أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة مساوي - كَاهْ كَاهْ كَاهْ كَاهْ!














المزيد.....

كَاهْ كَاهْ كَاهْ كَاهْ!


أسامة مساوي

الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 00:28
المحور: الادب والفن
    



نهار السبت لي فات عرضات عليا وحد الصديقة كَدير أستاذة دال الفرنسية وكتقري في المعهد الفرنسي بأكادير,باش نحضرو وحد اللقاء أدبي مع الروائي لفرونكوفوني-المغربي ’’الطاهر بن جلون’’... نظمو المركز الثقافي الفرنسي.
المهيم هِيا لبسات وحد الفستان أحمر مرشوش بالسواد..صراحة لاق بها جدا..أنا مشيت عادي بحال ديما حيت أصلا حتى فلعيد ولاشي عرس مكنلبسش عليا لحوايج جداد,كنبقا كيف ماكنت ومكنحملش لكرفاطا بحال بنكيران شحال هذي..ولكن مسكين طياح كواريه ولبسا باش يلقاو منين يجروه.
كانو ’’لي كوبلل’’ بزاف فلقاعا, وشكيلات ونويعات على جهد..وخا أنا ماشي ’’الكوبل’’ ديال الآنسة,هي صديقة فقط..لْجوْ كان هادء وساكت وكلشي كان كيتسنا السي ’’الطاهر’’ شنو غيقول..بحال إلى غادي يشوفو محمد الخامس في الكمرة.
دخل السي الطاهر بلحيته البيضاء ونظراته الحادة ومشيته البورجوازية الطوسية ولباسه الغالي ’’سيني’’,ولِيكُوبْلْ كيصفقو عليه حيت كيتمشا وكيضحك معاهم..أنا كنت حاضي غير الناس والدهشة الفلسفية ديالهم...أولَلا أو للا..’’مْسيو طاهر بنجلون’’ ...أولَلاَ أوللا..’’مْسيو طاهر بنجلون’’..زوين وخا ’’أَجِ’’..(زعما شارف بالدارجة)...وحد لبنوتة رقيوقة كَلسا حدايا هي لي كانت كتقول هذ الشي...أولَلا أو للا..’’مْسيو طاهر بنجلون’’ ...أولَلاَ.....
السي الطاهر كيشكر لحضور ’’مِرْسِي مرسي مرسي..’’ وكيضحك معرفت واش معانا ولاكيضحك علينا..ولكن من بعد غادي نعرف!
شد لْمايْك ودار وحد الشكر وتقديم لرواية ديالو جديدة لي غادي يوقعا للمعجبين ولمعجبات...وبدا تيقرا علينا شي مقاطع من داك الرواية ’’حكايات بيرو’’..لمهيم لكتابات ديالو أصلا عادية جدا غير فرنسا شهراتو حيث كينتصر للثقافة الإستعمارية ليمازال دايرها فلمغرب..ونا وحد لمرة ندمت لي شريت وحد لكتاب ديالو على الثورات العربية الأخيرة سميتو ’’الشرارة’’...خسرت فيه 65 درهم..كون شريت بيها غير شي كيلو ديال لمعزي تصدقلي حسن..
هو كيقرا والناس كيتصنتو مساكن..إلى حدود الآن لجو عادي ومكاين حتى مشكل..
ولكن ملي قال أن ’’الشعر وحده يمتلك القدرة على إنقاذ العالم’’!
تّْفْرْتْ فِياَ الضَّحك ومقديتش نصبر...كلشي نتبه ليا,والصديقة لي معايا بقا فيها الحال..حيث هيا عرافني كيف داير وماجابتني غير بزز حيت شدت جوج دعوات..ملقيت مندير شديت تيلفون وديرت راسي كنهدر فيه وخرجت بشوية...
صونيت على الأستاذة ومجوباتنيش كانت مخشعة مع نبوءة السي طاهر...مشيت شديت وحد القهيوة وسيفتلها ميساج قلتلا ملي تخرجي صوني عليا.
داك شي ليدارت..صونات عليا وكانت معصبا...لمهيم بردتها شوية وقنعتا تجي تشرب شي قهيوة ولا ليمون(حيت لبنات عزيز عليهم العاصير في القهوة!)..
قاتلي علاش ضحكتي راه كلشي نتبه...بديت كنضحك عوتاني كنموت بالضحك...
-مالك كضحك عوتاني مالك مالك؟
-قتلا كنضحك على داك ’’الشعر وحده يمتلك القدرة على إنقاذ العالم’’!
-مالها كيجاتك
-والشعر منقذش حتى الشعراء مساكن عاد غينقذ العالم...الشعراء لمغاربة الحقيقيين لي ماباعوش ريوسهوم كاملين مأزمين هم جزء من هذ الشعب لمقهور,وراس مالهم هريد النَّاب والهضرا..كيفاش غادي يدير هذ الشعر ينقذ العالم؟
ولمشكيل مقالش : يمكن للشعر ينقذ العالم..لا..قالك وحدهُ الشعر قادر على إنقاذ العالم...كيفاش وحده عوتاني...؟؟
نظرية الطاهر بنجلون الأخيرة التي اكتشفها بمدينة أكادير المغربية....!!!
بدات كتشوف فيا ’’لمياء’’...وانفجرت ضحكا...كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه...وأنا معها كاه كاه كاه كاه كاه..,نادل المقهي ..كاه كاه كاه كاه...الزبناء من حولنا..كاه كاه كاه كاه كاه ...الناس في الخارج يسمعون وينظرون إلى المقهى,ثم هم أيضا..كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه....مالين الطاكسيات خرجو من طاكسيات ديالهم ...كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه..مالين لحوانت والسيرورا وداك العيالات لي تيسعاو مساكن ...كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه
سمعونا داك الناس لي باقيين لداخل القاعة كيوقعليهم السي الطاهر الرواية...خرجو كيجريو وتاهما..كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه...كيلوحو داك الرواية فسما وسمحو في الطاهر بوحدو في القاعة وتاهمو في الشارع العام...كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه...
وهاهو الطاهر بن جلون ماجي كيجري لشارع يشوف شنو واقع ..كلشي توقف على الضحك ملي شاف الطاهر..كيتسناواه شنو غادي يدير ...وتهاهو نعاس على كرشو في الأرض وبدا ....كااه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه....في الطاكسي من أكادير إلى بيوكرى مع الشيفور والركاب والناس في الطريق ...كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه...حتى لكلاب ولقطوط وسراق الزيت لي كايخافو منو لبنات تاهوا تقلب على ظهرو وكيدير ..كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه..
صْحَابي فْلفَايسبوك حتى هُما وَقِيلا...كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه كاه ...
هذي فْخَاظر كَاع الشعراء والشاعرات...ودوك لي ناويين يكونو شعراء ولاشاعرات..بلا متعصبو هذا هو النقد الأدبي...
أنا ناقد..كيجيتكوم!



#أسامة_مساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمرين ذهني للأذكياء فقط!
- إلى صَغِيرَتِي نادية..وَجَعُ رقم 5 المُسْتَمِر!
- الحُبُّ حُبَّانْ عَلى الأقل!
- سأرفعُ دعوى قصائية ضد وزير التربية الوطنية المغربي!
- ضِفدع ابن سِيرين
- أينشتاين يُخاطبكم في أقلَّ من دقيقة!
- في انتظار السُّكَّر !
- بَولُ خُفَّاشَة أَرمَلَة..هَذَا هُو دِينُهُ!
- السَلف ’’الصالح’’ يُجَوِّزُونَ إتيَانَ المَرآة من دُبُرِها.. ...
- الكِيتشُوب والمَايُونِيس..ونُكرَان وُجُودِ الله!
- هام جدًّا..عن إمتحانات بكالوريا فلسفة!
- مِيكيَافِيلي ومُحمَّد رَسُول الله!
- إيمَانويل كَانط فِي مأزِق مِسكِين!
- بول الشيطان
- رسالة ’’تِلميذ’’ إلى رئيس الحكومة المغربية!
- وجَعلناكم شُعوبا وقَبائِل لِتعارفُوا..الله عَلماني!
- شُذوذ جِنسي مَصدَره المَساجد!
- هل يستقيم الظِّل والغصن أعوج؟
- دعها تَمُر دعها تعمَل!
- سألني تلميذ بالأمس!


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة مساوي - كَاهْ كَاهْ كَاهْ كَاهْ!