أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - العراق وتدمير الصناعه والافقار والحروب والرده البدائيه














المزيد.....

العراق وتدمير الصناعه والافقار والحروب والرده البدائيه


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 4675 - 2014 / 12 / 28 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العالم الصناعي المتقدم في كل محافظه تقريبا يوجد شركه كبيره عامه ذات ارباح متدنيه مدعومه من الدوله ومنها تصريف انتاجها وهو من النوعيه المتدنيه هي وبعضاً منها يصدر باسعار متدنيه وكثيراُ من تلاميذ المتوسطه في العطله يعملون بها لبعض الوقت باجور تناسب اعمارهم, ومثلها عدداً من الشركات لها افرع في اغلب المدن داخل كل بلد وكل صناعتها من انتاج العالم الثالث ذا النوعيه المتدنيه وفي الاغلب ملابس والنسيج بشكل عام ومواد الغسيل والكثير من الصناعات الخفيفه باسعار متدنيه جدا قياسا بما حولها تناسب كل ذوي الدخل المتدني وتحقق ارباحاً كبيره, وبجوارها ذات البضاعه الصناعه المتقدمه اعلى منها سعراً بمعدل من خمسه الى اكثرمن عشر مرات, ومنها اي ذات لاسعار المنخفضه,اظهرت عنها تقارير في بريطانيا وغيرها التي تصنع في العالم الثالث. وفي العراق الان كل شركات الصناعه الكبرى دمرت التي في المناطق الامنه معطله متوقفه مهجوره ومنها شركات النسيج والاطارات ومنها معمل نسيج الديوانيه وهو من شركات عالميه في اوروبا الغربيه وظلت تشرف على صيانته وكيفية انتاجه لبعض الوقت ويديره المئات وصناعة النسيج من الصناعات القديمه في العراق.
ومن بعدما التغيير تمت صفقة على انها لغرض تحديثه وظهر من انها على الورق وبعض الشيء لغرض التغطيه وظهر انها ذات نوعيه رديئه ولا تطابق مواصفاتها وليست المدونه في الورق وظلت معطله حتى الان وشبه ملغيه. وبجوارها مباشرة اي شركة النسيج واكثر منها تطوراً شركة الاطارات, اطارات الديوانيه وهي الشركه الوحيده في العراق وذات مواصفات متقدمه وانتاجيه عاليه ؟ ومثلها مثل جوارها شركة النسيج معطله شبه ملغيه, ومثلهن شركة الالبان, وكلهن من شركات من العالم الصناعي المتقدم وذات انتاجيه كبيره واقل من الطلب جدا ًكثيرا, وكلها صناعات خفيفه ليست ذات تقنيات معقده وجل مادتها الاوليه ان لم تكن كلها محليه وبالامكان تحويلها اي الشركات الى شركات مساهمه مثلها مثل جل الشركات في العالم المتقدم والتي للدوله فيها حصةً كبيره وحصل مثلها كثيراً في البلدان التي حولتها الى شركات مساهمه في العالم المتقدم والنامي .
وفي بلدان مجاوره اقل منهن اي الشركات المذكوره اعلاه حداثةً وتقنيه وانتاجاً كالزيوت وماشابه تصدر الكثير من انتاجها ؟
وهذي كلها في محافظة وفي المدن الامنه وفي بلد غني وشعب فقير يعيش حالة من البدائيه رغم ان كل عمرانه يشي بالحداثه وهو يعيش ردتاً الى البدائيه والتجهيل والافقار المتعمد, منهج الظلاميه والتكفير وبناء النظام الدكتاتوري وعسكرة المجتمع والحروب ونظام القلق والاضطراب والازمه الدائم والسخريه وتكفير النظام المدني والديمقراطيه التي تعني حكم الشعب والعداله والحريات التي تعد كفراً والحادا في كل الديانات التي كلُيها النظام الابوي المقيت الواحد الاوحد,ذات نصوص الهيه سلفيه مقدسه وعقائد جامده تلغي الفكر وتمجد القهر والتكفير والحروب .
الان اللحظه صور بوسترات كبيره من الماضي القديم ومنها لشركات اعلانيه ذات مشهداً غاية في التوحش تلك التي غير مسموح مشاهدتها في افلام السينما والتلفزيون لمن هم اقل من ثمانيةعشر عاما, معلقة على حيطان ابواب المدارس الابتدائيه والمتوسطه؟
وفي العالم المتقدم من بعد ما التغيرفي العراق اخذو يسألون العراقيين الذين لديهم اهتمامات بضاً منهاامام تلاميذ المدارس, هل تعتقدون ان العراقيين سيقبلون تطبيق شيء من ملمح من النظام المدني والديمقراطيه والعداله والحريات فعلا كواقع وليست كلام الشعارات البائسه الفارغ؟
ام سرعان مايعد نظام قهري عسكري تكفيري مثله مثل كل انظمة العالم الفاشل ؟



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذب شفاه اللذه
- تنهيدا خربشة هيمان الشبقا
- هي ولحظة شغف مداعب شفاه المابين
- هي وجذبات خصر ثياب المابين
- هي ودغدغة ضمات شفاه المابين
- هي ولذة نشواته
- هي وهدوات نداوة شبق شفاه المابين
- هي وشدات مجاذب شهوه شفاه المابين
- هي ودندشة شفاه المابين وهج الحلمه وضيئ الحاف الغرفه
- هي وجيد خدود النهدين وصبابة حسحسة شفاه المابين
- هي وهيمان دفعات لهاث شغف شفاه المابين
- هي وسكرة شفاه المابين لحظة هوى اشواق اللزات
- هي ورفرفة لحاض العشق بين شفاه الحلمات
- هي والقا دبيب وهجا شفاه المابين
- هي وفطنة دفق شهوة ممارسة الحب حتى الاعماق
- من مذكرات بيل كلنتون :هي ونشوة شفاه المابين فوق الفرشه وشوه ...
- هي وعري هوى العشق من على الحاف الفرشات
- هي وزيح تخريم خيوط المابين فوق الفرشه وتخت الغرفه
- هي وحضن التنهيدات وانفاس الشهوة
- هي وهوى العشق وعري الجسدا لممارسة الحب وطلاء الوشما


المزيد.....




- أوكرانيا.. ارتفاع حصيلة قتلى وجرحى الهجمات الروسية على خاركي ...
- بسبب -مطبات هوائية-.. إصابة 12 شخصًا على متن طائرة الخطوط ال ...
- أعاصير دمرت كل شيء.. لقطات جوية للأضرار الناجمة عن الطقس الق ...
- إيران تستعد للانتخابات الرئاسية
- البرلمان العربي يدعو لوقف حرب غزة فورا
- -فصائل المقاومة- من إيران.. استعداد لمواجهة كبرى ضد إسرائيل ...
- أموال روسيا.. نقطة خلاف واشنطن وبروكسل
- شاهد: النرويج تسلم وثيقة الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى رئي ...
- شاهد: مصر تبدا بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم ...
- 670 شخصا -دفنوا تحت الأنقاض- إثر انهيار أرضي في بابوا غينيا ...


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - العراق وتدمير الصناعه والافقار والحروب والرده البدائيه