أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار لعيبي - وطنية المطلب وفئوية المطمح - الفدرالية -














المزيد.....

وطنية المطلب وفئوية المطمح - الفدرالية -


عمار جبار لعيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 21:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وطنية المطلب وفئوية المطمح " الفدرالية "
عمار جبار الكعبي
لطالما تعالت الأصوات بهذا المطلب الغامض بغاياته ، الواضح بمصطلحات مستخدميه ، بعد معرفة اصحاب حملة لوائه بين المتصدين المتحاربين تارة والمتفقين تارة اخرى ، وبالاطلاع على مخاضات طرحه منذ سقوط الصنم ، فله خلفيات وجذور طرحته بشكل نظري كرؤية لما بعد السقوط كواقع ُ مناسب لما يمكن ان يسير عليه العراق الجديد بقيادته المنفتحة كما كان يُعتقد !
فأول طرحه بدأ بشهيد المِحْراب ، الذي كان له رأيه الخاص في ذلك فكان يقول بأنه اما يطبق في جميع اجزاء العراق ليتكون من مجموعة أقاليم ، او يبقى بنظام المحافظات ، ولا يمكن ان يكون هنالك اقليم واحد يدار بشكل خاص ويدار الباقي بنظام المحافظات ، لما سيحصل جراء ذلك من غبن لهذه المحافظات في حصتها من الميزانية ، وحريتها في إدارة نفسها وما الى ذلك من الخصائص ، واستمر طرح ذلك على يد عزيز العراق وبعد ان ألقت الحرب الطائفية بأثقالها وكذلك نتيجة إشارة المرجعية للمشاكل التي ستترتب على ذلك من اختلافات على المناطق المشتركة وكذلك قضية المياه ، تم طرح فكرة اقليم جنوب بغداد الذي يبدأ ببغداد وينتهي بالجنوب بأقليم واحد فضا ً للنزاعات ، ولكنه رُفض لعدة أسباب كان ابرزها رفض الإخوة الصدرين لأي تحرك بهذا الاتجاه مع وجود المحتل ، ورؤية اخرين التي تميل الى المركزية بطابعها ، وتخوف السنة من قيام اقليم شيعي بهذا الحجم الجغرافي والسكاني الضخم ، والذي تشارك في بعض زواياه مع الرؤية الامريكية الرافضة لقيام هكذا اقليم مجاور لإيران وما له من تأثير مخيف على نفوذها ،
واختصارا ً تم الوقوف بوجه هذا الامر حد إنهائه في ذلك الوقت ، وبقي ورقة يلعب بها هذا الطرف تارة وذلك الطرف تارة اخرى لانتشار لعبة الركمجة السياسية التي يلجأ اليها البعض لأخفاء سباته وعدم إنتاجيته وعيشه على هذه الطروحات والشد الطائفي الذي يزيد رصيدهم ، ولما يتميز به ِ الجمهور من وعي عاطفي لا يقابله وعي ٌ سياسي تقاذفته الحوارات والطروحات وبات لا يشكل رأي عام مستقل تجاه قضاياه لانه لم يعد مناصرا ً لحزب كما هو مفروض وإنما اصبح تابعا ً له مما أفقده حريته جوهريا ً مع تمتعه بها نظريا ً ،
وخلاصة القول تعتبر الفدرلة من الحلول الناجعة المطروحة للخروج من الكثير من الأزمات والمشاكل ، وتعتبر متنفسا ً جيدا ً للمواطن الذي اصبح مأزوما ً بعادته لكثرة مظلوميته حتى ترسخ ذلك في بواطن عقله لما تواتر عليه ذلك ، ولكن طرحه بشكله الحالي يعتبر مضرا ً به للمشاكل العملية التي تعترض هذا المشروع ، اضافة الى التخوف الإقليمي والدولي من التقارب المرعب الذي حصل بين العراق وإيران خلال هذه المرحلة وستفوت الفرصة مجددا ً على المطالبين بهذا الحق وستكون هذه بمثابة الوعكة الإضافية بالخصوص لشيعة الجنوب الذين مازالوا يعانون من الوعكات المتتالية وهم بحاجة الى قيادة شيعية تعرف من أين تأكل الكتف ، تمتاز بعلاقتها الجيدة بالجميع لتصل الى مرحلة شبه الاستقرار السياسي ان لم نقل استقرارا ً كاملا ً لطرح هذا المشروع لضمان مروره وان كان مرورا ً عسيرا ً .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبايكر
- ماذا لو ؟
- دورة التاريخ
- السلطة العربية بين الجمود والحداثة


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار لعيبي - وطنية المطلب وفئوية المطمح - الفدرالية -