علل.....

حلمى حمدالله
كاتب ومفكر

الحوار المتمدن-العدد: 4484 - 2014 / 6 / 16 - 01:39
المحور: كتابات ساخرة
    

علل....

والان عزيزى المواطن الغلبان _الشهير بسياده المواطن.....ولابد انك فى قمه السعاده والنشوه ....من العيش والعيشه واللى عايشينها ....
ويتواصل المد الثورى فى مصر ....وتبعا لنظريه اللأوانى المستطرقه .....تنتقل التسريبات ...من الفضائيات ....الى الأمتحانات......ومن التليفونات .......الى لجان الأمتحانات......وعما قريب ستتولى وزاره الأتصالات مكتب التنسيق.....وسيتم استبدال ارقام الجلوس بالأرقام السريه ........وسيتم توزيع ارقام الجلوس للتلاميذ من اقرب مقر لأمن الدوله ......وكما تؤمن الشرطه لجان الأنتخابات ولجان الأمتحانات......قد تتولى فى القريب العاجل تأمين ....السنترالات ....ومدينه الأنتاج الأعلامى .....

وسبحان المعز المذل....بغداد حاضره الثقافه العربيه لقرون ..... مدينه هارون الرشيد.....على وشك السقوط فى ايدى داعش والعصابات المسلحه .....بغداد التى حكمت العالم قرونا .......واستعصت على التاريخ ....والتى لم يهزمها ......الا.... المغول....قاب قوسين او ادنى من الضياع مجددا.....
وتعجز حكومه المالكى..... عن الدفاع عنها .....او فرض حاله الطوارئ.....التى فرضها صدام بسيفه الذهبى عقودا.......وللمفارقه....لعدم اكتمال مجلس النواب.....وللنكته ...لرفضهم .....او خوفهم من الحضور .......وانا انصح الأخ المالكى ....يعمل جايزه للحضور .....رز بلبن ....او ام على ....او ....."عاشوراء"....
وهنيئأ للأخوه الأكراد .......دولتكم التى تتشكل فى سوريا والعراق.....من رحم الضعف والأستبداد العربى ....نراكم قريبا فى بورصه بترول كركوك.....
وعما قريب سنرى ملوك الطوائف ......ولكن حول بغداد هذه المره يتقاتلون ....ولمن يتهمون الثوره والثوار.....لماذا لا تتهمون الأنظمه الفاسده ....التى صنعت كل هذا .....
لذا اقترح على القضاء المصرى الشامخ .....الذى برأ حبيب العادلى اخيرا .....ان يرسله ليستعيد التوازن الأمنى فى هذه المنطقه ....وممكن ياخد معاه فرقتين تلاته امن مركزى .....وكام عربيه تشكيلات .....

#حلمى_حمدالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل