لا ....لخلط الدين ....بالكنافه

حلمى حمدالله
كاتب ومفكر

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 08:52
المحور: كتابات ساخرة
    

لا لخلط الدين.......... بالكنافه
جميع الأخبار التى ترد وتصدر عن المحروسه ....هى اخبار عاديه .....ولا تثير اى نوع من انواع السخريه ....و كما قالت نعيمه الصغير ........."متلقا".....الى هيا ...مطلقا ......ابسلوتلى .....على رأى اللمبى ...
فمثلا .....لم تعلن الحكومه عن اى موعد حتى تاريخه ..... للأنتخابات البرلمانيه .....وفى الواقع هو ماحدش عارف ميعاد الانتخابات...... لكن المتحدث الرسمى لرياسه الجمهوريه قال ان السيسى ابلغ الأمريكين انها هتبدأ فى مارس ....والى هنا والخبر عادى جدا زى مانتوا شايفين .....
يرفض محافظ الشرقيه رغبه اهل الشهيد المجند .....كيرلس ...فى اطلاق اسمه على احد المدارس ....بحجه انه "حايلاه ...حته مجند"......عادى جدا ...
يلقى البوليس القبض على اتنين فى المترو ....لآنهم بيتكلموا ......انجليزى .....عادى جدا ...
يلقى البوليس القبض على مجموعه من الشباب ....فى حمام بلدى ....ويتهمهم يالشذوذ.....عادى جدا
تصطدم طائره بميكروباص ....فى مطار القاهره .....عادى جدا ..لا جديد

ثم يقود رئيس حى عابدين ....حمله لتكسير وأغلاق مقهى بوسط البلد .....لأنه بيقعد عليه ملحدين وعبده شيطان ......عادى جدا فى بلد متدين .....بطبعه.... ومتنيل بطباعه ....عادى جدا
ثم يطالب هيكل بثوره بيضاء فى مصر ....عادى جدا ...بس ماحدش قالنا لغايه دلوقتى الثورات الى فاتت ....كان لونها ايه ....؟؟؟وموضه الثوره البيضاء دى طلعت امتى؟؟؟.....عادى جدا .....
ثم يعلن احمد عز ....عن نيته لترشح فى البرلمان القادم ....ثانى برلمان بعد ثوره25 والأول بعد 30 يونيو ......عادى جدا....

بل انه شئ اقل من العادى فى السياسه ....فى بلد يؤيد ليبراليوه ....حكم العسكر ......ويدعم اليسار حكم اليمين المتطرف......ويتضامن فيه الأخوان ....مع الملحدين......
اخير.....كان الخبر الوحيد العادى ...ان رئيس الحمهوريه .....امر بصرف شهرين ..مكافأه للمسئولين عن زيارته لدمياط .......
ولا عزاء ......للمشبك

#حلمى_حمدالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل