اصبحت السينما والمسرح عوالم لتجارب انسانية عميقة... زيد محمود علي – اربيل

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

الحوار المتمدن-العدد: 4673 - 2014 / 12 / 26 - 23:11
المحور: الادب والفن
    

اصبحت السينما والمسرح عوالم لتجارب انسانية عميقة...
زيد محمود علي – اربيل

عادة ما يكون الحدث المسرحي الناجح عملاً مشوقًا لكل من المشاهد والممثل والفني، بغض النظر عن مكان عرضها: مسرحًا محترفًا أو مسرحًا مدرسيًّا أو مجرد مساحة أقيمت مؤقتا لهذا الغرض. وتندرج العروض من التسلية الخفيفة، مثل العروض الموسيقية والكوميديا، إلى تلك التي تبحث في مواضيع سياسية وفلسفية جادة.واما السينما هي من ناحية الشكل هي خليط من المواد التعبيرية والتفاعل بين الرواية والسينما اصبح ضروريا لأن أحدهما في حاجة الى الاخر ، واصبحت السينما عالم تجارب انسانية عميقة وقدمت خدمات مهمة لكثير من الأعمال الروائية التي قدمتها ... وفي حديث مع المخرج الشاب محمد النجار الذي يجمع بين المسرح والسينما في عمله الفني ، حيث تحدث عن تجربته وقال ..
أني من محافظة بابل ، حيث أسكن بغداد من أجل مواصلة مشواري الفني ، وطموحي أن اصبح في يوم من الايام كمخرج معروف ، عضو نقابة الفنانيين العراقيين وعملت فترة مصور في أحدى القنوات الفضائيه ، . مشواري الفني بدأ عام 2007 وأنا صغير السن ، ولم تأتيني الفرصة في نفس السنة ، لكن رغم ذلك حققت بعض النجاحات ، حيث قمت ببعض المشاركات البسيطة ، وبعدها دخلت كلية الفنون الجميلة لمواصلة دراستي الاكاديمية ، قسم المسرح ، ودرست المسرح اكاديميا" ومن خلال مطالعاتي المكثفة ، وقد تثقفت في هذا المجال وتعلمت الكثير في مجال الاخراج ، وعندها عملت كمخرج مسرحي وممثل في نفس الوقت . وأخرجت عدة مسرحيات ومن بينها ( المرة) ومسرحية الرجل الذي رفضه الموت . ومسرحية ( فضل المعلم ) ومسرحية عصابة اندومي . وحاليا" لديّ عمل جديد يحمل عنوان هجرة مواطن عراقي . وقد ساعدني في مواكبة مشواري الفني وأنا في بداية تجربتي الفنية ، الفنان شبيب المدحتي ، الذي قدم ليّ الكثير من الدعم المعنوي وله الفضل الكبير . بعدها انتقلت الى بغداد ، لعمل مسلسل بأسم ( فيتامين ) مع المخرج محمد كمر ، من انتاج شركة الشرق الاوسط الذي يعرض حاليا" في شهر رمضان على قناة هنا بغداد الفضائية .
@- بمن تأثرت ...؟
- تأثرت بفنانيين كثيرين أمثال الفنان ( كاظم القريشي ) الذي اتمنى أن يجمعني به احد ، في الاعمال القادمة ، وكذلك الفنان سامي قفطان ، والكثيرين غيرهم ، من النجوم
- العراقيين ليّ الشرف ان اعمل معهم وافتخر بهم . وكذلك الفنانيين العالميين أمثال عمر الشريف وعادل الامام ، وسلفستر ساتلوت .
- @- كيف ترى الدراما العراقية ..؟
- - الدرامة العراقية ذات مستوى رفيع ، وحيث بدأت تنافس الدراما العربية في الآونة الاخيرة وتنافسها على صعيد المسرح والتلفزيون على الرغم من ضعف الانتاج .
-
-
@ هل لديك محاولات انتاج فني ..
- من تجاربي حيث قمت بأخراج افلام قصيرة ..
@ كيف هو واقع المسرح والسينما في بابل ..
- وجودي في بغداد في هذه الفترة ، للعمل ، وقد هيئت عمل مسرحي في فترة العيد في محافظة بابل ، لكن واقع الفن المسرحي في بابل في تحسن لكن لايوجد الدعم الحكومي والمؤسسات الثقافية والشبابية ، الا بشكل نادر وقليل .
@- اما عن المهرجانات ..
- قال – اطلعت على واقع المسارح بصورة عامة من خلال المهرجانات التي اقامتها دائرة السينما والمسرح ضمن فعاليات مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية ، لقد أصبح تلاقح كبير للآفكار من خلال مشاركة مجموعة دول ، متضمنة جميع المواضيع والافكار ، في مجال طرق الاخراج وهذه المهرجانات تنشط مخيلة الفنان وبالذات الشباب منهم .
@- هل لديك مقترح او ملاحظات ..
- اما عن الملاحظات أحب ، اضيف نقطة هنا ، هو على الحكومة العراقية ان تهتم بالفن والفنانين العراقيين لأنهم يعتبرون المرأة العاكسة للشعب العراقي ، وقضايا الشعب بوسائل الفن . وأن تقوم الحكومة ببناء مسارح ودور سينما هادفة ، لاسيما ان العائلة العراقية بأمس الحاجة له ، في وقت ينعم فيه العامل الترفي في البلد .

#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل