حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 17:46
المحور:
الادب والفن
مُذْ الفِ لَيلٍ والعيونُ يَسوءها
ما رَمّل اللمحاتِ في أحداقي
تَجري طيوفُ الراحلينَ مَواجعاً
أبصرتُها كالزرعِ دونَ سَواقي
يا (لا أُحِبُكَ) كذبة تغفو بِها
آهاتُ قلبٍ والجروحَ بَواقي
يا أيُّها اللا أين جئتُكَ لائِذاً
عبءُ الجَّفا يجثو بعطرِ عِناقِ
يا أيُّها الماشي على انقاضِنا
هوّن خطاكَ إنْ إستسغتَ فِراقي
أسرت بروحي للحنينِ وشائِجٌ
اسرجتُ مِنْ نبضِ الفؤادِ بُراقي
مُنذُ إنكفى جُرحي ببلقعةِ الجَّوى
عَطشى أُواسيها طلولَ زُقاقي
يا أعظمَ الاشياءِ إسمُكَ أعظمٌ
عُذراً أجِرني من بلاءِ شِقاقي
عَفواً أعِرني بِضعَ أنهارٍ أنا
عمّدتُ بَوحي في سعيرِ رِفاقي
كونٌ يموجُ الزّور في أفكارهِ
وتعيثُ ظُلماً سوءةُ الأخلاقِ
لكنّما في الروحِ شمس ترتجى
فتشعُّ نوراً ومضةُ الإشراقِ
قد يبعدُ الاصداءَ أفقُ رَنينها
لكنّها ترتدُ نبضَ تَلاقي!!
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟