سوالف حريم-العنف في المدارس

حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 12:28
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

أمر طبيعي أن تحدث مشاجرات بين الطلبة في المدارس، خصوصا في مرحلة الطفولة والتي لا تلبث أن تنتهي بهدوء. لكن ما لا يقبله عقل هو استعمال بعض الطلبة للسكاكين والعصيّ في مشاجراتهم، والأمر الأكثر صعوبة هو"الفزعات" التي تأتي من خارج المدرسة، ويشارك فيها بالغون"راشدون" لتمتد المشاجرة الى العائلات والحمايل، ويساعدهم في ذلك عدم وجود قوانين رادعة لمن يستعمل العنف في المدارس، وبعض التقاليد والعادات التي تنهي الخلافات بتبويس اللحى، دون أيّ عقاب على الجاني، واذا فهم البعض قانون عدم العقاب الجسدي في المدارس بطريقة خاطئة، تماما مثلما يفهم البعض أن من حق ابنه أن ينهي مرحلة التعليم الالزامي، فانه لا يكلف نفسه بتربية ابنه على الأخلاق الحميدة، وهناك بعض الطلبة الذين يحرصون على حمل سكاكين وشفرات حادة، وعصيّ في حقائبهم في حين لا يحرصون على حمل كتبهم ودفاترهم. فمن أين يأتي الطلبة بهذه الأدوات الحادّة؟ وكيف يحصلون عليها؟ وهل يعلم ذووهم ذلك قبل وقوع المآسي؟

#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل