هلوسه .. 15 ..

جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 21:52
المحور: الادب والفن
    

هلوسة .. 15 ..
سيدتي .. أعذريني .. سارتدي جلباب
السياسة .. المترعة بالدين العنيف ..
ذلك قدري اللامنتهي ...
قدر جميل .. اااه للنساء وفرة ..
ترافقها عيدان البخور ... وموائد من اللحم المعفر
بفتاوى الشيخ الملونة ...
وحيث الغرف .. دون شبابيك ..
مزدحمة برائحة الصندل ... وثمة جواريب
لرجال متروكة منذ قرون
رائحتها رائحة ... دين جديد ..
ساسميك .. مولاتي
واحشر اسم الله بفمي ... حشرا
ساتمشدق بالسيف
وبما تيسر ...
واكثر من .. عن .. عن
انشودة العنعنة ..
الرموز
الجهاد
الموت والدم
النكاح ..
اه .. للنكاح جهادا عظيم وسيفا من صلصال ..
.......
مولاتي .. سيشغلني الجهاد والنكاح عنك
لاتيأسي ... ساتذكرك حين اكون منشيا
وامسي عليك حين اقطع راس الحياة ..
لكنني لن اترك .. دون نعمة الجهاد ..
تمهلي .. تريثي قليلا ...
سأضع قدمك وقدرك ... على طريق ألايمان الجديد..
..وساشرح لشيخي ... بياضك الغض
ورقتك العذبة ... ساعلمه ان شفتيك
ياقوتة حمراء ... تشتعل ليلا ببهاء ..
وان جسدها ... فص عقيق ابيض نادر ..
واقول له ... سبحان الله .. كانه خلقها...
لك شيخي ..
نعم لك دون سواك ..
وسارسم ملامحك بدقة متناهية ..
ذوق جميل .. شرسة الطباع على السرير ..
وفية مطيعة ... وساوسمك بوشم الايمان الجديد
اثق ...
نعم ان اثق بحدسي
ان شيخنا
سيدخلك الغرفة .. الصماء
التي احاطها .. بصور الغفران ..
وسيغلق الباب ... بتؤدة ..
اه ... كم جميل ... حين تنزل عليك البركة الرحيمة ..
وكيف سيغشوك بفضائله وبركاته ..
من شيخنا المقدس
وبعدها ... يا لبركاتك ... يا لاجرك الجميل الصابر المحتسب
حين سيهبك
ويخلع عليك بركاته ... ويجيزك ..
للاشداء
المقاتلين
المجاهدين
و سترفلين..على اثر ذلك
بثوب الجهاد
وستعطين لكل من يريد .. وطرا
وسترضى عنك سماء شيخنا الجديدة ..
وستكونين ... أما ...
لابناء .... يعرف الشيخ من هم ابائهم ..
الشيخ وحسب .. لا احد يعرف غيره
بوركت ...
ادع معي ... ان يقبل الشيخ بعرضنا
وان يمنحك ... الشرف الرفيع ..
ساكون معك ... معاضدا ... ونصيرا ..

#جواد_الشلال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل