أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هل القادم أفضل؟














المزيد.....

هل القادم أفضل؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 00:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



كل التوقعات للانتخابات القادمة,حسب ما يراه المراقبون,تقول إن المرشحين من الكتل الطائفية والقومية سوف تعيد ترشيح مرشحيها في الصفوف الأمامية المسيطرة على قرارات كتلهم ونوابهم وسوف تبقى الأمور كما هي دون تغيير كبير حتى إذا لم يحصل تزوير كبير ,كما هو معروف,حيث تستعد الحيتان الكبيرة لهذا الفعل المشين واللا ديمقراطي.لكن أين نحن المدنيون الديمقراطيون من كل هذا؟
الإعلام لعب وسوف يلعب دورا كبيرا في تغطية الحملة الانتخابية أينما كانت.شرع التحالف المدني الديمقراطي لتقديم أفضل المرشحين الى البرلمان القادم من حيث الكفاءة والإخلاص للوطن والنزاهة من خلال برنامج واقعي ليس فيه وعود فضفاضة وكذب مكشوف لمن لا يرى حتى.لقد غطت بعض الفضائيات حملة التحالف المدني عبر استضافة بعض ممثليه للبرامج التي تخض الحملة الانتخابية وقد وفِق ممثلي التحالف المدني في إيصال المعلومة الحقيقية عنه عبر شرح لبرنامجه الواقعي دون وعود بالتعيينات وتوزيع الهدايا البائسة والتجوال في الأسواق والأحياء الفقيرة وتوظيف فضائية بكاملها ,احدهم وهو يديرها, منبرا منذ حوالي الشهر ليتجول بين الفقراء ويتعهد بتحول محافظته الى إقليم "لينعم أهله بالنعيم" .

دغدغة العواطف الطائفية:
عبر وسائل أخرى عادت "حليمة لعادتها القديمة"لتستعر حملة دغدغة العواطف الطائفية في الأيام الأخيرة للحملة الانتخابية بتحذير الشعب من هجوم لداعش على الحضرة العلوية في النجف الاشرف عبر القصف بالطائرات .إذا صحّ هذا الخبر والمفبرك أصلا,أين الجيش والقوات الأمنية وأسراب الطائرات وحماية الأجواء العراقية منذ أكثر من عشرة أعوام؟في كل يوم نقرأ ونسمع الأخبار بالسيطرة "النوعية" على الأرض والجو,وقتل أكثر من أمير,والسؤال كم أمير لداعش التي احتلت مكان القاعدة التي نُسيت من القاموس الإرهابي اليومي؟هل إرهابي داعش كلهم أمراء والقلة القلية أتباع؟
مفوضية الانتخابات وعدم حياديتها:
تصريحات ألجلبي المنقولة مصورة من تلفون خلوي تفضح كل سياسة الحكومة ومن يديرها.هل سوف نرى التسجيل كله وقبل الانتخابات أم يصار الى إجتثاث ألجلبي هو الآخر أسوة بمها الدوري؟لماذا مفوضية الانتخابات التي تدعي الحيادية تجتث كل من يقترب بالانتقادات للحكومة وأداءها ومرشحي دولة القانون ولا تجتث مرشحة ذاع"صيتها" بأنها تطالب بقتل 7 من السنة إذا قُتل 7 من الشيعة في حين كان أخيها برتبة صغيرة في أيام نظام صدام وقائد فرقة حاليا من اشترك في قصف قبة الإمام الحسين(ع) في انتفاضة آذار عام 1991 كما يقول المقربون من تلك الدائرة السياسية؟ أين كانت السيدة هذه في تلك الأيام العصيبة في انتفاضة آذار من قتل كل من وقف بوجه النظام الفاشي؟ابهذه الأفكار البالية التي تمزق اللحمة الوطنية يريدون بناء وطن؟لماذا يرجع مشعان الجبوري الإرهابي الى كرسي البرلمان ولم يُجتث إذا كانت هناك مصداقية لمفوضية الانتخابات والسلطة القضائية والتي أصبحت هي الأخرى بيد رأس الحكومة وكتلته؟هل من المعقول ان يسحب ترشيح الإرهابي الجبوري ثلاث مرات والقضاء يبرأه من التهم التي توجه له؟أي استخفاف بمشاعر الناس والوطن؟
هدايا سخية قُبيل الانتخابات:
منذ أسابيع وقطع الأراضي توزع للمتعففين والأرامل والمطلقات,كما يسمون هذه الكتل البشرية المحرومة بطريقة أشبه بالابتزاز وضمان الأصوات لمن يوزع الأراضي دون قيد أو شرط,اليوم تحديدا وزعت الأراضي في محافظة المثنى,وفي مقابلة لأحد "المهمين" في المحافظة وكان على صدره إشارة"معا" وهذه إشارة دولة القانون ليبين للمشاهد مدى اهتمام من رشحه ومن يدير عملية التوزيع بالأرامل والمطلقات...لو كان هناك صدق وأمانة في التوزيع لكان الأفضل أن يوزعوها قبل عام أو أكثر حيث إن هذه الشريحة كانت من قبل أيضا في نفس وضعها ولكان التوزيع سليما وليس هناك من يقول إنها عملية دعاية انتخابية بامتياز لكسب الأصوات.
يقول أحد المشاكسين في أحدى مقالاته على أحدى الصحف العراقية الالكترونية إن احد أصهار دولة رئيس الوزراء يتسلق سُلّم الوظائف المهمة كما في عهد صدام مشبها له ب:حسين كامل.فهل هم سائرون على نفس المنوال؟الأيام أو الأشهر القادمة سوف تكشف ذلك حيث انه أصبح قريبا جدا من موقع"حسين كامل".

البديل؟
نعم البديل قادم ولو ببطأ ,لكنه قادم لا محال وسوف يقلق "منام وراحة الكبار" وسوف يتزايد هذا القلق الى أن يرحلوا من البرلمان وليس هناك من سوف يتأسف على الفاسدين وسراق ثروة الشعب.نزاهة مرشحي التحالف المدني الديمقراطي تزكيه للوصول الى البرلمان بالرغم من الإمكانيات الإعلامية المتواضعة له لكن الجماهير تلتف حوله وتعرفهم واحدا واحدا وسوف ينالون ثقة الناخب.والطرف الفاسد سوف يحاول بكل الوسائل اللا ديمقراطية تعطيل دورة التأريخ مرة أخرى ,لكنهم سوف يفشلون هذه المرة لان البديل هو البديل القادم الأفضل والحقيقي لبناء الوطن على أيدي أمناء الشعب والوطن في التحالف المدني الديمقراطي.
د.محمود القبطان
20140424



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن البديل..وهم من أوقفه
- نحن وعميد الاحزاب في بغداد
- المجد للحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تاسيسه الثمانين
- دكتور,أنت شيوعي؟
- حدثان مهمان في أسبوع واحد
- مفوضية الانمتخابات -تجتث- غير البعثيين
- الولاية الثالثة وبأي ثمن
- المرجعية الدينية وقرار البرلمان التقاعدي
- منوعات مؤلمة كثيرة وواحدة مفرحة
- هوس و-اميبيا- المحافظات والمطر
- تعقلوا-تباحثوا-اتفقوا ,وحدة العراق الأهم
- اسئلة بسكويتة صالحة
- قضايا الساعة الساخنة في العراق
- لو العب ..لو اخرّب الملعب
- فعاليات الجيش العراقي في صحراء الرمادي
- وزارة المالية بعد البنك المركزي
- أربعينية التحالف الوطني و -البعبع- القادم
- الاستغناء عن الكفاءات العلمية العراقية
- التسقيط السياسي في تصاعد بين أخوة الأمس
- الرياضة وراتب الزعيم


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هل القادم أفضل؟