أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - مطالب مواطن بسيط لا يهمه اسم الدولة .. اسلامية كانت ام ليبرالية أو حتي يسارية














المزيد.....

مطالب مواطن بسيط لا يهمه اسم الدولة .. اسلامية كانت ام ليبرالية أو حتي يسارية


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 02:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مطالب المواطن بسيطة وأنا أدعي أنني أعرفها لأني هذا المواطن الغلبان :

كل ما يتمناه أن يعيش حرا في وطنه .., آمنا علي عرضه وحياة أولاده... مشاركا في اختيار من يحكمه وقادرا مع غيره من أبناء شعبه أن يغير هذا الحاكم سلميا و دوريا دون أن يضطر ألي قتله أو سحله.. وأن يكون قادرا علي أقامة شعائر دينه بحرية كما يقيم الآخرون شعائرهم بحرية دون أن يتقاتلوا ويتبادلون الاتهامات من منهم علي حق ومن منهم علي خطأ .. من منهم سيذهب للجنة ومن سيذهب الي الجحيم لأنه في الحقيقة قد ذاق جحيم الدنيا ..

يريد أن يكفي دخله الحد الادني من الحياة الكريمة حتي لا يضطر الي الكذب والغش والخداع لتوفير الغذاء والكساء والتعليم والعلاج لأولاده .. يريد ألا يعتدي أحد علي كرامته و حريته أو يتسلط عليه باي حجة كانت .. يريد أن يضمن له هذا النظام مهما كان اسمه أبسط حقوقه كأنسان ,, حق الامن والحياة والحلم والامل والامان .. وحق البحث عن سعادته طالما لا يؤذي الآخرين .. حق المساواة مع الآخرين في الحقوق والواجبات

هذا مايريده المواطن الغلبان مهما كان اسم الدولة التي يعيش فيها سواء كان هذا المواطن مسلما او قبطيا أو حتي بلا دين ....

فلتسموا هذه الدولة ما تريدون .. اسلامية او مدنية .. علمانية او ليبرالية أو يسارية أو حتي شيوعية.. فلا يهم المواطن فيها كل هذه المسميات .. المهم أن تلبي مطالبه .. المهم أن يكون فيها حرا آمنا كريما .. وألا يضطره الجميع الي أن يخالف كل القوانين والاديان ليحصل علي قوت يومه ويضمن مستقبل أولاده ..

مع تحياتي لكل الاسلاميين والعلمانيين والليبراليين واليساريين
هل هناك أمل أن أري هذه الدولة في هذه الدنيا الظالم أهلها قبل أن يخلصني الله منها
فأنا أدعوه يوميا:
أعطني حريتي أطلق يديا .. انني أعطيت ما استبقيت شيا



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخاريف ديموكتاتورية
- للقضاء علي داعش ..يجب ان تجدوا اولا حلا لهذه النصوص
- عندما يلبس الشيطان ثوب الله .. فالنتيجة الطبيعية هي داعش
- مرة أخري .. هل القدس مدينة السلام أم لعنة علي البشرية
- دستور صح حرام عليكم ..
- جمهوية الضباط المصرية
- مصر التي احبها ..
- رئيس غبي اسقط جماعته الاكثر غباءا
- لم تصدقوني ..فخسرتم .. يا اخوان ستخسرون لان مصر علمانية حتي ...
- ثقافة السمع والطاعة هي ثقافة العبيد ..
- اضحك مع مرسي الاستبن
- مرحبا بالفاشية الدينية في عالمنا الغبي
- ذلك الكتاب لا ريب فيه .. رسالة الي المتاجرين بالدين
- الدين لله و الأرض للإنسان
- صكوك التكفير والاستبداد
- من كان يعبد محمدا فان محمد قد مات .. ومن كان يعبد الله فان ا ...
- أبو القاسم المصري: اذا الشعب يوما اراد الموت .. فلا بد ان يس ...
- الربيع العربي تحول الي كابوس عربي
- سأظل أقولها .. ‏العدل‏ ‏حق‏ ‏للجميع‏ ‏فلا‏ ‏تقبلوه‏ ‏إحسانا‏
- رأي مواطن مصري مختل عقليا في انتخابات الرئاسة


المزيد.....




- قتل شقيقيه بمنزل والدتهم ثم حرقه.. القبض على رجل ارتكب جريمة ...
- وفاة الأمين العام لمنظمة -مراسلون بلا حدود- كريستوف ديلوار
- بعد مجزرة بغزة..هل يستغل نتنياهو تحرير محتجزين ليواصل الحرب؟ ...
- الرئاسة الفلسطينية تندد بمجزرة النصيرات
- بايدن وماكرون.. إشادة بتحرير 4 رهائن
- إيران تعرب عن استعدادها للمساعدة في إعادة العلاقات بين سوريا ...
- بوريل: حمام الدم في غزة يجب أن يتوقف
- خبير مياه يكشف عن -رسائل- توجهها إثيوبيا إلى مصر والسودان ب ...
- -متلازمة الجعة الذاتية-.. الأعراض والمسببات
- تظاهرات أمام البيت الأبيض تأييدا لغزة


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - مطالب مواطن بسيط لا يهمه اسم الدولة .. اسلامية كانت ام ليبرالية أو حتي يسارية