أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام مخول - مقدمة -جذور القضية الفلسطينية- (2-2)















المزيد.....

مقدمة -جذور القضية الفلسطينية- (2-2)


عصام مخول

الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 11:19
المحور: القضية الفلسطينية
    



*قرار التقسيم والخيارات الصعبة*

شكل التاسع والعشرون من نوفمبر/تشرين الثاني 1947 لحظة حاسمة في قضية فلسطين، وفي معركة الشعب الفلسطيني على مصيره وعلى مستقبله. وشكل نقطة تحول في تاريخ البلاد، وفي صياغة الخارطة الجغرافية والسياسية في المنطقة. وشكلت تداعيات القرار الدولي وإعلان قيام إسرائيل خلال نصف عام في حدود أوسع من الحدود التي أقرها قرار الجمعية العمومية، محور الصراع الإسرائيلي العربي ومعالم حله حتى يومنا هذا. وجعلت التطورات من المنطقة مسرحا مركزيا للصراع، بين المشاريع الامبريالية العالمية المتحالفة مع الصهيونية والرجعية العربية، وبين مناهضيها. فقبل سبعة وستين عاما تم إقرار قرار التقسيم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بشأن فلسطين. وحدد موقف المنظومة الدولية بشأن إنهاء الانتداب البريطاني، وإقامة دولتين عربية ويهودية في فلسطين وفي الوقت الذي قبلت فيه القيادة الصهيونية قرار التقسيم رسميا، فإنها رأت به مقدمة، وليس بديلا، عن تنفيذ مشروعها التوسعي المبيَّت المتواطئ مع الانتداب البريطاني، لاحتلال كل ما تطاله قواتها العسكرية ومن يدور في فلكها من عصابات إرهابية، من خلال عمليات التطهير والتشريد والتفريغ المبرمج للشعب الفلسطيني واقتلاعه من وطنه. وفي الوقت ذاته فإن الرجعية العربية ( ممثلة بالنظام العربي الرسمي وجامعة الدول العربية)، التي رفضت قرار التقسيم رسميا، قامت بإرسال جيوشها (غير الجاهزة وغير المجهزة ) إلى فلسطين، لتصادر قرار الشعب الفلسطيني وطموحاته الوطنية ولتجمع أسلحته، لحرمانه من حقه الأولي حتى في الدفاع عن وطنه. ولم يعد خافيا أن الجيوش العربية لم تدخل إلى فلسطين لمنع قيام الدولة اليهودية وإنما دخلت وأخذت مواقعها لتمنع قيام الدولة العربية وتستبقه. وشكلت ذريعة بررت بها القيادة الصهيونية أمام العالم مشروعها التوسعي المبيَّت والمخطّضط مسبقا للاستيلاء على فلسطين.
ويسود الانطباع الخاطئ لدى الكثيرين، بعضهم عن سوء نية وبعضهم عن عدم اطلاع، وكأن الحل القائم على تقسيم فلسطين والذي انعكس في قرار الجمعية العمومية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947، هو خيار الشيوعيين الفكري والسياسي. وأن رفض التقسيم، هو مشروع القوميين ومشروع النظام العربي القومي الرسمي. بينما العكس هو الصحيح. فالشيوعيون في فلسطين: الشيوعيون اليهود المنظمون في حينه في الحزب الشيوعي الفلسطيني، والشيوعيون العرب وحلفاؤهم المنظمون منذ العام 1943 في عصبة التحرر الوطني، كانوا القوة الأكثر مثابرة على الساحة الفلسطينية والعربية في رفض فكرة تقسيم فلسطين، وطرحوا مشروعا ديمقراطيا ووطنيا بديلا، وتمسكوا على طول الطريق، بحل العقدة الفلسطينية من خلال إنهاء الانتداب البريطاني و"اقامة دولة مستقلة ديمقراطية موحدة لجميع سكانها"، وفق صيغة عصبة التحرر الوطني. أو "دولة ديمقراطية واحدة ثنائية القومية"، وفق صيغة الحزب الشيوعي الفلسطيني.
ولم يتوقف الشيوعيون عن التحذير وحتى اللحظة الأخيرة من خطر التقسيم، واعتبروا أن نهج القيادة التقليدية في استرضاء الاستعمار البريطاني ومنافسة الصهيونية على كسب وده بدلا من مقاومته، ورفض هذه القيادة نقل قضية فلسطين إلى الأمم المتحدة، كقضية تحرر وطني وليس قضية اقتتال اثني، كما جهدت بريطانيا والدول الامبريالية على تصويرها، سيؤدي بالضرورة إلى تقسيم فلسطين. وحذر الشيوعيون بقوة وعلى الملأ، من أن استمرار القيادة العربية في رفض الحل الديمقراطي الذي يقترحونه، في دولة واحدة لجميع سكانها، أو في دولة مستقلة ثنائية القومية في فلسطين، يحمّل هذه القيادة المسؤولية عن خلق الظروف المؤاتية لتقسيم فلسطين وإجهاض حق الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال.




*الموقف المبدئي للشيوعيين اليهود والعرب ضد التقسيم*

قبل عام فقط من قرار التقسيم عقد الحزب الشيوعي الفلسطيني (الذي ضم الشيوعيين اليهود في هذه المرحلة) مؤتمره العاشر في أواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني 1946، وقدم القائد الشيوعي البارز في تاريخ الحزب ماير فلنر التحليل السياسي، وتطرق في إطاره الى مسألة التقسيم، وقال: "يعيش شعبان في هذه البلاد ولهما مصالح مشتركة. مستقبلهما منوط بقيام دولة ديمقراطية غير منحازة"... وأضاف: "لا يمكن ان تقوم في البلاد دولة عربية صرف. ولا يمكن ان تقوم دولة عبرية. فاليهود والعرب يعيشون بشكل مشترك في كل أنحاء البلاد. ومن غير الممكن الفصل بينهم لا جغرافيا ولا اقتصاديا.". وقال:"إن أي مشروع لتقسيم البلاد، من شأنه فقط أن يؤجج العداء القومي، وأن يعمق المصاعب الاقتصادية، وأن يصعد من اضطهاد الحكم الأجنبي الذي سيعرض نفسه وسيطا وحكما يقضي بين شعبين متخاصمين." وأضاف فلنر في مداخلته:"إن الطريق الوحيد للحل يكمن في إقامة دولة عربية- يهودية، ديمقراطية ومستقلة، يتمتع فيها اليهود والعرب بالمساواة الكاملة في الحقوق.... إن الدولة الديمقراطية لن تتحقق ما لم تناضل الجماهير اليهودية والعربية، كتفا الى كتف ضد الامبريالية وعملائها داخل الشعبين".
وفي الأول من أيلول 1947 قبل أقل من ثلاثة أشهر من صدور قرار التقسيم، نشرت صحيفة الحزب الشيوعي الفلسطيني "كول هعام"، موقف الحزب من توصيات الأكثرية في اللجنة الدولية لتقصي الحقائق في فلسطين –اليونسكوب - والتي زارت فلسطين في تموز من العام نفسه، وأوصت الامم المتحدة بتقسيم فلسطين إلى دولتين فكتبت "كول هعام": " مع نشر توصيات اللجنة الدولية بشأن مستقبل البلاد يجب القول بشكل واضح: إن توصيات الأكثرية في اللجنة الدولية ليست منطقية وغير قابلة للتطبيق. صحيح أنها أوصت بتقسيم "جيد"، لكنه "جيد"إلى درجة لم يكن بن غوريون يحلم بها. فحتى الوكالة اليهودية نفسها لم تطالب بأن تكون يافا وبئر السبع في إطار الدولة اليهودية". وأضافت "كول هعام":"إن اقتراح الأكثرية في اللجنة الدولية لا يحقق الاستقلال القومي لا لليهود ولا للعرب، وإنما يضع الأسس للسيطرة الأجنبية على كلا الشعبين."
وفي السياق نفسه كتبت جريدة الاتحاد الصادرة عن عصبة التحرر الوطني في 19.10.1947 ردا على تصريح غروميكو ممثل الاتحاد السوفييتي في الامم المتحدة:" منذ تصريح غروميكو تبين أن موقف الاتحاد السوفييتي من مستقبل البلاد يقوم على إحدى إمكانيتين: إما الحل من خلال التفاهم اليهودي العربي على أساس إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة، وإما التقسيم، ولا يوجد طريق ثالث.. إن الإتحاد السوفييتي أعلن موقفه هذا مع العلم بأن الخيار الأول غير وارد في ظل المؤامرات الامبريالية والصهيونية، وهو ما يعني قبول التقسيم، برغم أن التقسيم هو الحل الأسوأ."
وتضيف "الاتحاد": "نحن لا نقبل موقف الاتحاد السوفييتي هذا بشأن القضية الفلسطينية. ونحن على قناعة بأن التقسيم هو حل غير عادل يحاولون فرضه على سكان البلاد من دون الاكتراث بمواقفهم. إن هذا الحل لا يحقق طموح السكان ولا يضمن الأمن والسلام في أنحاء البلاد، وليس من شأنه وقف المؤامرات الامبريالية". وتواصل "الاتحاد": "إن صداقتنا مع الاتحاد السوفييتي..لا تعني أننا نأتمر بسياسته الخارجية. فنحن الذين نقرر سياستنا على أساس وضع قضيتنا وأهداف شعبنا التحررية العادلة". وأنهت "الإتحاد": " علينا ان نعمل على توحيد صفوف الحركة الوطنية من أجل النضال ضد التقسيم ومن أجل إلغاء الانتداب البريطاني وجلاء العساكر الأجنبية وتحقيق استقلال البلاد."
وإذا كان موقف الشيوعيين المبدئي والصحيح يرفض التقسيم بهذه الحدة، فكيف يمكن تفسير قبولهم لاحقا بقرار التقسيم واعتباره الخيار المناسب؟



*بين رفض التقسيم مبدئيا وقبول قرار الجمعية العمومية*

جاء قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 بالحل على أساس تقسيم فلسطين، ليطرح معادلات معقدة أمام الشيوعيين اليهود والعرب، وجاء ليطرح خيارات قاسية أمام الشعب العربي الفلسطيني. وأبرز قرار الأمم المتحدة أن توازن القوى على الصعيد المحلي الفلسطيني، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي كان مؤاتيا لقيام دولة إسرائيل أكثر مما كان مؤاتيا لطموحات الشعب الفلسطيني، في ظل مؤامرة شاركت فيها القوى الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية لمنع الشعب الفلسطيني من إقامة دولته، والقضاء على حقوقه القومية. وأصبحت المهمة الوطنية والديمقراطية الأساسية في هذه المرحلة إنقاذ حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ولو جزئيا، وتخليص هذا الحق من براثن المتآمرين. فالخيارات المطروحة لم تعد بين بديل الدولة الديمقراطية العلمانية لجميع سكان البلاد حسب برنامج عصبة التحرر الوطني، وبين التقسيم، كما أن الخيارات لم تعد بين بديل الدولة الديمقراطية ثنائية القومية، كما طرح الحزب الشيوعي الفلسطيني، وبين التقسيم. فالبدائل التي لاحت في أفق فلسطين هي الخيار بين تقسيم فلسطين الى دولتين يهودية وعربية، وبين نكبة الشعب الفلسطيني.
لقد تحمل الشيوعيون مسؤولية تاريخية عندما قبلوا قرار التقسيم (عصبة التحرر الوطني وافقت على القرار فقط في شباط 1948)، لأنه كان الفرصة الوحيدة لانقاذ حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وليس لانه خيار جيد. أما الأوهام التي علقها الآخرون على الفرج العربي فقد قادت الشعب الفلسطيني الى مهاوي الاقتلاع والتشريد والنكبة.




*شارل مونتسكيو.... التاريخ والمؤرخ*


في إحدى رسائل الفيلسوف الفرنسي شارل مونتسكيو في كتابه "رسائل فارسية" كتب عن التتار:
"ليس بين الشعوب من يفوق شعب التتار في مجده أو عِظَم فتوحاته. هذا الشعب بحق هو سيد العالم، وكأنّ سائر الشعوب خلقت لخدمته. إن هذا الشعب المظفر لا ينقصه إلا المؤرخون الذين ينوِّهون بما أتى من عجائب."
وإميل توما في هذا السياق هو المؤرخ والتاريخ الوطني التقدمي للشعب الفلسطيني، هو الراوي وهو الرواية.. هو مؤرخ الشعب الفلسطيني، ومؤرخ جذور القضية الفلسطينية " الذي رفض أن يتخلى لـ"المنتصرين"، عن حقه بالمساهمة في صنع تاريخ شعبه، وفي رصد هذا التاريخ بعين وطنية تحررية مناهضة للمشاريع الامبريالية، وأصر على كتابة التاريخ من وجهة نظر شعبه التقدمية. ورفض أن يتنازل عن تحديد الثلاثي المسؤول عن النكبة وتقاسم الادوار فيها: الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية كلٌّ بحجمِ دوره وثقله النوعيّ في السياسة الدولية.
وتكتسب إعادة إصدار كتاب "جذور القضية الفلسطينية " في الذكرى الثلاثين لرحيل إميل توما، وفي الظروف التي تمر بها منطقتنا، وما أطلق عليه "الربيع العربي" أهمية قصوى، لأن الثلاثي الذي حدد إميل توما مسؤوليته عن نكبة الشعب الفلسطيني، وأنه يشكل التناقض الاساسي مع طموحاته الوطنية للتحرر والاستقلال،، ما زال فاعلا بقوة لاحتجاز الحقوق القومية للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، والتآمر الحثيث لتصفية قضياها العادلة وتفكيك الدول وتفتيت شعوبها.
وبات واضحا أن إعادة إنتاج النكبة هو المشروع الامبريالي السائد اليوم، ليس على الساحة الفلسطينية وحدها، بل على الساحة السورية أيضا، وعلى مساحة "مشروع الشرق الاوسط الكبير " ومشاريع الهيمنة الامريكية. وبات واضحا أن النكبة هي مشروع تاريخي متواصل، منذ اتفاقية سايكس بيكو وحتى مشروع "الشرق الاوسط الكبير" على مقاس مشاريع الهيمنة الامريكية، لا يمكن مواجهته إلا بمشروع تاريخي كفاحي مقاوم يستند الى إلقاء وزن الشعوب في التصدي للمؤامرة. فلا يكفي أن نعزو النكبة الى ما يخططه المتآمرون لشعبنا ووطننا، وإنما يقرر فيها طابع مشروعنا لمقاومتها، وطبيعة نضالنا لاسقاطها، فالنضال الشعبي المقاوم، كان وسيبقى أقصر الطرق وأقلَّها كُلفةً لمواجهتها.
كان هناك من اعتقد، وخصوصا في المؤسسة الحاكمة في اسرائيل، أن بمقدوره استغلال مؤامرة إغراق سوريا بفوضى الارهاب، لتمرير مخططاتهم المبيَّتة لتبديد الحقوق القومية المشروعة للشعب الفلسطيني نهائيا من بوابة دمشق، وعبر تفكيك الدولة السورية، ونحن نشير هنا بالمقابل الى أن أكثر ما يقض مضاجع حكام اسرائيل أنهم يعرفون عن كثب، أن صمود سوريا وانتصارها على المؤامرة الامبريالية الارهابية، هو الضمانة لإعادة الزخم التحرري الى القضية الفلسطينية نفسها وتجديد عافيتها الثورية.
إن تحرر الشعب الفلسطيني وانتصار قضيته العادلة، مثل انتصار الشعب السوري والدولة السورية وفكاكها من المؤامرة التفكيكية، يمكن ان يتحقق فقط من خلال مقاومة مشاريع الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية وفي صدام معها، وليس بالتسليم بهذه المشاريع.



#عصام_مخول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة إنتاج النكبة هو المشروع الامبريالي السائد
- الناصرة بين مشروع وحدة الصف الكفاحية.. ومشروع -الفوضى الخلاق ...
- دراسة: نحو قرن من تجربة الحركة الشيوعية في البلاد النضال الأ ...
- دراسة: نحو قرن من تجربة الحركة الشيوعية في البلاد النضال الأ ...
- النضال الأممي هو الجواب في الصراع القومي الدامي! (الحلقة 2)
- نحو قرن من تجربة الحركة الشيوعية في البلاد:النضال الأممي هو ...
- لأجل مستقبل بلا حروب
- عصام مخول - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإسرائيلي ورئي ...
- زاهي كركبي - حلقة الوصل بين تاريخ مجيد، وحاضر معقد..
- من حافة الحرب على سوريا...إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار ال ...
- الماركسية والصهيونية (4-4)
- بين -اليسار الصهيوني- واليسار المناهض للصهيونية (3)
- بين -اليسار الصهيوني- واليسار المناهض للصهيونية
- الماركسية والصهيونية (1)
- لئلا تفلت فرصة الحرب من أيديهم!
- استراتيجية الحزب الشيوعي الاسرائيلي في القضية القومية تحولت ...
- انتخابات الازمة .. وأزمة الحكم في اسرائيل !
- الخدمة العسكرية ومشروع -السلخ القومي-
- ليست إسرائيل هي الضحية.. وليست الحل !
- النووي الاسرائيلي ليس ضمانة للسلام بل العقبة الاساسية أمامه


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام مخول - مقدمة -جذور القضية الفلسطينية- (2-2)