أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - -البطل-الخائن..ومحكمة الشعب














المزيد.....

-البطل-الخائن..ومحكمة الشعب


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 15:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


"البطل"الخائن..ومحكمة الشعب
ماهو حكم القضاء والشعب لمن هرب من الجيش وارض المعركة؟
يكتب إبن ألأثير:في عهد الخلفاء الراشدين.تنزع عمامته ويقام للناس ويشهر أمره.وأضاف مصعب بن الزبير عندما حكم العراق.ما هذا بشئ,وأضاف حلق الرؤوس واللحى.أما الحجاج فقال:اضرب عنق من يخلو مكانه في الثغر.وابتكر بشر بن مروان طريقة التسمير حيث يرفع الهارب عن الارض ويسمر في يديه مسماران في حائط فربما مات وهو مسمر وربما خرق المسمار كفه فسلم!!#
أما في في حالة الخونة الذين سلموا الموصل؟؟
تتكاثر الحكايات والقصص حول تسليم الموصل ومن يقف وراء ذلك العمل الجبان ومن هرب ولماذا,وهل كان في العراق جيشا حقيقيا أم جيشا ورقيا في تلك المناطق وغيرها؟
وعلى مدى ثلاثة ايام بثلاث حلقات قدم الاعلامي نجم الربيعي محاكمة اعلامية بوزن ثقيل وجلس امامه الفريق الركن مهدي الغراوي ,والذي اصيب بشلل في وجهه بسبب الضغط النفسي,وعلى مدى ثلاث ساعات وما قاله الغراوي يغلب عليه الحماس والعاطفة والألم ويبدو للمستمع انه قال الحقيقة والمسؤول الأول عن هذه الانتكاسة هو في الدرجة الأولى علي غيدان,اضافة الى باقي الرهط ابتداء من القائد العام للقوات المسلحة ونزولا الى بعض الضباط في الفرق والالوية بالرغم من تأكيد الغراوي على غيدان بالدجة الاساسية.
المؤلم ان يجلس غيدان وقنبر أمام اللجنة البرلمانية التي يرأسها حاكم الزامل(كتلة الصدر) ويجلس على يمينه عمار طعمة(كتلة الفضيلة)وآخرون والفريق الركن المتقاعد علي غيدان في احلى ملابسه مع زميله قنبر وكأنهم في سفرة لوفد حكومي في الخارج والابتسامة على وجه غيدان وكأنه دحر داعش,كما يظهر في الفضائيات,وكأن الامر لا يعني أكثر من استضافة لابعاد الشبهات عنهم .اللجنة البرلمانية هذه هي طائفية بامتياز وليس من حق البرلمان ان يحقق في مثل هذه الامور التي هي اعلى من سلطاته وهو خيانة الوطن وليس اقل من ذلك ولذلك المحكمة العسكرية هي التي يجب أن تتولى اكتشاف الحقيقة لتدين من هو المسؤول وتبرأ من هو برئ.اتركوااللجان التحقيقية التي يشكلها البرلمان لانها لا تصل الى نتيجة ,ومثال على ذلك لجنة تحقيق بشأن جريمة سبايكر والتي لم تصل الى شيئ ولم تعرض اية نتيجة للشعب ولأن المحاصصة الطائفية فاحت رائحتها الكريهة منها كما في كل اللجان التي سبقتها.
المالكي كان يعرف إن غيدان كذاب وقال للغراوي انه يعرف كذلك ولكن سوف يستثمر الوقت لاجراء حاسم ولكن كعادته لم يتخذ اي قرار,ويرجع للمربع الاول وهو يحتفظ بملفات على اكثر من شخص للضغط وليس للتغيير من اجل الوطن.هذا بحد ذاته خيانة كبرى للوطن.لقد سأم العراق وشعبه من تجاوزات المالكي بهذا الشأن ولنا في حكاية الهاشمي والعيساوي وآخرين قصص يعرفها المالكي ويحتفظ بها للمساومة, سواء صحت ادعاءاته أم لا.وفي محاولة لتبرير فشله العسكري وقيادة القوات العسكرية يصرح على فضائيته بان العراق يملك جيشا قويا!!"لعد من اجت الهزيمة"؟القائد العسكري لا يتوسل السلاح أو التسليح وانما على القيادة العسكرية ان توفر ما يلزم لدحر الارهابيين والقتلة وان لا تذهب مليارات الدولارات هباء في دهاليز البنوك الاجنبية وتبقى القوى المتصارعة للتشهير برشاوى يأخذها هذا أو ذاك من افراد الوفود التي تشترك بشراء الاسلحة.مثال:عندما انكشف فساد الصفقة الروسية للاسلحة اتخذ بوتين قرارا بتنحية قواد في مؤسسته العسكرية ولكن ماذا اتخذ المالكي وقتها؟لاشيئ لانه مكبل الايادي بسبب اشتراك افراد من كتلته بفساد تلك الصفقة..والنتيجة العراق لم يستلم وقتها اية"تفگه"الى أن تم احتلال الموصل وباقي الثلث من اراضي العراق على يدي داعش الارهابية.ومن ثم جاء الفرج بضربات التحالف الدولي ووصول بعض الاسلحة من هنا وهناك وان كانت مستعملة.
وهناك مكتب القائد العام للقوات المسلحة والذي كان يديره الفريق الركن فاروق الاعرجي والذي كان من المفترض ان يكون الحلقة مع دولة الرئيس لايصال المعلومة العسكرية الصحيحة لدولته الضائعةولكن الاخير كما باقي القواد اشترك مع غيدان في تلفيق المعلومات.غيدان في احدى الاتصالات يقول لاحد ضباطه :دبر امرك بنفسك قابل آني اجي بمكانك!! في الوقت لا سلاح ولا عتاد يتدبر امره بماذا؟قوات منهزمة وفي معظمها فضائية كيف يمكن لضابط ان يتدبر امره لمواجهة العدو؟هل غيدان ضابط دمج أم ضابط حرفي سابق؟ماذا كان سوف يفعل به صدام في هذه الحالة؟الجواب عنده ولا يحتاج لقارئ كف..
كما إن محاولة ,مقصودة أم لا من العبادي,في إلقاء كلمة بمناسبة انتهاء الاحتلال الامريكي يشيد بالمالكي بنهاء الاحتلال ومن ثم القاء المالكي كلمة بعد العبادي يفسر بتبراة المالكي من جريمة احتلال ثلث اراضي العراق على يد داعش الارهابية وهذه قضية سوف تكون ضد العبادي وخطواته الجريئة في التغيير,لان المالكي سوف لن ينسى ما مر به وعليه في التخلي عن الولاية الثالثة وسوف يضرب العبادي في اي وقت يسمح له.بالمناسبة من المتعارف عليه في كل مكان الاحتفالات بمناسبة كبرى تكون في 5 او 10 أو 20 أو 25 وليس 2 أو 3 اعوام.
السؤال الأخير الذي اوجهه للفضائية البغدادية:الربيعي قدم نموذجا وطنيا في محاكمة العصر اعلاميا وامام الناس,لكن كيف حصلتم على التسجيلات الصوتية للمكالمات بين الضباط وعلى مختلف الدرجات؟؟

واخيرا:على الادعاء العام العسكري أن يقدم كل من كان في المسؤولية الى القضاء للمحاسبة وليس هناك مجال للتواطئ والمحاصصة أو أي اعتبار حزبي أو طائفي.لان الجيش يجب أن يعاد تشكيله على اسس وطنية وحرفية والحكم عليهم كما قال الحجاج بشأن من يخلو مكانه في الثغر.
د.محمود القبطان
20141229
#هادي العلوي في المستطرف الجديد,مختارات من التراث ص21



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- براكين عراقية
- بلد العجائب والغرائب..العراق الجديد
- الحرب على داعش وطرد الارهابيين المهمة الاولى
- أحداث ووقائع وحقائق ليست هامشية
- الارهاب في طوره الجديد
- الانتخابات السويدية والانحراف نحو اليمين
- جلسة البرلمان ليوم 16 أيلول
- داعش وداعشيون
- عدو عدوي...صديقي
- مبادرة المؤتمر الوطني..الى اين؟
- نُحّيَ المالكي...وماذا بعد؟
- مخاض تسمية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء
- ملاحطات قد تكون ساخنة
- ثمن خيانة الوطن
- نحو تحرير ارض العراق من كل مجرمي الارهاب
- اشكااليات تشكيل الحكومة الجديدة
- ما بعد إعلان نتائج الانتخابات..
- حكام العراق الجديد والعالم
- هل القادم أفضل؟
- نحن البديل..وهم من أوقفه


المزيد.....




- بايدن يقع في خطأ وخلط غير مسبوقين ويقول: إسرائيل لم تكن تنوي ...
- واشنطن: لا نرى أي تهديد في زيارة السفن الروسية لكوبا
- مصدر أمريكي: نتنياهو يلقي خطابا أمام الكونغرس في 24 يوليو
- قاض أميركي يتنحى عن قضية حول حرب غزة بعد رحلة إلى إسرائيل
- ??مباشر: حرب غزة تدخل شهرها التاسع وسط ضغوط دولية متزايدة إل ...
- حكومة غزة: اغتيال رئيس بلدية النصيرات يهدف لخلق فوضى
- -دلالات متزايدة-.. هل ترفض حماس خارطة الطريق الإسرائيلية؟
- -سنتكوم- تؤكد تدمير طائرات وزوارق مسيّرة أطلقها الحوثيون في ...
- والدة الحفيدة غير الشرعية لبايدن تكشف تفاصيل بشأن أزمتها مع ...
- صحفي أمريكي يكشف نقلا عن مسؤولين تفاصيل -فضيحة- في البيت الأ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - -البطل-الخائن..ومحكمة الشعب