أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - إني أحبك وهذا قراري ..؟؟














المزيد.....

إني أحبك وهذا قراري ..؟؟


بلال فوراني

الحوار المتمدن-العدد: 4440 - 2014 / 5 / 1 - 16:32
المحور: الادب والفن
    




إني أحبك حقا
فرفقاً بقلبي المسكين رفقا
أنا المجنون الذي غاص في حبّك
ما همّه أسماك القرش ولا همّه الغرقا
أنا من أحرقّ أبجديته كي يرفع إسمك للسماء
فاحترقّ في حبر جنونه وانسكبّ دمه لأجلكِ فوق الورقا
أنا الذي ما همّه قوافل من النساء تلهثُ ورائه بكل جنون
وركضت ورائك حتى أنهكني فيكِ الحبّ والعطش والعشقا
أنا يا سيدتي أعلنتّ عليكِ الحبّ والجنون والجوع
فاعلمّي اليوم يا قاتلتي أنه لم يعدّ بينك وبين الموت أيّ فرقا

إني أحبك بجنون
أنتِ صلاة روحي ونور هذه العيون
أنتِ الجريمة التي لا يعاقب عليها أي قانون
أنت حبّي الذي أفردّ له مساحات التشكيل في اللغة
ما همني شدة وجع ولا ضمة ولا فتحة ولا سكون
أنت الجحيم المشتهى الذي أعيشه كل يوم في حياتي
كأنكِ جنة النعيم أشمّ فيها رائحة النرجس والزيزفون
أنتِ الدين الكافر الذي لم يأتي به رسول ولا نبيّ
وأنا الشريعة الجاحدة التي لا يؤمنّ بها سوى الضالون

-
-
-

على حافة الحب

إني أحبكِ وهذا قراري
أعلنت عليك ثورة جنون بلا ثوار
تحالفت مع الشيطان كي يبارك انتحاري
ما عاد يهمني جنة في الأرض ولا في السماء
طالما أنتِ الوحيدة التي تعرف كيف تشعلّ ناري

بلال فوراني



#بلال_فوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما قبل الأسد وما بعد الأسد .. هل مات سقراط في مدينته الفاضلة ...
- متهم أنا يا سيدتي ..؟؟
- حين يفيض الوطن بالضفادع .. تصير سورية مستنقع كلّ مشتهي ..؟؟
- الى إخوتي المسيحيون.. كل عام وأنتم كفرة ونحن ارهابيون ..؟؟
- مواطن من هذا الوطن ..؟؟
- المرأة وطن ..؟؟
- حين أحببتكِ ..؟؟
- السؤال الشرقي الذي لا يموت ..؟؟
- لماذا يا حبيبتي لماذا ..؟؟
- أمي يا كل الحبّ ..؟؟
- ترى ماذا تفعلين الان ..؟؟
- كل حبّ وأنتِ كل الحبّ ..؟؟
- الحبّ عند العرب نار بلا حطب ..؟؟
- صباحك بسملة كل فجر ..؟؟
- قراءة أنثى مجنونة ..؟؟
- أنا وهي دائرة مجنونة هي مركزها وأنا محيطها ..؟؟
- الى أميرة قادمة من نفط الخليج ..؟؟
- إلى أسد سوريا .. أنت يا سيدي الرئيس رجل متهمّ ..؟؟
- تساؤلات نكرة في عقول قذرة ...؟؟
- مولد الرسول يا بشرّ ...؟؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - إني أحبك وهذا قراري ..؟؟