أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - رؤيا السياسة، معرفة الحاضر تؤدي إلى قراءة المستقبل














المزيد.....

رؤيا السياسة، معرفة الحاضر تؤدي إلى قراءة المستقبل


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 21:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رؤيا السياسة، معرفة الحاضر تؤدي إلى قراءة المستقبل
حيدر حسين سويري

معرفة المستقبل أو قراءته وفق معطيات الحاضر، ليست بالضرورة كشفاً للغيب، فما نَعُدهُ مستقبلاً قد يكون عند الآخرين حاضراً، وذلك لقراءتهم الحاضر بصورة صحيحة.
كنا نظن أن الدعاة وحزبهم هم أكثر إنفتاحاً على الأخر، وأكثر فهماً للحاضر، وذوو قراءة صحيحة للمستقبل، أولاً: للهالة الإعلامية التي صنعها لهم النظام المقبور(ولعله صنعها عن عمد ولا أستبعد ذلك)، وثانياً: لتسلمهم السلطة دون غيرهم بعد سقوط النظام.
لكن ظننا كان في غير محله، فلم يأتي الدعاة بجديد، وأتبعوا خطوات النظام المقبور، فلا يكادُ دخل جحراً إلا دخلوه، فعملوا على مركزية الإدارة في الحكم، وتقليص صلاحيات مؤسسات الدولة، حتى وصلوا في نهاية المطاف الى تجيير الدولة والحكومة لصالحهم، فلا قانون يُقر، ولا مشروع يُنفذ إلا بإشرافهم ومباركتهم، ثم بعد ذلك صنعوا لهم عجلاً(مختار العصر) فوقعوا لهُ ساجدين!
إتضح جلياً أمام مرأى ومسمع جميع أفراد الشعب، أن حزب الدعاة حزب منغلق، لا يحبذ الحوار مع الآخر ولا يرغب به، حزباً ليس ديمقراطياً(والدليل عدم التبادل السلمي للسلطة لديهم وإنما ينتهي الأمر دائماً بخلع رؤسائه والإنشقاق داخل الحزب)، حزباً لا يؤمن بالفيدرالية، وليس لهُ أي رغبة في تطبيقها، بالرغم من أنها عنوان الدستور العراقي، والمفاجئة الكبرى أنه حزب عنصري طائفي.
ليس لدي إعتراض على مبادئ أي حزب، وإن كانت خاطئ من وجهة نظري، فلكلٍ قبلةً هو موليها، ولكن وجه الإعتراض يكون، عند فشل تطبيق الرؤية السياسية لهذا الحزب، على أرض الواقع المعاش، فأن ضررها يكون ملموساً، وهذا ما عاناه الشعب العراقي، طيلة فترة حكم حزب الدعوة، حيث أن السبب الرئيسي لما نحنُ فيه اليوم، من جملة الأسباب الرئيسية التي كان سبهها حزب الدعوة أيضاً، هو انتهاج حزب الدعوة لرؤية سياسية خاطئة، كان ثمرتها حنظلاً.
طالبتُ سابقاً وأُطالب اليوم وسأستمرُ بالمطالبة، بمحاكمة جميع الدعاة وجلاوزتهم، إبتداءً من مختار عصرهم، وصلاً إلى حضر حزبهم كما حضرت مصر حزب الإخوان.
بقي شئ...
الرجوع إلى الدستور، وتبني أفكار ورؤى العلماء والمفكرين العراقيين من جميع أطيف الشعب العراقي، سيؤدي بنا حتماً إلى الخروج من المأزق الذي وضعنا فيه الدعاة.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المال السائب من حصة النائب!
- الفنان(هاني رمزي) يضع حلولاً للأزمة الإقتصادية العراقية
- قصيدة - مريم -
- إعدام حرية الإعلام
- عُلو الهامة في قصر القامة
- أصدقاء السوء
- هلال شهر ربيعٍ الأول هو بداية السنة الهجرية...لماذا تركناه!؟
- العادي والأوتامتيك
- فلسفة التحرير Liberation Philosophy
- زيارة الأربعين ومشاكل الشعب المسكين
- القانون فوق القانون
- صحة العقل تشفي مرض البدن
- غيدان وصولة الخرفان
- فلسفة إستلهام الذات Philosophy of self-inspiration
- أخجلتني شيبتك!
- المواطن في خدمة المواطن
- الحشد الشعبي مأكول مذموم
- أهوى الحسين
- الحشد الشعبي وموضوعية الإعلام
- تبادل المشاعر في العلاقة الزوجية


المزيد.....




- حزب الله يبث مشاهد لاستهداف قاعدة ميرون الإسرائيلية
- -دبلوماسية الرهائن-.. تاريخ إيران الطويل باحتجاز الأجانب
- اللحوم وخطرها على الصحة في عيد الأضحى
- -إنهم على الأبواب!؟-.. كيليان مبابي يطلق صرخة رعب ويوجه تحذي ...
- تقرير عبري: كارثة المدرعات الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غز ...
- نقطة حوار - عيد الأضحى: كيف يستقبل أهل غزة والسودان العيد هذ ...
- وفاة 19 شخصا من الأردن وإيران خلال أداء مناسك الحج
- -كوميميوت- تعود إلى إسرائيل (صورة)
- وثائق تأسيس الولايات المتحدة تعرض للبيع في مزاد بـ 8 ملايين ...
- -إنهم على الأبواب!؟-.. كيليان مبابي يطلق صرخة رعب ويوجه تحذي ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - رؤيا السياسة، معرفة الحاضر تؤدي إلى قراءة المستقبل