أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - الى من استعجلوا الرحيل عن الدنيا ...؟؟














المزيد.....

الى من استعجلوا الرحيل عن الدنيا ...؟؟


بلال فوراني

الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 00:00
المحور: الادب والفن
    


هكذا اذن
كان على أحدنا أن يعيش ليموت الآخر
كان على أحدنا أن يستيقظ لينام الآخر
كان على أحدنا أن يصرخ كي يصمت الآخر

هكذا اذن
نصيرُ جملة إستفهامية نفتتّح بها باب السؤال والدعاء
ونشتري العصافير التي باعت أجنحتها كي تلتصّق بالأرض
نصيرُ أبوابا تستقبل من لا يأتوا .. وتودّع من لا يغادروا

لا بأس
فأنا صرتُ مؤمنا أن الموت أعدلّ شيء في الدنيا
يتساوى فيه الأغنياء والفقراء على سواء
لا يستطيع أهل الثراء أن يتجنّبوه بأموالهم
ولا يستعطفّه أهل الفقر كي يبتعد عنهم

لا بأس
الى كلّ أولئك الذين خلدّهم التاريخ بأسماء عريضة حين ماتوا
والى كلّ أولئك الذين سقطوا من التاريخ سهواً أو عمداً
كانت الجغرافيا أصدقّ من التاريخ في تعاطيها مع موتهم
فلم تمنحهم أكثر من مترين في الأرض..؟؟

إذن
حين نفقدّ أحد ما ..وليس أيّ أحد
نشعر بالضعف.. بالخوف..بالعجز
نشعر بكل شيء يجعلنا أشباه أحدّ
وحين فقدتك
شعرتُ بأني كبرت جداً
وبأني صرتُ يتيم مجدداً ..؟؟

-
/

على حافة الوجع

لم تجمّعنا بكم الحياة بالشكل الكافي والكريم
كانت بخيلة بالشكل الذي أهدتنا فيه موتكم
كدعوة رخيصة كي نزور قبوركم بعد رحيلكم
والذي قال بأن أمامه الموت كله لينام
لم يكن صادقاً ..فالموت أمامنا بطوله .. كيْ نتذكرّ …؟؟

بلال فوراني



#بلال_فوراني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة لا تقبل التفسير أو التأويل ..؟؟
- إمرأة شهية لطقوسي الليلية ..؟؟
- حبك يا سيدتي .. معجزة ربانية ..؟؟
- صباح الوطن والدين .. صباحكم يا عرب مجرمين ..؟؟
- صباح الوطن العربي باعوا فيه الربّ وتاجروا بدين النبي
- نور صباحي ..؟؟
- هذه ليلتي ... ملحمة امرأة على حافة العطش ؟؟
- صباح ضحكتك الساحرة ..؟؟
- الى أصحاب الجلالة والفخامة والسموّ .. ( اتفوّووووو )
- هذه فلسطين .. يا تجّار الدين يا قوّادين ..؟؟
- مساء الخير واللهفة والحب ...؟؟
- الى حبيبي ( رسالة من امرأة محتاجة ) ..؟؟
- الإنتخابات السورية المشتعلة... وبائعة الكبريت حين إحترقت عيد ...
- الخيانة عند العرب .. أصلّ ونسبّ ..؟؟
- مسرحية غربة وشهوة الرئاسة في سورية .. ( بلد كلّها حكّام من و ...
- إني أحبك وهذا قراري ..؟؟
- ما قبل الأسد وما بعد الأسد .. هل مات سقراط في مدينته الفاضلة ...
- متهم أنا يا سيدتي ..؟؟
- حين يفيض الوطن بالضفادع .. تصير سورية مستنقع كلّ مشتهي ..؟؟
- الى إخوتي المسيحيون.. كل عام وأنتم كفرة ونحن ارهابيون ..؟؟


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - الى من استعجلوا الرحيل عن الدنيا ...؟؟