هلوسة..11..

جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4248 - 2013 / 10 / 17 - 16:05
المحور: الادب والفن
    

هلوسة .. 11 .. .
لم أراك ... يا جميلتي ..
لم تكتحل عيناي .. بثغرك الباسم
و بجيدك الناعم .. ولا شعرك .. الذي مر به جزء من ضوء القمر ..
لكنني ..... اشعر ..
إن طرفك .. مكحول
وأدرك حين تبتسمين ...
سأشاهد ...
الدر المنثور ... واعلم ..
إن في وجهك .... نور ..
على القمر يوما ..... سيثور ..
من وحي ... الحنان والشوق .. أضيف ,
أنت قمحية اللون ..
واغتصبت ... وجنتيك ..
..... جمرة ....
حينما ... أحدق في وجهك ..
أرى الشمس ... ساطعة ..
حينها ... لا يتسنى .. لي الوصف ..
ستبقين .. لي لغز جميل
سأذكرك ...
.. نعم أنى ... لا أنسى ..
إن في خافقي ...
ما تيسر .... من أخر ضحكة ...
كتبتيها ...
وفي ذاكرتي .... ابتسامات رائجة بالمودة ..
.. سترتيها ..
كلما بعدت المسافات .....
تبقى أوصافك
عابقة بالياسمين ... والزنبق ..
في أرجاء القلب .... شتلتيها ..
.... لم تبارحي خيالي .... لون الورد بكل الأحوال ..
... كاسيها ...
حلم ..تراوده أحلام .. وعلى البال ..ربما هكذا أبقيها ..
أخاف .. أن يهطل جمالك .. مثل المطر ..
وسأشعر ... بان كل أحلامي ...
عبثا كانت ... وانك فوق الأحلام ...
تتربعين .. مالكة صولجان ... الجمال
وعلى .. الحسناوات ... تهديه ..

#جواد_الشلال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل