أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الشلال - اوزون العراق














المزيد.....

اوزون العراق


جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4659 - 2014 / 12 / 11 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اوزون عراقي
تلك المفردة الرهيبة .. المدمرة التي تعصف بالسلوكيات الاجتماعية والسياسية والنفسيىة عل حد سواء .. هي الان باتت صناعة مزدهرة لها قادة اختصاصيون.. وراس مال كبير جدا ... في جانب مهم جدا منه يستفاد منه رجال السياسة بشكل دراماتيكي .. حتى ظن البعض انه سلوك سياسي تلقائي وطبيعي ... ان لم يصنعها ...فسيستفاد منها بشكل ملتوي .. يرتكز بها على مفاهيم غاية بالدقة والتخطيط .. نحن نتذكر كيف تم لترويج تجارة سياسة الخوف الدولية ... ونتذكر كيف بدا القلق الجمعي على الخوف من الجمرة الخبيثة ... ثقب الأوزون ( الاحتباس الحراري )
المحاصيل المعدلة ورائيا ... الشيوعية .. الإسلام السياسي المتطرف .. لغاية فيروس الايبولا ... يقودنا الشك الى ان الامر يشبه حملات تخويف مستمرة .. والقصد مها السيطرة على مشاعر الناس او تحويلها افتراضيا الى قدر منحنى من الحاجة لذلك .. والحاجة واضحة حين يتم تحويل تلك المشاعر الى سلوك عاطفي بصناعة احترافية .. حينها ستحول الامر الى استعباد سياسي بطرق حديثة وذكية ... وتتناغم مع الافق الديمقراطي العام الذي يعني الرغبة الشعبية العامة ..وبذلك تتحول الحشود الى حراس ديمقراطيين للاستعباد العميق .. وان كانت المظهراتية تبدو غير ذلك .. الامر لا يحتاج الى مفهوميه كبيرة .. لكنه بالتأكيد بحاجة الى شيطنة من طراز متقدم جدا ...وبالتأكيد ستكون للمكاتب المختصة بالدراسات البعيدة النائمة تحت جناج لا فتات الامن القومي والمخابرات شان كبير .. وللإعلام مرحلة انبثاق الخوف والترويج له بالتدريج .. او بالصدمة حين تتاح الفرصة لازدهار الخوف .. ولا يستبعد دور الشركات الكبرى ومقدار تأثيرها وسياساتها المالية ..
الخوف وصناعته يبدو اصبح مربحا جدا .. فهو يدر أموالا لا تحصى ويروض القدرات البشرية وفق منهج محدد مسبقا .. ويرضى كل القوى المتفق على سيادة السلطة المطلقة وبعض جوانب السلطة الديمقراطية .. ان امر غريب حقا .. فليس بمشكل حين يكون الطاغية تعبير عن فردانية شخص توفر عوامل معينه على صناعته سياسية اجتماعية ثقافية ونفسية .. الا ان الاستعباد الصانع للخوف هو رغبة جماعية بين القوى السياسية تؤازراها دون وعي شرائح كبيرة من الطبقات الاجتماعية التي اعتادت الامر وكانه سياق حياتي صانع للحرية والجمال والرمزية
تلك العقدة مخيفة .. ليست أفكار ظلامية نتداولها . بل هي حقائق متراكمة نشعر بها على المستوى الذاتي والموضوعي ربما تخفت قليلا هنا لكنها تستعر مجددا هنا وهناك ... الخوف اصبح مناخ العصر الدائم حتى اصبح عند البعض ادمانا طبيعيا
السياسيون يحتاجون تلك الوسيلة السهلة لصناعة اكثر القرارات جرأة وانحطاط .. وبها يستطيعون لجم امة بكاملها او تدمير اخرى بحد الحرب الواسعة .. البناء على سياسية الخوف يصنع انجازات خفية .. نصفق لها ونفتخر بها .. وهي تضيف لنا مقامات وموامويل جديدة من الخوف والقلق ... وسنبدا مرحلة القلق من القلق الجديد ... نحن نقلق على ما حققناه من تطورات جديدة من الخوف ..قد لانحنتاج الى معرفة ماهية الخوف او تعريفها اصطلاحا او لغويا .. لانها تعيش معنا كل يوم .. ونعرف مقدار الضرر الذي تلحقه بنا وبصناعة مستقبلنا ..اننا سنورث ذلك لاجيال بنمطية مختلفة وبصيغ اكثر تدميرا ....



#جواد_الشلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .. هلوسة52..
- .. هلوسة 51 ..
- .. هلوسة 50 ..
- هلوسة ..49..
- .. هلوسة 48 ..
- .. هلوسة 47 ..
- .. هلوسة 46 ..
- .. هلوسة 45 ..
- شلاليات
- هلوسة 44
- .. هلوسة 43 ..
- .. هلوسة 42 ..
- .. هلوسة 41 ..
- .. هلوسة 40 ..
- .. هلوسة 39 ..
- .. هلوسة 38 ..
- .. هلوسة 37 ..
- .. هلوسة 36 ..
- .. هلوسة 35 ..
- .. هلوسة 34..


المزيد.....




- -على بعد 2000 كيلو-.. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربة ضد ...
- عاجل: البحرية الإسرائيلية تشن غارة على محطة توليد كهرباء في ...
- اليمن: دوي انفجارين جنوب صنعاء والبحرية الإسرائيلية تعلن قصف ...
- ترامب يخفض التصعيد مع الصين.. فما هو سلاح بكين السري ضد واشن ...
- ألمانيا تعد لتضييق الخناق على مستخدمي مواقع التواصل صغار الس ...
- هجوم أوكراني بمسيرات على فورونيج الروسية يتسبب في إصابة شخص ...
- عشرات الآلاف يصوتون في انتخابات بلدية بليبيا
- الأردن يدين تجميد إسرائيل حسابات بطريركية الروم الأرثوذكس في ...
- تحليل: -الشجار المروع- بلقاء ترامب وزيلينسكي هل يتكرر بعد قم ...
- دعوى قضائية أمريكية تتهم منصة روبلوكس بـ-تسهيل استغلال الأطف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الشلال - اوزون العراق