.. هلوسة 34..

جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 19:24
المحور: الادب والفن
    

أفرشة ... دافئة ..
الجدار طويل .. بعض الشيء
.. كل شيء مغطى بالأمل ..
الأمل جائر
الأغطية ... رتيبة
.. الوسائد ... اشد قلق
حين أضع راسي عليها ..
.. اشعر بلا شيء..
مجرد أمل .... حلم ... شيء أو لاشيء
ألوطن ... هم
.. شجرة لبلاب...
تزحف لكل المسامات
الوسادة ... تخبرني
أن عطر الهم ثقيل
تلتوي ... تقف مستقية
تنطوي على إشكال عدة
اتركها برهة .. تسترد أنفاسها ..
من لاشيء
وبعض شيء ... تشعر بلا شيء
الوطن قوام على أهله..
يوأد من يشاء
متى ما شاء
أو حتى أن لا شاء
الفراشات ... حبلى بأقفاص من ظلام
بعض الزهور .. ذات عطر كهل
الغناء ... مواويل هادرة بالدموع
الوسائد
تعلو على الأغطية
تصدح بموشحات
باهته .. تغني برطانة لوطن
الوطن ثمل بالدم ...
.........
.. ثمة عصافير ...
.. تنقر ... بشيء
.. كان شيء
الهواء ... جاف
يخنق الأنفاس
ليس من أوراق تهز... الهواء
الليل ... يتكاثر بحرقة
كل شيء هناك
.. إلا بعض مرايا معتمة الألوان
وثناء مدوي
للقحط ...
تراتيل متكورة
وعزف غريب
عويل عند الفجر
وحين شققه الصباح
......
نائية
تلك المواويل
خافته الأشياء
أنها بعض
حنين
هي أشياء جميلة
الأفق
بخيل
حدود الشيء
........

#جواد_الشلال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل