أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - خطاب التنوير (2)















المزيد.....

خطاب التنوير (2)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 21:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خطاب التنوير (2)
طلعت رضوان
فى القرن السادس عشر الميلادى تمّ هدم الكثير من نظريات أرسطو، الذى كان (مُـقدسًا) فى نظر الكهنوت الدينى المسيحى ، خاصة بعد تجارب كوبر نيكوس وجاليليو عن قانون الحركة ومركزية الشمس ، وأنّ الأرض مجرد كوكب يدور فى فلكها ، ثم كانت التجربة الثانية التى أثبت فيها جاليليو خطأ أرسطو، فيما يتعلق بجاذبية الأرض ، فقد كان أرسطو يعتقد أنه لو تمّ إلقاء حجريْن من مكان مرتفع إلى الأرض ، فإنّ الأثقل وزنـًا يسقط قبل الأخف وزنـًا ، فجاءتْ تجربة جاليليو لتؤكد أنّ الأثقل والأخف يسقطان معًا وفى وقت واحد. ورغم أنّ العاملين بمؤسسة الكهنوت شاهدوا التجربة – بعد إصرار جاليليو على دعوتهم ليُشاهدوا بأنفسهم النتيجة- فإنهم ظلوا يُدافعون عن أرسطو وقوانينه ، لبعض الوقت ، ولكن كان معبدهم الكهنوتى بدأ فى التصدع وبالتدريج . ومع هدم ما تبقى من التراث الأرسطى الذى ظلّ سائدًا طوال العصور الوسطى ، لم تلبث الفلسفة فى عصر النهضة أنْ تمكــّـنتْ من فرض نفسها لتحرير العقل من كل الخرافات والأساطير، وكل أشكال الميتافيزيقا ، حيث ظهر مفكرون وأدباء أحرار أمثال الأديب الفرنسى فرانسوا رابليه (1494- 1553) الذى تهكم من صكوك الغفران ودافع عن (الثقافة الشعبية) وعبّر عنها فى رواياته. كما دافع عن اللغة المنطوقة كما ينطقها الشعب. كما ظهر الفنان الإيطالى ليوناردو دافنشى (1452- 1519) الذى جمع بين فن الرسم وفن النحت وفن الموسيقى ، وعلوم الجيولوجيا والنبات والخرائط ، لذلك فهو واحد من مؤسسى عصر النهضة. ومع ظهور هذه الأسماء بدأتْ الفلسفة تتجه فى مسيرة مختلفة عن مسيرة مدرسة أرسطو، خاصة وأنّ علم الطبيعة الجديد أصبح ينهض على فكر جديد فيما يتعلق بمفهوم (المادة) يختلف كل الاختلاف عن مفهوم ودلالة الكلمة عند أرسطو. وهكذا ظهرتْ فلسفات جديدة فى كل من إيطاليا وفرنسا وإنجلترا ، واقترن هذا العصر بأسماء ثلاثة ساهموا فى بعث النهضة : ديكارت ، بيكون وبرونو.
وبينما تكثر الكتابة عن ديكارت وبيكون ، فإنّ قليلين من كتبوا عن العالم والفيلسوف جوردانو برونو (1548- 1600) رغم أهمية دوره فى العلم والفلسفة ، ففى مجال العلم أيّد نظرية كوبر نيكوس ونظرية جاليليو فى مجال علم الفلك ، وأنّ الأرض مجرد كوكب يدور حول الشمس ، وهو ما جعل الكنيسة تأخذ منه موقفـًا مُعاديًا ، ولكن موقف الكنيسة المُعادى تضاعف بسبب دوره فى الفلسفة ، خاصة بعد أنْ كتب أنّ أى إصلاح دينى لابد يأتى من خارج إطار العقيدة المسيحية السائدة فى أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت ، وأنّ سلام البشرية لن يتحقق إلاّ باعتناق ديانة مصر القديمة. وفى سنة 1584 أصدر برونو محاوراته الإيطالية بعنوان (الكون اللانهائى) ومحاوراته الأخرى بعنوان (طرد الوحش المنتصر) وكتب من أرّخوا لحياته أنه كان يقصد بالوحش ((بابوية روما وبداية الاصلاح الدينى)) وفى هذا الكتاب دعا لإحياء ديانة مصر القديمة فى مرحلتها الهرمسية القائمة على وحدة الوجود وعلى نظرية الحلول ، وتبيّن أنه كان على اطلاع بتاريخ الحضارة المصرية (رغم أنّ حل رموز اللغة المصرية القديمة لم يكن قد ظهر بعد) ولكنه اعتمد على ما كتبه المؤرخون والرحالة الذين زاروا مصر وعاشوا فيها وكتبوا عنها مثل هيرودوت وسترابون وغيرهما ، وبالتالى تعرّف على الفلسفة المصرية ، ومنها تعرّف على منظومة (الأسرار) فى الديانة المصرية ، وهى (وحدة الكون) وهو الأمر الذى ظلّ مجهولا بالنسبة لفقهاء أكسفورد ((المُـتحذلقين الذين لم يُـدركوا أنّ ديانة مصر القديمة قد وعتْ كل الأسرار الإلهية والطبيعية))
وفى عام 1586 أصدر برونو كتابًا بعنوان (مائة وعشرون وصية للرد على المشّـائين) والكتاب كما ذكر من أرّخوا لحياة برونو ((كله هدم لفلسفة أرسطو)) وتنقل برونو بين أكثر من دولة أوروبية ، مثل سويسرا وفرانكفورت لنشر كتبه ، وعندما عاد إلى إيطاليا فى أغسطس 1591 تمّ القبض عليه (بوشاية من الكنيسة) وظلّ فى السجن عدة سنوات (مع التعذيب الذى وصل لدرجة نزع أسنانه) إلى أنْ كانت نهاية حياته بحرقه حيًا مع مطلع عام 1600.
هذا المصير البشع الذى رسمه ونفــّـذه القساوسة (الأتقياء) لمجرد أنّ برونو عندما كان يزور فرنسا وانجلترا وألمانيا ، كان يحلم بتأسيس دين عالمى ((يُـزيل حزازات التعصب بين البشر، ويضع حدًا للمذابح والحروب الدينية. وكان هذا الدين العالمى عنده هو إحياء الديانة المصرية القديمة ، فى مرحلة عناقها مع الفيثاغورية والأفلاطونية (القديمة نسبة إلى أفلاطون) والأفلاطونية الحديثة (نسبة إلى أفلوطين المصرى) ، أى ديانة (هرمس) وكان من بين أقوال أفلوطين ((يجب أنْ تأتى الآلهة إلىّ ، لا أنْ أذهب أنا إليها)) وكان تعليق العالم مارتن برنال على هذه الجملة ((يبدو واضحًا أنّ هذا النموذج الفكرى يتجاوز مبدأ المساواة ين الإنسان والإله إلى محاولة الإنسان السيطرة على الإله. حتى أنه يمكن القول بشكل من الأشكال أنّ الإنسان هو الذى يصنع الإله)) (أثينا السوداء- مجموعة مترجمين- المجلس الأعلى للثقافة- المشروع القومى للترجمة- رقم 16- عام 97- ص252) ومع ملاحظة أنّ هرمس (الإله اليونانى) هو مرشد الأرواح فى العالم السفلى ، وهو الإله المصرى (تحوت) الذى علم الأرواح كيف ترتقى بنفسها لتتعرّف على المقدسات (المصدر السابق- ص 285) وأنّ هرمس مثلث العظمة كان أول من أنشأ الحروف الهيروغليفية ((وأصبح بذلك أب الفلسفة المصرية وراعيها ، وكان هو أول المصريين وأقدمهم ، ومنه تعلم كل من : أورفيوس ، لينوس ، وفيثاغورث وأفلاطون ، يودوكسوس ، بارمينيدس ، ميليسوس ، هوميروس ويوريبديس)) ونظرًا لأنّ برونو أشاد بديانة مصر القديمة ، فقد كان غرض الكنيسة من تقديمه قربانـًا ((هو حماية الكنيسة من تحدٍ مباشر، ذلك أنّ الاهتمام الكاثوليكى بمصر كان من القوة بحيث لم يكن من الممكن كبح جماحه. وأصبحتْ مصر القديمة هاجسًا قويًا عند واحد من أكبر الشخصيات الفكرية والثقافية أثرًا فى روما فى القرن السابع عشر، هو أثناسيوس كيرشر الجزويتى الألمانى ، ولم يكن لديه شك فى الأقدمية البالغة لهرمس مثلث العظمة)) (المصدر السابق- ص294)
وكتب د. لويس عوض فى تأريخه لحياة برونو ((حاول بعض فقهاء المسيحية الأوائل أنْ يوفــّـقوا بين الأفلاطونية القديمة والأفلاطونية الحديثة من جهة ، وبين العقيدة المسيحية من جهة أخرى ، فقد كانت الصفوة المثقفة تنظر إلى المسيحية على أنها دين الموت والحياة الآخرة ، ولا تليق إلاّ بالعبيد والبسطاء المُعذبين فى الأرض ، وعلى أنها ديانة مُعادية للثقافة وللحضارة والفكر والفنون والآداب وكل نشاط دنيوى ، فاتجهتْ الصفوة المثقفة إلى ابتكار عقائد توفــّـق بين أخلاق المسيحية وثقافة القدماء ، وكان أهم هذه العقائد : الرواقية والأفلاطونية/ المسيحية والغنوصية)) (ثورة الفكر فى عصر النهضة- مركز الأهرام للترجمة والنشر- عام 87- ص 258) وكتب أنّ برونو رفض مبدأ الخلق من العدم ، وذهب إلى أنّ الذات الإلهية تتجلى بذاتها فى الكون وكائناته كما قال فى كتابه (عشاء أربعاء الرماد) وأنّ برونو كتب ((ونحن نـُقرّر المبدأ القائل بعدم البحث عن الألوهية بعيدًا عنا ، لأننا لا نملكها بالقرب منا ، بل لأننا نملكها فى داخلنا)) وأضاف د. لويس عوض ((لهذا نجد أنّ جوردانو برونو ببناء فلسفته على الهرمسية أو الغنوصية ، كان يفكر خارج الاطار المسيحى التقليدى ، وأنه يوم احراقه عرضوا عليه الصليب ليُـقـبّـله ، على عادة الكاثوليك إذا حضرتهم الوفاة ، فأشاح عنه بوجهه. وقد شهد أحد السجناء معه أنه سمعه يقول أنّ : الصليب فى حقيقته رمز مقدس عند قدماء المصريين (عنخ ، مفتاح الحياة) وأنّ الصليب الذى صُـلب عليه المسيح شيىء مُغاير للصليب الذى نراه على المذبح فى الكنائس ، فهذا الذى نراه فى حقيقته الصليب المنحوت أو المنقوش على صدر الربة إيزيس فى مصر القديمة ، وأنّ المسيحيين سرقوه من المصريين)) وحين سألتْ محكمة التفتيش برونو عن هذا القول أيّـده ولم ينكره وأضاف ((أظن أنى قرأتُ فى مارسيليو فينتشينو أنّ فضيلة هذه العلامة وقداستها (يقصد الصليب) أقدم بكثير من زمن تجسد المسيح ، وأنها كانت معروفة فى زمن ازدهار الديانة المصرية وأنّ هذه العلامة كانت على صدر سرابيس ، أى أوزيريس أبيس)) (ص260)
كما أنّ جمود الكنيسة فى ذلك العصر وخوفها من كل جديد ، هو الذى دفعها لتحريم نظرية كوبر نيكوس عن دوران الأرض وكواكب المجموعة الشمسية حول محوها وحول الشمس ، ومن بعد قوانين كوبرنيكوس جاءتْ قوانين كبلر (1571- 1630) وأهمها أنّ مدارات الكواكب حول الشمس بيضاوية وليست دائرية ، وأنّ مربع زمن دوران الكواكب يتناسب مع مكعب المحور الأكبر للمدار، وكذلك قوانين جاليليو فى الأجسام الساقطة وفى الحركة وفى القصور الذاتى ، واثباته لقوانين كوبر نيكوس ، التى قالت الكنيسة عنها أنها (كافرة) وفى اثبات دوران الأرض والمجموعة الشمسية حول الشمس ، بينما كانت الكنيسة تكتفى فى معارفها الفلكية بنصوص سِفر التكوين وغيره فى العهد القديم ، وبعلم الفلك كما ورثته عن أرسطو وبطليموس.
وبسبب دفاع جوردانو برونو عن تلك النظريات العلمية ، ورفضه لما جاء فى العهد القديم ، دخل دائرة المحظورات لأنه ينتهى إلى القول بألوهية الإنسان ((ذلك القول الذى أودى بكثيرين من المتصوفة إلى التهلكة ، مثل الحلاج الذى قال ((لو أنّ ذرة من قلبى سقطتْ على الجحيم لأطفأته ، ولو أنّ ذرة من قلبى سقطت على الجنة لأنارتها))
وفى كتب برونو التى أصدرها فى انجلترا وأهمها (طرد الوحش المنتصر) و(عشاء أربعاء الرماد) تمجيد لديانة مصر القديمة ، ففى الكتاب الأول بحث أمر حرب العقائد الدينية والأوضاع الاجتماعية والسياسية وعلاقة الفرد بالدولة. وقال إنّ الدولة فى حاجة إلى الدين لكى يسلس قيادة الشعب ، والعاقل من يقبل عادات البلد الذى يعيش فيه. بينما ركــّز برونو على أنه لابد من التسامح ومن حرية التعبير. والوحش المنتصر عنده هو أرسطو وعبيده من أساتذة المنطق الصورى وفقهاء اللاهوت المسيحى الذين جمّدوا الفكر الدينى المسيحى بعقل المُعلم الأول (أرسطو) وكان الحل عند برونو هو العودة إلى ديانة مصر القديمة.
كما شنّ برونو حملة ضد التعصب الدينى والحروب الدينية ، خاصة بين الكاثوليك فى اضطهادهم للبروتستانت ، وضراوة البروتستانت فى اضطهادهم للكاثوليك ، لذلك دافع عن (الدولة القومية) واستقلالها عن سلطان الكنيسة الرومانية. وبعد أنْ ظلّ برونو فى السجن لمدة ثمانى سنوات ، وبعد أنْ طالت محاكمته قال القس الجزويتى (روبيرتو بيللارمين) أنّ برونو زنديق ، فحكمتْ عليه محكمة التفتيش بالزندقة ، فصدرعليه الحكم بالكفر، وسلمته الكنيسة للسلطات المدنية لاعدامه ، فأحرقته حيًا فى ميدان كامبو دى فيورى فى 17 فبراير1600.
وإذا كان الأحرار لا يذكرون أسماء من حاكموه أو أسماء من أحرقوه ، فإنّ الأحرار- فى كل مكان - يذكرون برونو، ودوره فى التنوير، والخروج من سلطة الكهنوت الدينى ، وبعد 350 سنة من وفاة برونو، فإنّ المفكر المصرى سلامة موسى كتب أنه تعرف على المفكر المصرى كامل غبريال باشا سنة 1935 الذى درس اللغة القبطية واللغة المصرية القديمة. وكان يُـشجّعنى على دراستهما ((ومازلتُ أذكر الأثر النفسى فى صديقى كامل غبريال باشا ، فإنه لتعلقه بلغة المصريين القدماء صدّ عن المسيحية باعتبارها ديانة أجنبية طردتْ الديانة المصرية القومية. وكان كثيرًا ما يعقد المُـقارنات بين عقائد الكتاب المقدس (التوراة والإنجيل) وبين عقائد المصريين القدماء ، ليُـقنعنى بأفضلية الثانية على الأولى من حيث الأخلاق السامية والقيم البشرية العالية)) (مجلة الكاتب المصرى – يوليو1947 – مقال بعنوان : فلسفة للحياة وديانة للضمير) وهكذا يتبيّن أنّ شعلة التنوير تمتد من جيل لجيل وتنتقل من وطن إلى وطن .
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب التنوير (1)
- قواعد اللغة والتنقيط فى القرآن
- الإكراه فى الدين إبداعيًا
- الخطاب الدينى : هل يقبل التجديد ؟
- اختلاف المصاحف (7)
- اختلافات المصاحف (6)
- اختلاف المصاحف (5)
- اختلافات المصاحف (4)
- مصر (الشعب) ومصر (النخبة)
- الاختلافات بين المصاحف (3)
- باب اختلاف المصاحف (2)
- باب اختلاف المصاحف (1)
- تفسير القرآن وأسباب النزول (9)
- كتب التفسير وأسباب المزول (8)
- من أين يأتى العدو ؟
- هامش على أسباب النزول عن مارية القبطية (7)
- تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (6)
- مصر بين الوهم العروبى و(حقيقة أفريقيا)
- تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (5)
- تابع تفسير القرآن وأسباب النزول (4)


المزيد.....




- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - خطاب التنوير (2)