التاريخ ....المعاكس

حلمى حمدالله
كاتب ومفكر

الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 12:31
المحور: كتابات ساخرة
    

التاريخ ....المعاكس
والان عزيزى المواطن الغلبان _الشهير بسياده المواطن.....ولابد انك فى قمه السعاده والنشوه ....من العيش والعيشه واللى عايشينها ....
ولذلك قررت اخدك النهارده فى فسحه صغيره حول العالم ....من غير مانروح بعيد ....

يتذكر الأمريكان فى هذه الأيام رونالد ريجان ويترحمون على ايامه ....ريجان الذى كتب بدايه النهايه لأتحاد السوفيتى السابق......
فشل ريجان فى التمثيل.... ونجح فى السياسه.....فصار رئيسا للجمهوريه ....وانتقل من هوليود الى واشنطن .....
فى بلادنا من يفشل فى السياسه ....وينجح فى التمثيل .....يصبح ايضا رئيس حزب .....ومرشح سابق للرئاسه .....وقد يصبح .... رئيسا للجمهوريه ....

ويجب ان تذكر نحن ....سايكس وبيكو ....الى هما اتنين مش واحد بالمناسبه ....ذكرتنا بهم داعش وهى ترفع العلامات الحدوديه .....بين سوريا والعراق...........بعد قرن من الزمان تقريبا .....
لمن لا يعرفهما ...سايكس الإنجليزى وبيكو الفرنسى ....وفى قاعده صفا ...هما الى قسموا اراضى الدوله العثمانيه السابقه بعد هزيمتها فى الحرب العالميه الأولى .....وتسبببوا فى ظهور التقسيم السياسى للدول العربيه بشكلها الحديث فى القرن العشرين....
داعش تكتب تاريخ المنطقه الجديد بأسرع مما نتصور....
تعتقد امريكا ....ان داعش اخطر من القاعده ......
خوف امريكا من ظهور خلافه سنيه ...يدفعها للتقارب مع ايران.........وقد تفلت ايران بسلاحها النووى من هذا المنفذ.....
للمفارقه يثير هذا التقارب حفيظه السعوديه ....وياللعجب اسرائيل .....للحد الذى يدفعها لعرض المساعده على حكومه المالكى.....
تتحالف السعوديه مع مصر ....تحالف عالى التكلفه .....
يعطى وجود داعش ....غطاء سياسى لبشار ويمنعه من السقوط......
يقاتل حزب الله فى جانب بشار.......
تساند السعوديه وقطر ....الجيش السورى الحر لإسقاط بشار....
تقف روسيا والصين فى جانب بشار.......
وجود داعش يسمح للأكراد بمطالبه بدوله خاصه بهم ......
تقف تركيا ضد الأكراد .....وضد بشار.....
تعانى لبنان والأردن ....من تدفق اللاجئين السوريين .....ولا تعرف كيف تتعامل مع هذه الأعداد المتزايده ......

اعتقد ان "دان براون" نفسه صاحب شفره دافنشى .....لم يكن ليمتلك خيال خصب ليكتب نهايه مثل هذا الموقف المعقد.....

اذا فشل الحل السياسى بين هذه الأطراف مجتمعه .......وهو بالمناسبه يكاد يكون مستحيلا.....سيكون البديل كلمه واحده .......

التى ستكون بالطبيعه عالميه..... وحسب الترتيب التاريخى تحمل الرقم 3.....
الكلمه هى ...........الحرب

#حلمى_حمدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات