الدين السياسي سرطان الشعوب

أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4660 - 2014 / 12 / 12 - 17:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

أعيد نشر هذا المقال الصادر في الحوار المتمدن منذ أربعة أعوام لكل من أساء فهمي...

مقولة ماركس الشهيرة "الدين أفيون الشعوب" عمل على تحريفها النظام السياسي لمحاربة الشيوعية تحت ادعاءات لا تعد ولا تحصى، كما يجري اليوم مع الإسلام من التهويل والتهويم، ولإخضاع هذه الشعوب بعد أن يغدو الدين سوطًا سياسيًا ومِكبحًا لكل تطور، لأن الدين السياسي هو أفيون الشعوب لا الدين كإنتاج ثقافي غير مادي نجده جنبًا إلى جنب مع باقي المعتقدات والعبادات والطقوس والأساطير والحكايات والعادات، لكنه للنظام السياسي والنظام الإيديولوجي أهم أسس البنية الفوقية من قانوني ومدرسي وثقافي، يصوغه هذان النظامان لغاية في صدر يعقوب، والتي هي السلطة والتسلط. وأبتعد أكثر عندما أقول إن الدين السياسي سرطان الشعوب، يضرب في جسدها ضربًا إلى أن يرميها أرضًا، فيدوسها التاريخ ويمضي. هذا ما حصل مع الإمبراطورية الإسلامية في الماضي البعيد بعد أن غدا الدين سياسة حمائية، وهذا ما حصل مع الإمبراطورية السوفييتية في الماضي القريب بعد أن تحولت الماركسية إلى دين بيروقراطي، وهذا ما سيحصل مع الإمبراطورية الأميركية وقد تعدد الدين السياسي لديها تعدد سرطانات اليوم، فهو الدين السمائي والدين الدعائي والدين الاستهلاكي والدين التلفزي والدين الموضوي والدين الحُلمي والدين الاستيهامي... لهذا السبب التغى اسم الله بين الناس، فالله هو انعكاس للعالم الموضوعي بما وصل إليه من تقدم وللهموم التي تنتج معه، وعلى عكس عالم التخلف، على عكس العربي الذي يذكر اسم الله في حله وترحاله، ويراه في كل شيء ومن كل شيء حتى من عيني القمر، "السين" فيما مضى، فالسين، أي القمر، كان الله، يتذكر الغربي الله، وليس كل غربي، يوم الأحد، عندما يذهب إلى القداس، ثم يريح الله من أعبائه المادية التي لا تعد ولا تحصى أسبوعًا كاملاً، وهكذا دواليك. لقد فهمت الكنيسة أن السرطان سيستشري في جسد شعوبها وفي جسدها، فقبلت باستئصال سلطة البابا، وتبنت العلمانية كعلاج، ولقد فهمت الدولة أن السيطرة على الشعوب هي سيطرة بالحريات التي عددناها كأديان وليس بالقمع الديني أو البدني.

بعد أن نامت الشياطين الحمر ومن قبلها الزرق، أيقظ الأمريكان الشياطين السود، كل شياطين الدين القدامى عندنا لأنها على صورنا نحن المنتمين إلى بِنى متخلفة لننشغل ببعضنا في الوقت الذي تذهب فيه ثرواتنا، ثروة النفط على الخصوص، إلى أسواقهم دون أي عائق.

الدين السياسي هو حجر الرحى لجهاز القمع العربي التونسي المغربي الجزائري الليبي السوري اليمني القطري السعودي المهترئي المتعهري، والدين القرآني الإنجيلي التوراتي البوذي الكونفوشيوسي حجر الزاوية لاختيار شخصي يخلب العقل (اليوم هذا الاختيار صرعي وكل الضغوطات الهستيرية).

الإسلام، كالمسيحية كالتوراة، جاء من أجل إرساء العدالة –كيف وهل تم الإرساء؟ هذا موضوع آخر- لهذا كان ثوريًا في مهده وفي زمنه وتحت شرطه الاجتماعي، وعندما تبدل بقوة الأشياء شرطه، أُقحم في الجهاز السياسي، وجرى تسييسه الذي أدى إلى مقتل كل الخلفاء الراشدين ما عدا أبي بكر –كان عجوزًا ولو امتد به العمر لمات هو الآخر قتلاً- ومنذ ذلك الزمن البعيد تحول الإسلام، وقد جعلوا منه مذهبًا للسلطة لا مذهبًا للعباد، إلى دين سرطاني على أيدي حكامه ليبقوا حكامًا على مرضى لا أمل في شفائهم.

التطور تحت كل أشكاله ليس مرتبطًا بدين أو بملة، فَهِمَ الغرب هذا، وسيفهم الشرق هذا. الصدق والنقاء والحب والعدل والمتعة وكل القيم، كلُّ واحدةٍ منها صاحبةُ شرطِهَا، والدينُ ليس شرطَهَا، يمكن الدين أن يكون شرطَهَا مع غيره من أركان البنية الفوقية، ولكن أبدًا شرطها الوحيد.

#أفنان_القاسم (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 589955 - الديانات التوحيدية و اللاتوحيدية
2014 / 12 / 12 - 18:19 التحكم: الكاتب-ة	طلال الربيعي
الاستاذ العزيز افنان القاسم اتفق معك بخوص المحتوى العام للمقال, ولكني اود التفريق بين الديانات التوحيدية او البطرياركية, اليهودية والمسيحية والاسلام, والديانات غير التوحيدية مثل البوذية او الكونفشيوسية. فالديانات التوحيدية يمكن لها ان تكون ديانات سياسية وتفعل فعل السرطان كما اشرت اليه في مقالك. ولكن الديانات اللاتوحيدية لا تلعب, ولم تلعب هذا الدور, لاسباب لا يتسع التعليق لشرحها, ولكونها اساسا ديانات روحية وبالتالي لا يمكن ان يكون لها طموحات سلطوية. كما ان الديانات اللاتوحيدية يمكنها التعايش, نسبيا, بشكل افضل مع الانظمة الشيوعية, او تلك التي تدعي الشيوعية, كما تبين لي من خبرتي الشخصية بزياراتي لدول مثل فيتنام او لاوس. وافر احترامي إرسال شكوى على هذا التعليق 131 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 2	العدد: 589964 - تعمدت الخلط بين ديانات توحيدية وديانات لاتوحيدية
2014 / 12 / 12 - 19:05 التحكم: الحوار المتمدن	أفنان القاسم
أتفق معك حول كل ما تقول بخصوص دين توحيدي ودين لا توحيدي، ولكني أنا نظرت إليهما من الزاوية التي تجمعهما ألا وهي زاوية السلوك الأخلاقي، سلوك ينهل من الروحي الذي هو الدين بالطريقة نفسها، فيترجم هذا السلوك لدى التوحيدي بالدكتاتورية (الإله الواحد) وبالتالي بالدين السياسي، ولدى اللاتوحيدي بالانتهازية (كل واحد إله نفسه في نظام هو إله الجميع النظام الشيوعي مثلاً) هكذا أفهم الكونفوشيوسية التي هي ليست ديانة كما نعرف ولكن سلوكات حياتية. إرسال شكوى على هذا التعليق 142 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 589974 - سرطان و أفيون
2014 / 12 / 12 - 20:28 التحكم: الحوار المتمدن	حميد كوره جي
الدين أفيون الشعب ( هكذا قالها ماركس) واضاف : إن الدين هو تنهيدة الكائن المقهور، وهو القلب في عالم بلا قلب، وهو الروح في محنة بلا روح. قصد بها ماركس الدين كإيمان ولا افهم منها أنه قصد الدين السياسي و رأى أن الدين هو عجز العقل البشري على التعامل مع حوادث لا يمكن فهمها .. ... فالدين السياسي حقا مثلما تقولون سرطان الشعوب وان ماركس في مقولاته تلك يبدي تعاطفا مع الانسان العاجز الي يلجا الى الدين كمخدر للتخلص من آلامه و معاناته .. وان الدين هو ثورة في بداياته الى أن يتحول الى اداة قمع وتضليل بيد الطبقات شعر حافظ و الرومي تحول في ايران الى افيون مثلما يسكر العرب على شعر المتنبي وخطابات بعض قادتهم وان التغني بالامجاد القومية أيضا سرطان و افيون مثلما نرى تحياتي والقاكم على خير إرسال شكوى على هذا التعليق 130 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 4	العدد: 589981 - .. الغرب حدد ساعات ساعة اسبوعية لله
2014 / 12 / 12 - 20:59 التحكم: الحوار المتمدن	نبيل عودة
طريقة عرض ممتازة لموضوع شائك وبنفس الوفت يطرح د. افنان رايه بوضوح، وهي ميزة لمن يعرف الى اين يتجه . د. افنان ويرى بعمق مسار المجتمعات في ظل الدين او الفكرالسياسي الذي صار دينا طبعا هذا الطرح يحتاج ليس فقط الى الجرأة بل الى المعرفة العميقة إرسال شكوى على هذا التعليق 108 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 5	العدد: 590002 - تصحيح اخطاء
2014 / 12 / 12 - 22:42 التحكم: الحوار المتمدن	عماد ضو
في العنوان يجب استبدال عبارة الدين السياسي بكلمة الاسلام من أيقظ الإرهاب هو السيد محمد ابن أمنه وليست أمريكا لو تم سحب الإرهابي خالد بن الوليد والصحابة الأشرار لمحكمة لاهاي لانتهى الإرهاب في مهده لذلك يجب إسقاط القداسة عن كشكول الإرهاب حتى يعود المسلمون الى رشدهم لينخرطوا في مسار الحضارة البشرية ويتوقف إرهابهم داعش لا تقوم باي عمل لم يكن قدوته لديهم محمد ابن آمنة تحياتي إرسال شكوى على هذا التعليق 114 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 6	العدد: 590005 - نصيحة
2014 / 12 / 12 - 22:49 التحكم: الحوار المتمدن	عماد ضو
بدل اعادة تدوير مقالات عفا عليها داعش نرجو ان تطلع على مقالات سامي الذيب وسيد القمني وكامل النجار كأمثلة حتى تلتحق بقطار التنوير الحقيقي بدل محاولة تجميل القبائح السياسة ليست جديدة على الاسلام بل هو حركة سياسية قشورها دين طقسي سطحي. والقضاء على النازية هو مثل ما يجب ان يحدث للإسلام حتى يتحرر المسلمون والعالم من شره تحية إرسال شكوى على هذا التعليق 125 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 7	العدد: 590021 - تعليق
2014 / 12 / 13 - 00:02 التحكم: الحوار المتمدن	عبد الله خلف
أهلاً بك أستاذ \| أفنان القاسم , تحية . البشرية كلها عبر الزمان و عبر المكان لم توجد بها قرية و لا نجع بغير إيمان بالله , و لا يُعرف تاريخ الانسان الا في إطار الدين و الإيمان بوجود الله , و لم توضع فلسفات العالم و محارات عقول العالم إلا من أجل التأسيس للدين . و المنطق منذ (أرسطو) إلى يومنا هذا يدور في إطار وجود الله و الدين كقضية بديهية , يقول المؤرخ الإغريقي (بلوتارك) : (لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، و مدن بلا قصور، و مدن بلا مدارس، و لكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد لا يوجد دليل واحد على أن التدين تأخر على نشأة الإنسان بل هم قرينان منذ القدم) . المصدر : الدين ص76 . هل تعلم من أن إنسان الـ(نياندرتال) كان متديناً؟ . إرسال شكوى على هذا التعليق 109 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 8	العدد: 590059 - إنسان الـ(نياندرتال) كان يصوم ويصلي ويحج أيضا
2014 / 12 / 13 - 06:12 التحكم: الحوار المتمدن	عماد ضو
تأييد لببغباء السعودية. بالطبع يا استاذ عبد الله خلف. أثبتت لقد كان إنسان الـ(نياندرتال) مسلما متدينا يصوم ويصلي ويحج ويربي لحية مقملة في نياندرتالستان.. وهل تعرف يا سيد عبد ان إنسان النياندرتال كان يبول واقفاً؟ فقد وجد العالمين الأمريكيين (جوني واطظا فاك) و(سيمور باطس) احفورة عمرها 300 مليون سنة مكتوب بها: عن حذيفه نياندرتال قال رايت رسول نياندرتال وقد اتى سباطة قوم فبال قائما . بخاري نياندرتال كتاب المظالم (نياندرتال) باب 27 باب الوقوف والبول نياندرتال عند سباطة قوم ح2470 ج3 وكذلك كان إنسان (النياندرتال) ينظف مؤخرته ب3 أحجار فقد عثر في كهوف نياندرتالستان كتابة على عظام الديناصورات باللغة النياندرتالستانية: عن سلمان نياندرتال قال‏:‏ قيل له‏:‏ قد علَمكم نبيي النياندرتال كل شيءً حتَّى الخِرَأَة‏!‏ قال‏:‏ فقال‏:‏ أجل، لقد نهانا أن نستقبل قبلة نياندرتالستان بغائطٍ أو بول، أو أن نستنجي باليمن، أو أن نستنجي بأقلَ من 3 أحجار إرسال شكوى على هذا التعليق 128 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 9	العدد: 590064 - إلى عماد ضو
2014 / 12 / 13 - 07:37 التحكم: الكاتب-ة	أفنان القاسم
لا تعليق. إرسال شكوى على هذا التعليق 127 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 10	العدد: 590067 - تحية طيبة
2014 / 12 / 13 - 07:56 التحكم: الكاتب-ة	عبد الرضا حمد جاسم
للنقاش https://www.youtube.com/watch?v=bHm9TgsR5m0&feature=youtu.be إرسال شكوى على هذا التعليق 145 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 11	العدد: 590077 - إلى الصديق حميد كشكولي
2014 / 12 / 13 - 08:46 التحكم: الكاتب-ة	أفنان القاسم
أنا تربيت على كل هذا الفقه الماركسي اللذيذ، ولكني أحاول التأسيس إلى فكر جديد يكون ابن زمنه مع خلفية من القيم الإيجابية لدى ماركس ولدى غير ماركس من الفلاسفة والاقتصاديين، لهذا مقولة الدين أفيون الشعوب في وقتنا الحاضر مقولة ليست كافية ولا تعبر عن مصابنا بداعش مثلاً وغير داعش، مصابنا بالنطام السياسي الذي خلق داعش، فالدين لم يعد عجز العقل البشري عن التعامل مع أشياء لم يعد يفهمها كما قال ماركس، الدين أداة جد عاقلة تتم فبركتها في مكاتب السي آي إيه، لتحريك العقل البشري تحريك أصابع اليد، لأن الدين أمس كان ثورة في بدايته واليوم ثورة-مضادة في نهايته، وفي الواقع لا يوجد اليوم إلا الدين السياسي تحت عدة أشكال، الشكل الأدنى منها عبادة وروحانيات، والشكل الأعلى قمع للعقل وللروح واحتلال للأرض وللجسد ودكتاتوريات متدينة أكثر من أي مسجد وأية كنيسة وبذلات سموكنج قمم مؤتمرات العمالقة الثمانية. إرسال شكوى على هذا التعليق 164 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 12	العدد: 590081 - إلى القاص نبيل عودة
2014 / 12 / 13 - 09:00 التحكم: الكاتب-ة	أفنان القاسم
على بريدي الشخصي تصلني إيميلات كثيرة كلها تعبر عما عبرت وكلها تطالب بإعادة إحياء خطتي للسلام ومشروعي الكبير في بناء الاتحاد المشرقي الذي لقي تجاوبًا شخصيًا من الرئيس الفرنسي آنذاك نيقولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والعديد من رؤساء الحكومات الغربية، فعلى أية جبهة تريدني أن أقاتل الجبهة السياسية أم الجبهة الفكرية أم جبهة الرواية والنقد؟ إرسال شكوى على هذا التعليق 110 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 13	العدد: 590087 - إلى الصديق عبد الله خلف الراوي
2014 / 12 / 13 - 09:21 التحكم: الكاتب-ة	أفنان القاسم
الدين كان ويكون وسيكون إلى يوم الدين، وكما قلت في مقالي الموضة اليوم دين والتلفزيون والسمارتفون والهمبرغر والكوفية (ألسنا في مجتمع الاستهلاك؟)، إنها مسألة الإيمان بشيء، بالله أو بغير الله، ولا يبقى لنا سوى احترام عبادة كل واحد لمن يشاء، في زمننا هذا المتقدم جدًا بالنسبة لمولد البشرية والنياندرتال مرغم أخوك لا بطل، نحن مضطرون إلى التعامل مع أنفسنا ومع غيرنا هكذا وإلا ما كان التعايش ما بيننا. إرسال شكوى على هذا التعليق 162 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 14	العدد: 590125 - إلى عبد الرضا حمد جاسم
2014 / 12 / 13 - 13:26 التحكم: الكاتب-ة	أفنان القاسم
دخلت على اليوتيوب، مع الأسف ميكروفوني معطل، لكني أحزر ما تقوله هذه السيدة... تحياتي. إرسال شكوى على هذا التعليق 133 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 15	العدد: 590331 - الاسلام كان وما يزال الدولة العسكرية والسياسية
2014 / 12 / 14 - 08:57 التحكم: الكاتب-ة	john habil
ابتدا العصرالسياسي لليهودية مع انتصار داهود على جالوت ، وتوسع مملكته على حساب الدول المجاورة ، وبسط نفوذ اليهودية العسكري والسياسي ،وانتهىت هذه السيطرة ، عندما سباهم الأشوريين الى نينوى وابتدأت السيطرة العسكرية والسياسية للمسيحية بين أولاد هيلانة في روما وبيزنطة استانبول ,,, وانتهت وانفصلت هذه السيطرة في عصر النهضة ،، وإنفصال الدين عن الدولة أما الدعوة الاسلامية لم تُقبل في مكة وهرب الرسول الى المدينة واتصل بالصعاليك والمطاريد واستعان بهم على مهاجمة عير مكة ... وهزم وقتها أبو سفيان سرية محمد بعد أن غير اتجاه القافلة ،وبعدها تتالت غزوات محمد حتى وصلت 86 غزوة ، وبعد موته ،ارتدت الناس عن الاسلام فحاربهم ايو بكر وقتل منهم 100 ألف مرتد بالإضافة الى نبيهم ( مسلم بن حبيب) المشهور بإاله الرحمن وتابع الاسلام زحفه بالإحتلال لبلاد الشام وفارس وشمال أفريفيا وتنقل الاسلام السياسي من الخلفاء إلى الأمويين الى العباسيين الى الإتراك الى الربيع الاسلامي الى داعش السعودية من حبث اتى والجواب الإسلام لم يُقحم بالجهاز السياسي ويسيٌس ، بل كان مننذ البداية هو الجهاز السياسي ، وما زال إرسال شكوى على هذا التعليق 76 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 16	العدد: 590335 - كتب الروابط عاماً وعندما تكلم نطق لغواً
2014 / 12 / 14 - 09:38 التحكم: الكاتب-ة	john habil
ما يقارب 3مليارات انسان في الصين واليابان والهند لا يعرفون الله ... طبعاً إله عبدالله خلف,,,,,, واعتقد إنهم لا يعيشون كلهم في نجع صغير (( نونو )) يا !!! ؟؟ ...كل فلسفات العام ومحارات عقول العالم وُضعت من أجل التأسيس للدين...والمنطق منذ ارسطو يدور حول فلك الله والدين كقضية بديهية,,,, هنا أصبح لدينا نظرية تتركز حول البحث عن الله ومعرفته ........ رغم إن الله كلمنا في كتب موسى وعيسى ومحمد وإذا كان الرقي والتقدم والعلمانية هي بوجود معابد (بلوتارك)... فأهلاً وسهلاً بالسعودية وأفغانستان في جوامع الرحمن هو نياندرتال كان عنده لغة حتى يعرف معنى التدين ؟؟؟؟ إرسال شكوى على هذا التعليق 106 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 17	العدد: 590336 - كلامك صحيح الصديق جون
2014 / 12 / 14 - 09:40 التحكم: الكاتب-ة	أفنان القاسم
ألمحت إلى ذلك بأن إرساء العدالة التي جاء بها الإسلام، ككل دين في يدايته، كيف تم هذا الإرساء، ليس موضوعي... كل الشكر. إرسال شكوى على هذا التعليق 164 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 18	العدد: 590340 - لماذا تقول بلساني ما لم أقله أخ عماد؟
2014 / 12 / 14 - 09:55 التحكم: الكاتب-ة	أفنان القاسم
كل فلسفات العالم المثالية، لماذا لم تضف -مثالية-؟ كل فلسفات العالم المثالية نعم وُضعت من أجل التأسيس للدين، فهل نسيت نيتشه؟ أبوه قِس، ورغم ذلك، أو بسبب ذلك، لم يكن فيلسوفًا مثاليًا، وهل نسيت ماركس وإنجلز وسارتر و و حتى أندريه كونت-سبونفيل فيلسوفنا المعاصر؟ والرجاء أن تترك التهكم جانبًا، فلكل دين من الأديان حسناته وسيئاته... إرسال شكوى على هذا التعليق 119 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 19	العدد: 590597 - أخذتك الى موضع السرطان فهل استوعبت
2014 / 12 / 14 - 22:45 التحكم: الحوار المتمدن	عماد ضو
سيد افنان رايت بام عينك موضع السرطان فصديقك صاحب منطق عنزة ولو طارت استمر بممارسة الكذب والتلفيق على مساحة 3 مقالات ارجو مرة اخرى ان تلتحق بقطار التنوير وتداوي الجرح النازف الذي نراه بام اعيننا من خلال تقديس كتاب الارهاب تحياتي إرسال شكوى على هذا التعليق 116 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 20	العدد: 590644 - فلنتحاور بهدوء
2014 / 12 / 15 - 02:28 التحكم: الكاتب-ة	أفنان القاسم
معلش أخ عماد بلاش عنزة وغير عنزة، فلنتحاور بهدوء، وأنا أجبت على الأخ عبد الحكيم. إرسال شكوى على هذا التعليق 94 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 21	العدد: 595070 - سامح ابراهيم حمادي يودّ مشاركتكم الرأي، كيف؟
2015 / 1 / 2 - 04:59 التحكم: الحوار المتمدن	سامح ابراهيم حمادي
سيدي الأستاذ أفنان القاسم المحترم كل عام وأنتم في تقدم ونجاح. وبعد.. سيدي أفنان، لعلك ما زلت تذكرني؟ علّقت في مقالك الموجه إلى الأستاذ سامي الذيب (إفلاس فكري) وكنت أنتظر لقاءك في الرابع عشر من الشهر الماضي للمشاركة عندما منعني عارض استدعى سفراً مؤقتاً، ظننت أن أعود بعده للمشاركة والتفاعل حتى لو دخل اللقاء في الأرشيف وجدت بعد عودتي أمس أن مربع التعليقات غير موجود للأسف، ولا أدري في الواقع كيف علّق الإخوة الكرام ؟ فهل ما زلت تسمح بقبول التعليقات والأسئلة؟ وهل تفضل أن أطرح أسئلتي هنا؟أم لديكم حلّ آخر؟ كذلك أرجو أن تعدني بأنك لن تحذف سؤالاً لي كما فعلت معي في مقالكم عن الأستاذ الذيب تفضلوا سيدي الأستاذ تحياتي وآمل أن تجيبوني عن سؤالي مع الشكر إرسال شكوى على هذا التعليق 17 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع