والنجم

خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 1305 - 2005 / 9 / 2 - 11:53
المحور: الادب والفن
    

هذه قصيدة كنت قد كتبتها قبل امد ليس بالقصير ؛ ساعة استشهادابن خالي المرحوم الشاب محمد علي ؛ واراها تصلح لان تكون بطاقة مواساة الى جميع اسر شهداءكارثة جسر الائمة في بغداد المستباحة


غسلت منارة العــبـاس امس بأشرف ساجم من فيض نفسي
وطفت مقبلا باب العـــطايا اريح الفــــكر من هــــم ويأس
واجمع ما تناثر من فـــؤادي و او مض ما خفا من برق حسي
واودع يمه الزاكي شراعــــا يلـــوذ بمرفأ يهـــــــدي ويرسي
واطبقت الجفون على شجون ورحت بغفوة منزوع قــــــوس
×××××××
حلمــت محاورا زهر الليالي ونور شعاعها يسبي وينســـي
يسآءلها الخيال عن الامــاني وعن مخضرهاوطري غرس
او الموت الرهيب يصب حينا كؤوس تعاسة وغريب نحس
ويســـفر بعدها عن كل ضغن فيسلب بذرة من كل جــــــنس
ويقطــــــــع املدا غضا ثميرا فتي العود لا يحنى لنـــــــكس
كسيف العــــدل لا يغفو بغمد ورمح الحق لايرضى بتـــــرس
ولكن النـــــجوم ابت جوابـــا وصدت عن مناقلتـــي وحدسي
××××××××
على ان الشهيد اطل طيفا يبشر بالمســـــرة لا التــــــــأس
يباهي بالحــياة الخلد ناسا نيام الروح هم احــــــــرى بدرس
ويشمخ بالاباء الحر غارا يتوج بالبسالة خيــــــــر رأس
تضوع بالشهادة وهي مسك يفوح اريجه بعطــــــــــور قدس
يقول خيـــاله عتبـــا رقيقا شهيد العز لا يبكــــــــــى بعرس
ففي لوح الوجود يفر حرف ويصـــمد غيره في درع بأس
فتطلس سبة سوداء تخزي وتنشر عفة في صدر طـــــرس
وطرسي ناصع الصفحات سفر مداد حروفه من ذوب شمـــسي
××××××××
وغاب خياله في الافق نجما يضيءالكون في جنح ودمــــس
يباركـــه الخلود به حفـــــيا فما عاد الشهـــــــيد نزيل رمس

#خالص_عزمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل