. الهوية انسانية" وكتبت على لافتات ووزعت في مناطق الصليخ وباب المعظم وساحة عنتر والعديد من مناطق بغداد. الا ان المثير في المشهد السياسي هو ان العصابات الطائفية من القاعدة وجيش المهدي اكثر الجماعات استشاطت غضبا من تلك الشعارات، واول ما قامت به هو تمزيق تلك اللافتات واطلاق الخطب ضد الحزب الشيوعي العمالي العراقي ومؤتمر حرية العراق، بأن اعضائهما كفرة وملحدين وزنادقة واشهرها ما جاء في خطبة جلال الدين الصغير في احدى الجمع وهو احد قيادي المجلس الاسلامي الاعلى في جامع براثا في منطقة العطيفية في بغداد. اقول ان كل هذا التاريخ الذي نملكه من النضال لا يشفع لنا امام تلك الجماعات العنصرية التي اذا قررت الانتقام من الذين فتحوا عيونهم على الدنيا في جغرافية صنفت ضمن العالم الاسلامي.

*****

الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" في باريس في 7 كانون الثاني من عام 2015 لا يشبه الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك في 11 ايلول من عام 2001 لا من حيث الزمان ولا من حيث المكان. ومن السذاجة تصنيفه او ادراجه في خانة "الارهاب". صحيح ان شكل العملية ارهابي لكن لا يحدد في اطار م يصفون با"الارهاب". فالهجوم على مركز التجارة العالمي هو تتويج لاعلان حرب بين قطبي ارهاب، ارهاب المنظمات التي مثلته القاعدة انذاك وارهاب الدولة التي مثلته الولايات المتحدة الامريكية. والهجوم على مركز التجارة العالمي كان بمثابة تدشين لعصر جديد رسم ملامحه القطبين الارهابيين. ولم تكن تلك الحرب هي حرب بين ايديلوجيتين، برغم من أن ما سمي بالصقور في الهيئة الحاكمة في الولايات المتحدة الامريكية حاولوا تلبيس تلك الحرب لباس ايديلوجي، عندما صنفوا الهجوم على الولايات المتحدة الامريكية بسبب انها تمثل قيم الحرية والعالم الحر. لكن سرعان ما انقشعت الغمامة المنافقة والكاذبة ليقول بوش الابن بأن من ليس معه في تلك الحرب فهو ضده. وكان القصد الرضوخ للهيمنة الامريكية وتدشين العمل بالنظام العالمي الجديد والقبول بعالم احادي القطب تقوده الولايات المتحدة الامريكية، والذي انبثق عنه مشروع شرق اوسطي جديد واحتلال العراق. وفي الطرف المقابل تحدث في حينها بن لادن والظواهري ومؤيديهم عن الحادي عشر من ايلول بأنه انتقام لفلسطين والاحتلال الاسرائيلي والحصار الاقتصادي على العراق، وظلم وفساد امريكا في الارض وانهما لن يسكتا عن ظلمها وسيتصدون لها اينما تواجدت قوتها في العالم. اما في الهجوم على مجلة "شارلي ايبدو" فلا فرنسا زعيمة "العالم الحر" ولا هي قائد لقطب عالمي وحتى دورها ليس اكبر من دور بريطانيا او استراليا في التحالف الدولي، وليست حربها على دولة الخلافة الاسلامية ضمن التحالف الدولي هو السبب في الهجوم على المجلة مثلما يحاول تبريره عدد من الاقلام القومية والشوفينية امثال عبد الباري عطوان وغيرهم، من الذين ما زالوا يحللون الاوضاع العالمية من منظار تفجير مركز التجارة العالمي واستفزاز المسلمين وقضية فلسطين وكرامة الامة العربية.
*****

ما حدث في باريس ابعد من ضرب حرية التعبير ايضا كما يحاول البعض ان يفسرها. ان ضرب مجلة اشتهرت بنشر صورة كاريكتورية عن نبي الاسلام، هو تتويج لحرب ايديلويجية بدات رايتها ترفرف من الرقة السورية حتى الموصل العراقية. انها راية دولة الخلافة الاسلامية التي مازال الغرب الحكومي يغض الطرف عنها ويصفها في اعلامه بأنها جماعة ارهابية ليس اكثر. في حين ان الارهاب هو وسيلة لتثبيت وترسيخ اسس دولة الخلافة الاسلامية التي لها ايديلوجيتها وتحاول تعميمها على العالم عن طريق الارهاب. لذلك الهجوم على "المجلة" وقتل عشرة صحفيين منها له علاقة بحرب ايديلوجية وسياسية. اي بعبارة اخرى ان العمل لا يمكن وصفه بالارهاب والوقوف عنده ومعالجته امنيا. ان دولة الخلافة الاسلامية اصبح لها مريديها ومؤيديها وانصارها بمئات الالوف حول العالم، ولا يمكن تجنيد كل اولئك دون تعبئة فكرية وسياسية واسعة.
هناك فاصل زمني بين نشر المجلة لكاريكتيرات عن نبي الاسلام وبين هذه المرحلة، وهي مرحلة اعلان دولة الخلافة الاسلامية. لذلك ان العمل الموجه اليوم ضد "شارلي إيبدو" مرتبط بوجود دولة الخلافة الاسلامية التي لم تكن موجودة في الفترة التي نشرت فيها المجلة الكاريكتيرات الاستهزائية بني الاسلام. ان نبي الاسلام هو رمز فكري وسياسي لدولة الخلافة الاسلامية، وان اي انتهاك لقدسيته تعني العبث بهيبة دولة الخلافة الاسلامية. ومن السذاجة وضع الاسلام مقابل اليهودية والمسيحية، وبأن الاخيرين يقبلان النقد في حين ان الاسلام لا يتحمل النقد. فالقضية اكبر من النقد نفسه. فدولة اسرائيل ذات الهوية اليهودية حاولت عشرات المرات في منع عشرات الافلام والندوات والمهرجانات والأغاني والامسيات التي مست هيبة دولة اسرائيل تحت عنوان معاداة السامية، وقامت بكم هائل من التصفيات ضد العديد من الادباء والشعراء والفنانين التشكيليين الفلسطينيين لان اقلامهم نالت بشكل وباخر من اعتبار وهيبة دولة اسرائيل. ولو قدرت للمسيحية ان تتحول الى ايديلوجية ودولة وراية مثل دولة اسرائيل او دولة الخلافة الاسلامية لبرعت اكثر منهما بالاعمال الارهابية، وتشهد القرون الوسطى بما فعلتها البابوية في اوربا والعالم.
وكي لا نذهب بعيدا في عمق التاريخ، لنتذكر فقط قبل اقل من اسبوعين كيف ان دولة كوريا الشمالية اخترقت المنظومة المعلوماتية لشركة سوني بمجرد محاولتها عرض فليم ينال من هيبة رئيسها. واذا كانت دولة كوريا الشمالية بمقدورها تصفية مجلس ادارة شركة سوني لما ترددت لحظة مثلما حدث لصحفي مجلة "تشارلي ايبدو"، او اعدام تشي جيفارا والتمثيل بجثته قبل اكثر من خمسة عقود لانه كان رمز للتمرد ضد الهيمنة الامريكية وغطرستها في العالم..الخ من عشرات الامثلة، ولكن بعناوين مختلفة والغاية منها فرض فكرها وايديولجيتها ومشروعها السياسي على العالم.

*****
اذا اردنا اطلاق وصفة "الارهاب" على الهجوم على "شارلي إيبدو"، فيجب ان نصف ايضا سياسة المملكة العربية السعودية بالارهابية تجاه المعارضين لاسلام المملكة او قوانينها، التي تقطع الايادي وتقطع الرؤوس وترمي النساء اللواتي يقودن المركبات بالسجون، وتحكم بالجلد والقتل على كل من يتفوه بكلمة نقد على الملك وحاشيته الغارقين من قمة راسهم حتى اخمص أقدامهم بالفساد. وعلينا ايضا اطلاق صفة الارهاب على ما تفعله الحكومة العسكرية لعبد الفتاح السيسي وبلباس مدني بالعمال الذين يطالبون بحرية التنظيم والاضراب ورفع الاجور وتحسين شروط معيشتهم، حيث يحاكم الناشطين منهم الى جانب الناشطين المدنيين الذين يطالبون بالحرية امام محاكم عسكرية، علينا ايضا اطلاق صفة الارهاب على ما يفعله اردوغان بالصحفيين والمخالفين له ولدولته العثمانية العلية الجديدة، او وصف الارهاب على ما مارسه المالكي من سنوات من تعذيب واطلاق الاعدامات وتغييب المعارضين له وما تمارسه اليوم المليشيات الطائفية الشيعية...الخ.
اي بعبارة اخرى ان الارهاب هو وسيلة لفرض الطاعة والخنوع على المجتمع من اجل انتزاع الارادة الانسانية في عدم ابداء اية مقاومة، لتنفيذ شروط الجماعات والانظمة السياسية والاجتماعية والفكرية والاقتصادية.

*****

ان الفارق بين القاعدة ودولة الخلافة الاسلامية، هي ان الاولى حاولت ان تكون لسان حال "المسلمين" المظلومين من قبل امريكا والغرب، وكان مشروعها السياسي ارغام الغرب بالقبول بحصة لها دون الاعتداء على حصة "المسلمين"، وان هويتها السياسية تمحورت حول قضية فلسطين ومعاداتها للغرب، والسلطة السياسية لم تكن مشكلة بالنسبة لها طالما هناك جماعات اسلامية اخرى تسيطر على السلطة او قريبة منها مثل الاخوان المسلمين وفروعه. اما دولة الخلافة الاسلامية فمشروعها يختلف عن مشروع القاعدة، فقد اعلنت سلطتها السياسية ودولتها وحدودها وعملتها وبرنامجها الفكري والاجتماعي. انها مشروع يحاول ان يفرض نفسه في علاقات الانتاج الراسمالية عن طريق تأسيس اقتصاد يعتمد على تصدير النفط والزراعة، ولا تقبل ان تكون حصتها اقل من حصة الغرب او اذا لم تكن اكثر منه. وان هويتها السياسية ليست معاداة اسرائيل ولا قضية فلسطين. وان مشكلتها مع الغرب تكون بمقدار معاداة الغرب لها ومدى محاولته اجهاض مشروع دولتها. لقد تحدثنا في السابق ان مشكلة الولايات المتحدة الامريكية وعموم الانظمة والحكومات الغربية مع دولة الخلافة الاسلامية، ليست لانها جماعة ارهابية حسب وصف الاعلام الرسمي لها، بل لانها دمرت الخارطة السياسية القديمة وعملية تقسيم العمل في علاقات الانتاج الراسمالية العالمية. ان هذه الدولة لا يمكن استساغتها من قبل الدول الاقتصادية الكبيرة مثل امريكا وبريطانيا وروسيا وفرنسا...وان دولة مثل دولة الخلافة الاسلامية لا يمكن استمرارها دون فكر وايديلوجية ورمز. ومن هنا جاء الهجوم على المجلة وقتل الصحفيين، الذي هو ايذانا لبدء مرحلة جديدة من الصراع السياسي والفكري والاجتماعي، ولا بد للمتواجدين او الذين يعيشون في البلدان الغربية من ما يوصفون بالجاليات القادمة من الشرق الاوسط والعالم الاسلامي وعي هذه المرحلة بحساسيتها وتعقيداتها.

ان الصراع الايديلوجي والسياسي الذي فتح اوسع ابوابه على مصراعيه بالهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" في الغرب يضع العالم امام طريقين، الاول تصعيد هجمة اليمين وتقوية انيابه العنصرية ضد المهاجرين واللاجئين والمواطنيين الذين يحسبون او يصنفون على العالم الاسلامي، والثاني تقوية التشويه الاعلامي والسياسي من قبل الحكومات الغربية على محتوى الصراع، وطمس ماهية سياستها في دعم الحكومات والانظمة الرجعية في الشرق الاوسط مثل السعودية وقطر والامارات، المنبع الفكري والمالي والسياسي لدولة الخلافة الاسلامية بسبب تشابك مصالحها، والتملص من مسؤوليتها امام نشوء تلك الدولة الفاشية والعنصرية بأمتياز. وبين هذين الطريقين يلقي الصراع جوا ضبابيا وتشاؤميا على طيف واسع من المدنيين والعلمانيين والتقدميين والتحرريين، قدموا من الشرق والعالم الموصوف بالاسلامي، له ثقله اذا ما توحدت صفوفهم والتحموا بالمجتمعات التي يعشيون فيها مع القوى العلمانية والتحررية، التي اشعلت الشموع ليلة سقوط الصحفيين اجلالا لضحايا الذي سقطوا على يد جماعة مجرمة، الا انه اي ذلك الطيف لا يحرك ساكنا وليس فعالا تجاه ما يجري في البلدان التي يقطنها. وسلبية المشهد الدرامي الى جانب سخريته تصل الى قمة المنحني الرياضي في ان الذي يتحدث بأسم ذلك الطيف او يمثله بسبب عدم اتخاذ مواقف عملية، هو المنظمات والجمعيات الاسلامية المنافقة والممولة بدافعي الضرائب وسرقات ثروات المجتمع في قطر والسعودية، التي تدين بين فترة واخرى احداث وجرائم تحدث في نيويورك ولندن ومدريد والان باريس، وتعزف على اسطوانتها المشروخة حول ان الاسلام متسامح وعادل ولا يسمح بمثل تلك الجرائم، في الوقت التي تعمل بشكل سري وتجند المقاتلين وترسلهم الى سورية والعراق وافغانستان....
صحيح ان جبهة تصفية الحساب مع الاسلام كايدلوجية وسياسة وفلسفة ودولة هي في العالم الموصوف بالاسلامي وانها من المهام الاولية للشيوعيين والثوريين والتحرريين هناك، الا ان من المهام الاولية ودون اي تردد او انتظار هي العمل في صفوف المجتمع الغربي وازاحة تلك المنظمات والجمعيات الكاذبة من الواجهة السياسية والاجتماعية، والعمل يدا بيد مع القوى التحررية والتقدمية والعلمانية في الغرب للوقوف من الناحية السياسية والاجتماعية والفكرية بوجه اليمين وبوجه فرض الاسلمة على المجتمع الغربي في آن واحد. ان هذه النقطة تعيد ذاكرتي الى ما بعد الحادي عشر من ايلول وتحديدا بعد الهجوم الامريكي على افغانستان، وكنا حينها نوزع بيانات الحزب الشيوعي العمالي العراقي في احدى التظاهرات المنددة للحملة الامريكية في ترويع المدنيين في افغانستان، وكانت تدين الارهاب الاسلامي وارهاب دولة الولايات المتحدة الامريكية، واذا برجل وامرأة في منتصف العمر وهم من اصول كندية من البيض، طلبا التحدث معي واستطرد الرجل قائلا اننا نوافق مع محتوى بيانكم ولكن لا نستطيع ان نقول مثلكم "الارهاب الاسلامي" لانهم سيتهموننا فورا بالعنصرية. اي بعبارة اخرى على ذلك الطيف ان يأخذ هو زمام المبادرة ويتحدث هو بالميكرفون لا اصحاب اللحى الذين يتحدثون عن الديمقراطية عبر الميكرفونات ويدينون الجرائم، وحال ذهابهم الى بيوتهم يمارسون الدكتاتورية والرجولية في بيوتهم على زوجاتهم وبناتهم ويتحدثون عن الكفر وبلاد الكفار وان ما حدث هو انتقام الهي.

ان الكيف الذي نتحدث عنه يجب ان يكف التحدث الى جاليته او في صفوف جاليته او يكتفي نشاطه عبر شبكات التواصل الاجتماعي بل يجب توجيه جاليته والعمل على ادغامه وادماجه في المجتمع الذي يعيشون فيه، لانه يجب ان يعي ان مصيره مرتبط بمصير بالمجتمع الذي يحيا فيه من جهة، ومن جهة اخرى ان القوى العلمانية والتحررية في الشرق تحتاج الى دعمه عبر توحيد جهوده مع جهود التيار التحرري المتواجد في الغرب. يجب ان لا يفصل نضاله عن نضال ذاك التيار ويعتبر نفسه وحدة مترابطة لا تنفصم. ان الهجوم على مجلة "تشارلي ايبدو" هو رسالة مفادها اثبات وجود، ويجب الرد عليه فورا بأن لا مكان لدولة الخلافة الاسلامية ولافكارها، ويجب اعادتها الى الكهوف في التاريخ غير المكتوب. وهذا ليس مهمة هولاند وكاميرون وميركل واوباما، بل مهمة الشيوعيين والتحررين اينما وجدوا.



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرس الوطني والرصاصة الاخيرة
- في العام الجديد، الامنيات والتمنيات
- من صاحب المصلحة في سحق دولة الخلافة الإسلامية؟
- الاسلام السياسي والفساد
- لماذا يتحمل المواطن السياسة التقشفية ايها اللصوص!
- العبادي ووهم القضاء على الفساد
- التفنن في تسويق الداعشية في العقلية الثقافية العراقية
- العراق بين فكي اوباما وخامنئي
- المعاشات للمليشيات والزبالة للمحرومين
- مرسوم المساواة صفعة لحركتي القومية العروبية والكردايتي
- العبادي والهوية الطائفية
- تقشيف مهزلة -التقشف-
- (عراق واحد) ذهب ولم يعد
- بئس المواجهة الثقافية والفكرية والايديلوجية
- الإرادة الثورية وكسر شوكة داعش
- تحالف الاسلام السياسي الشيعي بين فكي كماشة
- دولة الخلافة الاسلامية والجيفة والغرب
- دولة الخلافة الاسلامية بين -الاسلام المعتدل- و-الاسلام المتط ...
- زعامات ذكورية ولا تاريخية
- بكاء فيان دخيل في مكانه المناسب


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سمير عادل - الجغرافية واللغة..ما بعد -شارلي إيبدو-