أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الشلال - كلنا نقول .... الله كريم














المزيد.....

كلنا نقول .... الله كريم


جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلنا نقول .... الله كريم
أتعبت أصدقائي ... وأنا الذي اسكن في احد المناطق الشعبية المكتظة والتي تئن من حجم التضحيات وضعف الخدمات وخاصة خدمات التعليم وأنا اردد لابد أن يكون شعبنا متحد ..لماذا نحن منقسمين ..كل منا يغني على مقام مختلف ..لماذا شعوب العالم متحدة في السراء والضراء ... أليس من الغريب أن نبقى وكأننا عدة شعوب متناحرة ...ومختلفة في ثقافاتها ومزاجها العام ...لماذا ..لماذا .. كان أصدقائي لا يبالون بما أقول .. وكأنهم لا يعرفون لغتي .. فتراهم أما صامتون أو متندرين ..متفكهين علنا أو سرا ..... لا اعرف ربما أنا أتحدث خارج سياق المنطق ... أو أنني أسير عكس تيار بات لا يبالي أو غير مقتنع بفكرة وحدة الشعب إزاء ألمصايب والبلاوي التي تمر بالبلد ...
اضطررت أن أغير نغمة الحديث ( سيمفونية ) ... وقمت أتسأل بهدوء
هل رأيتم .... في الدنيا كلها حين يمر الوطن بكارثة ما أو محنة طارئة ..... أو هزة إنسانية كبرى ..أو مشاكل خطيرة تؤثر على أمنه ومستقبله وتهدد وجوده .. ولا نفكر مجرد تفكير أولي وبسيط بضرورة اتحادنا جميعا... إزاء هذا الخطر ...
أذن علينا أن نتوحد من اجلنا .. ومن اجل مستقبل أبنائنا ... ليس أكثر ؟؟؟ ... .. يبدو إن احدهم نفذ صبره ... أو انه أصبح ضجرا بما فيه الكفاية ...ليرد علي ...
لا بأس سنتحد .... سنعمل بما تريده ..لكننا نريد أن نطرح القضايا بهدوء وتروي .. وللناقش حلة ما ونتبعها بحالة أخرى..
.. طيب تفضل ..أنا أسمعك ..
حينها بدأ يسرد حديثة بلغة الواثق ...قائلا ..... يا صديقي
أن هروب عدد كبير من السجناء وبهم من القتلة القساة المتمرسين والأشداء .. أمر يصيب الجميع بالخطر ... مثل هذا الأمر يفترض بأن ندعو إلى الوحدة ... والوقوف مع بعضنا جنبا إلى جنب ... لكن أليس لنا الحق ..أن نتسأل مجرد تسأول ...لماذا هرب السجناء ... ولماذا لم تكن تلك العصابات اللانسانية ...تحت حراسة شديدة ومكثفة ...مع علم الجهات المسؤوله بان هناك محاولات لمهاجمة السجون وتهريب المجرمين ... وهل لنا أن نتسأل ..عن مقدار المبالغ المالية التي صرفت على بناء السجون وتأثيثها ..وعلى مصرف السجناء وعلى القوات الأمنية .. ولماذا هناك حواسيب ..وانترنيت وتلفونات ذكية وربما أسلحة ..لماذا كل هذا يحصل ...أي درجة من الإحباط تصيبنا ..كيف لنا نلملم عواطفنا الوطنية...... قلت ....لك الحق بكل تسأولاتك وهذا الأمر يعمل به الجميع ..
.. قلت لكن مثل هذا الأمر ممكن أن نرجئه ألان بعد انتهاء زوال الأزمة أو انتهاء البلوى.... ..قال على عيني ..... لنأخذ حالة ثانية ..
.... تفضل .........
هناك بلوى مستديمة وعاهة كبيرة ..ولا أمل بزوالها ...وهي نهب المال العام ...كيف ادع إلى ما تطلبه مني وأنا أرى القادة السياسيين والحكوميين ..... وكأنهم ينهبون في بيت محترق ... كيف لي أن أرى رجلا كان لا يمتلك سنتا أو ريال أو ليرة أو تومانا أو دينار عراقي واحد .... والآن يمتلك المليارات والعقارات والمزارع والشركات ..داخل البلد وخارجه ...
كيف لي أن أرى الرواتب الهائلة والمرعبة ومقدار رواتب التقاعد التي يسيل لها لعاب الفقراء ....لسياسيين لا يمضون سوى بضعة أشهر أو بضع سنوات ..... ثم استطرد قائلا ..أن الموضوع كبير وشائك .. وربما سنبحث مستقبلا ..أكثر المواضيع خطورة وحساسية على مجتمعنا ..وهو موضوع الطائفية السياسية وكيف تم توظيفها ..من قبل أصحاب المليارات...حين يصلح هؤلاء السياسيين .. أو ( الإباء المؤسسين ) لدولة الديمقراطية والتعدد ..حينها سنتوحد ونستمتع بديمقراطية رضية ...ليست كما نراها أصابها الهزال وبدأت ترتجف من كل شيء ...
.... حينها لم احد جوابا سوى ...الله كريم



#جواد_الشلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدم العبث ... في فلسفة ثقافة العدس
- سطوة نزاع الامة العميق
- ارهاب مكثقف .... بدلالة التأويل
- نظريات سياسية ....... سريعة
- مقدمات التفاوض ............... الجزء الثاني
- هوامش طائفية ..... تربوية
- هذيان ........ ثقافة غريبة
- ازمة التأويل ....والنص المرن
- الاسلام السياسي ...ومشكلة الحرية
- العقول السياسية ........... التفكير والنتائج
- الشعوب المسكينة ....والفتاوى الغريبة
- انهمار الفتاوى الشاذة
- زيف مبكر ..وتأريخ مختلف..
- الفساد المالي .... والخوف


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الشلال - كلنا نقول .... الله كريم