أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - على اي اساس تريدونني ان اترك ديني













المزيد.....

على اي اساس تريدونني ان اترك ديني


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 16 - 17:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على اي اساس تريدونني ان اترك ديني
السلام عليكم
تردني تعليقات على مقالي وان وصفها اصحابها بانها صفات وليست سباب, بالنسبة لي ومن وجهة نظري اعتبرها تعليقات لااخلاقية, ولاتمت للاخلاق بصلة, وهذا نوذج منها
العدد: 591003 - عمى البصر والبصيرة عند عبدالحكيم
2014 / 12 / 16 - 12:23
التحكم: الحوار المتمدن محمد الشوربجي

ويحك ياعبد الحكيم. هل انت اعمى! انظر ماحولك, اقرأ جيدا, اسمع , افتح بصيرتك, ستجد ان الشر والبليه والكأبه والتعفن . والأعتداء على ممتلكات الغير, والعنصرية والغباء , والأجرام, والامراض وكل ماهو ردئ هو مصاحب لكلمة الأسلام بمعتدليه وبداعشييه بسابقيه ولاحقيه, انظر الى الأخبار والصحف اصبحت حمراء من القتل والذبح والدم . الدم االدم الدم الدم في كل مكان , الا تستحي الا تخجل وانت تتدشدق بكلمة الأسلام المرادفه لأسوء انواع الحقارة والنذاله.
وهناك نماذج لتعليقات اخجل ان انقلها لكم
يطالبونني ان اترك ديني
لان ديني سبب تخلف المسلمين وهمجيتهم وعنجهيتهم وقذارتهم وتقميلهم, واجرامهم. كما يشيعون
انا مسلم وغير قذر وليس عندي اي نوع من التعالي ولا العنجهية ولامقمل ولامتخلف, ولم اسيئ الادب مع احد أو على احد ولم اعتدي على احد ولم اقتل احد لي اصدقاء من كل الاديان ومن كل النحل ومن كل القوميات درست معهم في كل المراحل متعلم احمل شهادة علمية ولم يمنعي الاسلام من ذالك
استحم دوما ولم يأتني شيخ وينهاني عن الاستحمام, اعمل ولم يمنعني الاسلام من العمل, متزوج من أمرأة واحدة , ولم ياتي شيخ ويجبرني على التزوج باخرى, تزوجت زوجتي وعمرها ثلاث وعشرون سنة, ولم يجبرني شيخ ان اتزوج من قاصر, اقتدائا بسنة رسولي
لم اغتصب فتاة ولم اسبي فتاة ولم اعتدي على مسيحي,واسلم عليهم ولم يحاسبني احد واعمل معهم ولم يحاسبي احد اسكن مجاورا لهم ولم يأتي شيخ ليعنفني, او يستنكر على ما افعل, اولادي وبناتي يدرسون في المدارس ولم يأتي شيخ ويقول الاسلام حرم تعليم البنات,
اقرأ التاريخ فاجد ان الشعوب قبل ظهور الاسلام كانت تغزو بعضها بعضا ولم تكن تعيش بسلام وكانت شعوب متخلفة, اقرأء عن الشعوب التي تدين بغير الاسلام, قامت باستعمار غيرها من الشعوب وابادت الملاين منهم, واستعبدت الملاين منهم وسبت الملاين منهم
واقرأ عن جرائم القتل فيها والاغتصاب والنصب والاحتيال, واغتصاب القاصرات, اقرأ الكتاب المقدس فاجد في السبي وفرض الجزية, والقتل والابادة وقتل المرتد, اتابع اتباع الديانة المسيحية, والتي هي ديانة حب وسلام كما يشيعون , فاجد منهم الاكثر وحشية من التتار,
فعلى اي اساس تريدونني ان اترك ديني؟
هل اترك ديني واتبع دين محمد الشوربجي او عماد ضو, او منير سراج, أو جمشيد ابراهيم أو سامي الذيب او سامي لبيب الذين ماتركوا منقصة الا ووصفوني بها, اترك ديني واتبع ملة سامي الذيب الذي وصفني بالغباء وبالحمار؟ ام اترك ديني واتبع ملة سامي لبيب الذي وصفني بغير المحترم؟
اثبتوا انكم, انسانين, محترمين, خلوقين, مؤدبين, حتى تغريني ادبيتكم وثقافتكم ومدنيتكم وتحضرك,خاطبوني بليونة المحب, وبروح الحرص والمحبة, حاولو ان تزيلوا الخشبة التي في عيني او الغطاء السميك الذي يحتوني بكل لطف وبكل ادبية ان كنتم تعتقدون ان في عيني خشبة او يحويني غطاء سميك.
لن تستطيوا ما لم تكونوا رحماء , انسانين
اتابع المجتمعات الاسلامية
فاجد المدارس والجامعات والمصانع منتشرة فيها اجد الاناث ترتادها كما الذكور ارى الطبيبات والمهندسات وحملة شهادات الدكتوراه والعاملات والوزيرات وعضوات البرلمان اجد صالات السينما فيها والمسارح, محال بيع الخمور, والمنتديات الليلية, والسافرات, وفيها العاهرات,كما وضح لنا ذالك الكاتب جهاد علاونه(امرأة حاولت تعريفها بالمسيح http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=443447) واجد فيها الكنائس والاديرة, واجد المسيحي والصابئي واليهودي يدرس في مدارسها وجامعاتها ويعمل في مصانعها, ومنهم المدير ومنهم الوزير, ولايدفعون الجزية ويمتلكون العقارات ولهم متاجرهم ومطاعمهم وشركاتهم, انا لاتعنيني النصوص وقال فلان وقال علان ولا المرويات انا يعنيني الواقع الذي اعيشه والذي اراه بأم عيني,ارى بأم عيني الكنائس الجديدة التي تبنى في بلدى المسلم ,غير القديم منها والاثاري الذي لم يهدمه المسلمون, لايمنع الحب فيها, ولايحضر, ولافيها احد يجبر على شيئ,قد يقتل في بلدى او في اي بلد مسلم احد وقد تغتصب اخرى كما في اي بلد غير اسلامي, ولكن من يعتقل منهم لاترحمه القوانين, لم ارى مسلم تم العفو عنه قضائيا في اي بلد اسلام لانه قتل مسيحيا او اغتصب فتاة, او قام باي جرم, ارى الحكومات الاسلامية تحارب الارهاب وارى جيوشها واغلب افراد هذه الجيوش مسلمين يحاربون الارهاب ,من اعدم منهم بتهمة الارهاب المئات وهي حكومات اسلامية, ودستورها يستقي قوانينه من الشريعة الاسلامية, لايوجد في بلدي قطع يد لسارق ولارجم لزانيه, ولاقتل لمرتد عن الدين, مايهمنى هو ماتنتهجه الحكومات الاسلامية في البلاد الاسلامية, غير الدول ذات الحكم او نظام الحكم الاسلامي, لاعلاقة لي بما تفعله القاعدة وتفرعاتها او المليشيات, لان سبب ظهورها وتغولها الفلتان الامني وانهيار الانظمة الامنية في اكثر من بلد بعد انهيار او اسقاط حكوماتها, وستنتهي هذه الظواهر مع استرداد تلك الدول لمؤسساتها الامنية,
مايعني الواقع ولايعنيني الكلام, ولاتعنيني النصوص , ولاتعنيني المرويات ولايعنيني تاريخ المسلمين الغابر, ففي تاريخ غيرهم المماثل لما قام به المسلمين الكثير.
فلمن اترك ديني من اجل من من ينتقص مني ومن يشتمني ومن يسبني ومن يهزاء بي, فأنتم نماذج لايقتدى بها, ولااحد يتبعها او يـتأثر بها , وليست نماذج مغرية بل نماذج منفرة, تريدونني أن اترك ديني أرشدوني الى مجتمع ليس فيه استغلال ولانصب ولا احتيال ولاجريمة, ولاكذب ولاتدليس ولادجل ولااغتصاب ولااعتداء ولاتجاوز على حقوق الاحرين, لايوجد, اذا لاتطالبوني بان اترك ديني, فانت نماذج لايقتدى بها بل نماذج سيئة عن الالحاد وعن اليسارية وعن العلمانية
وللقراء الكرام المحترمين التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لخاطر عيون سامي الذيب,رتبت أو كتبت,آيات ألقرآن ألكريم على شك ...
- نحن لانريد احد ان يبيعنا اوهام,كلام في كلام, نحن نريد حقائق
- الفرقُ,بين ,اللسان والكتابة,هو الفرق بين طريقة لفظ الكلمة وك ...
- جهنم عبارة غير عربية.هكذ يدعي البعض
- ليست في التكرار أ لمشكلة, ولكن المشكلة في الاصرار,رد على مقا ...
- كتاباتك,سامي الذيب,تذكرنا بلعبة, الغميضان
- لاتثير فينا الفضول, وتتركنا وتزول,دكتور جمشيد ابراهيم
- ألتنقيط والتشكيل في لغة العرب تطور كتابويّ,وليس تطور لفظويّ
- سامي الذيب,أنت والعبد الفقير لله,كجه,مرحبه
- لماذا,يلقى الخطاب الديني,بعض الرواج,لدى بعض المسلمين
- لماذا؟الاسلام هو الحل؟,المقاومة هي الحل؟,الربيع العربي هو ال ...
- أنا اجيبك ,لماتركيزك على نقد ألقرآن, رداعلى مقال,لماذا نركز ...
- لماذا,هذا الاصرار العجيب الغريب من البعض, لشرعنة شرب الخمر
- ألعنجهية, من وجهة نظر نسوية
- صالح حماية,مدحك للدياثة,غلط, لانك فاهم معناها غلط
- ألعنجهية, نوعان, تعقيبا على مقال,عنجهية مؤلف القرآن اوقعت ال ...
- هناك,عنجهية, مشروعة, وعنجهية غير مشروعة,ردا على مقال عنجهية ...
- أشثبرتونا, بالمساواة,هكذا قالت احدى السيدات
- صالح حمّاية ,هل نفهم مما تكتب,اننا لن نصل للحضارة الا بالعها ...
- ألغلمان المخلدون,Server,and, waiteres,ردا على مقال,ماذا يفعل ...


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - على اي اساس تريدونني ان اترك ديني