أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - بين إعداد الممثل والتحضير للدور التمثيلي















المزيد.....

بين إعداد الممثل والتحضير للدور التمثيلي


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4657 - 2014 / 12 / 9 - 15:24
المحور: الادب والفن
    


إن امتلاك الممثل معرفة بقواعد الوسط الناقل لأداه على اختلافه سواء أكان مسرحا أو شاشة سينمائية أو غيرها, يكفي إلى حد ما ليجعل أي راغب بامتهان التمثيل قادرا على التعامل مع متطلبات المهنة بشكل عام, إلا أن الإعداد للدور الذي سيمثله يكون هو الحد الفاصل بين الممثل الجيد وغير الجيد, فلا توجد فكرة محددة ووحيدة لا غيرها تستطيع أن تضمن تحويل الإنسان إلى ممثل محترف في مهنته, مع أن الميل يتجه لاعتبار كل البشر ممثلين بالفطرة, لكن هذا الحال غير متحقق في الواقع العملي لمهنة التمثيل, بل يبقى مجرد مقدمة لفهم فن التمثيل.

محاولات الأعداد للتمثيل كثيرة في تعددها وتنوعها, على ما بينها من اختلاف وتوافق, إلا أنها جميعا في نهاية المطاف تصب في كونها الأساس الذي يتبادر لذهن النقاد والجمهور وبالطبع الممثلين, في محاولة لفهم عملية الإبداع في فن التمثيل, وكيفية قيام الممثل بعمله, والطريق الذي يجب عليه أن يسلكه لكي يضمن أن يكون له مكانة في قائمة الممثل الجيد والأفضل صاحب الأداء المتميز, لكن هذا الحال سرعان ما يختلف باختلاف النقاد والجمهور ليجد الممثل اسمه وعمله قد احتلا ذات المرتبة في قائمة وضعت خصيصا للتمثيل ما دون المستوى المطلوب, تبعا لمرحلة التقييم وظروف الفن والحياة المتموجة في متطلباتها, وبنفس الوقت الذي يسعى فيه الممثل ليجد أفضل ما يستطيع تقديمه, يسعى الطرف الآخر ليجد أسوأ ما في هذا الجيد المقدم من الممثل, وكأن الناقد والجمهور يتطور في امتلاكه المناعة ضد اختراق إبداع الممثل للسور الذي يرتفع بناءه دوما.

في مسرحية ( الأكمة والكسيح ), تأليف داريوفو, إخراج محمد حسين حبيب, تمثيل سرمد سليم, علي اياد, عرضت ضمن المهرجان القطري للمسرح العراقي في بغداد عام 2000م, وكانت التمرينات قد جرت في كلية الفنون الجميلة التابعة لجامعة بابل, في التحضير لهذه المسرحية تم التركيز على أداء الشخصية الواقعي من على خشبة المسرح وتأكيد التواصل بين الممثلين, ولكي يصل الممثلون إلى تحقيق تلك الأهداف, قاموا بمجموعة تمرينات, إعداد الجسد, تدريبات فردية, التدريبات الرياضية الأساسية, التدريبات الرياضية المتقدمة, تدريبات مشتركة, تدريبات تخص ممثل كل دور على حدة, أن جميع هذه التمرينات من الأعداد الصوتي والجسدي إلى التحضير للشخصيات, كانت تجري بإشراف مخرج المسرحية, وجزء منها كان بتوجيه منه وليس بإشرافه المباشر, لكن الأهداف التي كان يشترط تحققها لنجاح التمرينات لم تكن على قائمة أولويات المخرج والممثلين بل أن نجاح العرض المسرحي كان هو الهدف الوحيد, لذا لم تكن تمرينات إعداد الممثل في هذا العرض متاحة لغير الممثلين فيه.

يتكون هذا العرض من شخصيتين هما الأكمة والكسيح, تطلب الأداء التمثيلي في هذا العرض من الممثلين الكثير من اشتراطات المرونة الجسدية والصوتية لكي يتم إيفاء التزامات الخطة الإخراجية, وانقسمت التمرينات والتدريبات إلى:

أولا: إعداد الجسد
لقد تطلب دور الأكمة وفق مقتضيات الخطة الإخراجية أن يؤدي الممثل الشخصية وهو يحمل على كتفيه الممثل الذي يؤدي دور الكسيح, قرابة خمسة وأربعين دقيقة من زمن العرض الكلي الذي يبلغ ستين دقيقة, وقد اقترح المخرج نوعا معينا من تدريبات الجسد لممثل دور الأكمة لزيادة قدرة عضلاته على تحمل جسد ممثل دور الكسيح بأن يركض لمسافة خمسة كيلومترات يوميا, ثم يحاول أن يحقق ذات المسافة عن طريق المشي بسرعة طبيعية ولكن بشرط أن يكون على ظهره حمل ثقيل يوازي وزن ممثل دور الكسيح, وطلب المخرج أن تكون هذه التدريبات خارج الوقت المخصص للتمرين على الأداء التمثيلي, وانقسمت التدريبات المخصصة للأعداد الجسدي إلى,
تدريبات تخص ممثل دور الأكمة:
1. تدريبات فردية يقوم بها ممثل دور الأكمة بمفرده, حيث يستعين بحمل ما يوازي وزن ممثل دور الكسيح, وانقسمت بدورها إلى:
أ‌. التدريبات الرياضية الأساسية لضمان عدم انزلاق فقرات عمود الظهر الفقري قام ممثل دور الأكمة بممارسة تمارين ترفع من قدرة احتمال عضلات الظهر.
ب‌. التدريبات الرياضية المتقدمة التي خصصت لكي ترفع من مستوى قدرة احتمال عضلات الساعد والكتف.
2. تدريبات مشتركة يقوم بها كل من ممثل دور الأكمة وممثل دور الكسيح معا, حيث يقوم ممثل دور الأكمة بحمل ممثل دور الكسيح, وتنقسم بدورها إلى:
أ‌. تدرب ممثل دور الأكمة على الركض وهو يحمل على كتفيه ممثل دور الكسيح.
ب‌. قام ممثل دور الأكمة بالتدريب على الدوران بسرعة متفاوتة وهو يحمل فوق كتفيه ممثل دور الكسيح.

تدريبات تخص ممثل دور الكسيح:
يقوم ممثل دور الكسيح بالتدريب على حفظ التوازن المطلوب منه وهو يجسد شخصيته محمولا فوق أكتاف ممثل دور الأكمة, لهذا تطلب منه أن يتدرب على عدم الاعتماد في ضمان توازنه على يديه لكي لا تؤثر في أداءه التمثيلي, ويكون اعتماده كليا على قدرة الساقين العضلية على أن تمسك برقبة ممثل دور الأكمة وتحقق اتزانا محوريا يسمح له بتحريك يديه ورأسه وحتى الالتفاف إلى الجوانب والى الوراء أثناء الأداء, وانقسمت التدريبات إلى:
1. تمرينات فردية يقوم بها ممثل دور الكسيح وتشمل البناء العضلي للساقين والظهر وقد تم تركيزها في:
أ‌. تدريب عضلة الساق من خلال تمرين الركض المستمر يوميا لمدة نصف ساعة.
ب‌. تدريب عضلات الظهر من خلال تمارين الضغط يوميا لمدة نصف ساعة.
2. تمرينات مشتركة يقوم بها ممثل دور الكسيح مع ممثل دور الأكمة وقد تركزت في:
أ‌. يحمل ممثل دور الأكمة على ظهره ممثل دور الكسيح لمدة نصف ساعة في أيام التمرين الأولى ثم تم زيادة الوقت المخصص لحين أن وصلت قدرة الممثلين على احتمال هذا الوضع الحركي جسديا بما يكفي لإتمام العرض المسرحي.
تزامنت تدريبات إعداد جسد الممثل مع تدريبات إعداد صوت الممثل.

ثانيا: إعداد الصوت
تطلب من الممثلين أن يحافظوا على مستوى أداءهم الصوتي تحت الضغط الذي تفرضه خطة الإخراج على أجسادهم, فتم تخصيص عدة تمرينات صوتية تحفظ مرونة ووضوح الصوت أثناء العرض.
1. قام الممثلين بالغناء يوميا أثناء أداءهم التدريبات الجسدية, وتركز أداءهم في بلوغ أقصى مستوى من الثبات في الصوت أثناء أقصى مستوى من الإرهاق الجسدي الذي انتهت به تدريبات إعداد الجسد اليومية.
2. قام الممثلون بقراءة النص المسرحي أثناء التدريبات الجسدية مع مراعاة الانعطافات الصوتية والتلوين الأدائي قدر المستطاع وفق ما تطلبته الخطة الإخراجية.

ثالثا: الأعداد للشخصية
تزامنت هذه التمرينات مع إعداد الجسد والصوت لكن ما يميزها أنها كانت تجري تحت إشراف مباشر من قبل مخرج المسرحية وأثناء التمرين على ادوار الشخصيات من على خشبة المسرح, وانقسمت بدورها إلى:
1. تمرينات الحفظ.
تجري هذه التمرينات عادة بشكل فردي في ما يخص السائد عند الممثل في المسرح العراقي, لكن عملية انجاز مسرحية الأكمة والكسيح قد تميزت بطابع إعداد الممثل من على خشبة المسرح مباشرة, فقد كان حفظ الحوارات يجري بشكل أكثر سهولة على الممثل لأنه يتم في وسط تمثيلي لا وسط تخيلي فيما لو كان يمسك بالنص ويقرأه ويردده لوحده إلى أن يحفظ سطوره وكلماته, مما جعل ( التواصل ) بين الممثلين هو أساس انجاز عملية الحفظ.
2. تمرينات الحركة.
كان المخرج يشترط أن يتم ترديد حوار الشخصية أثناء رسم أولي يقترحه الممثل لحركتها مما جعل حفظ النص وإمكانية التقمص تأتي بشكل أكثر مراعاة لتدفق ( شخصية الممثل ) لا شخصية الدور في النص المسرحي.
3. تمرينات العرض.
كان المخرج يتعمد أن يتم مشاهدة ما تم انجازه من مشاهد المسرحية من قبل عدد من الحاضرين ليجسدوا حضور الجمهور يقوم بدعوتهم, والتمثيل إمامهم انتقل بالممثل من العالم الخيالي الذي تفترضه المسرحية إلى الحياة الآنية من على خشبة المسرح, فاستطاع الأداء التمثيلي بهذه الطريقة أن يصل بالممثلين للتفريق بين التمثيل لا للجمهور ولا بغياب الجمهور إنما ( إمام الجمهور) مما ينعكس إيجابا على تلقائية أداءهم.
4. تمرينات المواجهة.
طلب المخرج من الممثلين أن يجلسوا على خشبة المسرح ويكون احدهم مواجها للآخر قبل بدأ التمرينات على الأداء التمثيلي, وكان المغزى من هذا التمرين هو أن يردد كل منهم حواراته نحو الآخر, بهدوء ودون تمثيل تقريبا, لكي يحقق أعلى مستوى من تركيزهم في المسرحية.

تمرينات فردية, تمرينات مشتركة, اعداد الصوت, قام الممثلين بالغناء, قام الممثلون بقراءة النص المسرحي اثناء التدريبات الجسدية, تمرينات الحفظ, تمرينات الحركة, تمرينات العرض, تمرينات المواجهة: وكان المغزى من هذا التمرين هو ان يردد كل منهم حواراته نحو الآخر, بهدوء ودون تمثيل تقريبا, لكي يحقق اعلى مستوى من تركيزهم في المسرحية, وتمت التمرينات باقتراح واشراف المخرج كانت تتعلق باعداد الممثل بنفس الوقت الذي يجري فيه التحضير لأداء شخصيات المسرحية, وعند النظر الى التمرينات المشتركة التي قام بها الممثلون نجد انها تتجه بالممثل للوصول في اداءه لما يماثل المتحقق من تمرينات أعداد الممثل للدورالمسرحي.

في مسرحية ( حاجز من رماد ), تأليف منور ناهض الخياط, إخراج سعد العميدي, تمثيل سرمد سليم, شمم عباس, عرضت ضمن مهرجان المسرح البابلي في عام 2001م, وكانت التمرينات قد جرت في نقابة الفنانين, فرع بابل, تكون هذا العرض من شخصيتين هما حسان وظله, وتطلب الأعداد لأداء الممثلين في هذه المسرحية أن يتغلبوا على صعوبات كبر المساحة المخصصة للعرض المسرحي, فقد جرى التمثيل في حدود مساحة خشبة مسرح وصالة جلوس الجمهور بنفس الوقت, وكانت هذه المساحة الكبيرة تقع تحت سقف عال, وقد كان جلوس الجمهور على شكل نصف دائرة حول مساحة التمثيل المحددة بمقاعدهم, فضلا عن ذلك إن التقنيات المسرحية الصوتية لم تكن مساندة بأي حال في هذه القاعة الواسعة, فلم يتوفر مكبر للصوت لكي يساعد الممثل على إيصال صوته لكل الحاضرين.

وفي هذه الحال اقترح المخرج مجموعة من التمرينات الجسدية والصوتية لتعين الممثل المسرحي في هذا العرض على أن يكون قادرا على مستوى أداءه الحركي والصوتي بالشكل الذي يتيح له مرونة كافية تصل به إلى الأداء المطلوب, أن التمرينات التي اشرف عليها المخرج أثناء التحضير للعرض المسرحي, كانت تجري بشكل يومي ودون انقطاع, وتضمنت ممارسة بعض التمرينات الرياضية الخفيفة كالركض والقفز للحفاظ على اللياقة البدنية ما قبل البدء بالتحضير للشخصية المسرحية, كما تضمنت تمرينات لرفع مستوى الأداء الصوتي.

أولا: إعداد الممثل لشخصية حسان
اشترط المخرج أن يقوم ممثل شخصية حسان بأداء تمرينات جسدية يركز من خلالها في رفع مستوى قدرته على أداء حوارات مونولوج طويلة نسبيا أثناء القيام بالأداء الحركي الذي يمتد من عمق خشبة المسرح إلى عمق صالة الجمهور, فكانت تمرينات اللياقة البدنية كافية لتضمن عدم انقطاع نفس الممثل أثناء الأداء.

تطلب دور شخصية حسان من الممثل أن يقوم بأداء صوتي يتناسب مع مساحة التمثيل الواسعة فقام المخرج بالأشراف على تمرينات الصوت والإلقاء التي قام بها الممثل.

أن الخصوصية التي تميز دور شخصية حسان عن دور شخصية الظل في هذه المسرحية من ناحية الأداء تتلخص في كون الممثل يؤدي الحوارات سردية الطابع, واليت تتطلب قدرا كبيرا من الواقعية لكي تكون مقدمة بطريقة مقنعة للجمهور, فكان يحكي قصصا يمثلها, ويتداخل مع ممثل شخصية الظل خلالها.

ثانيا: إعداد الممثل لشخصية الظل
أفردت الخطة الإخراجية لهذه الشخصية كل الجهد الحركي المتمثل بالرقص والأداء التعبيري من بواسطة الجسد وذلك لكون هذه الشخصية لا تملك من الحوارات ما يوازي شخصية حسان على ما جاء في النص المسرحي, فكان اقتراح المخرج بمليء الفراغ الحاصل بين الشخصيتين بأن يوازي جهد الأداء الواقعي الذي تدرب عليه ممثل دور حسان, مع جهد أداء تعبيري قام بالتدرب عليه ممثل دور شخصية الظل.

كانت شخصية الظل تتطلب من الممثل مرونة جسدية أكثر منها صوتية, لذا اقترح المخرج عددا من تمرينات اللياقة البدنية مضافا إليها تمرينات على الأداء التعبيري الجسدي, أن مجمل التمرينات وضعت لتحقيق هدف واقعية الفعل المسرحي.

في التحضير لهذه المسرحية تم التركيز على الواصل وتوظيف الذاكرة والخيال لكي ينعكس ذلك ايجابا من على خشبة المسرح, كما تم التأكيد على التواصل بين الممثلين, ولكي يصل الممثلون الى تحقيق تلك الأهداف, قاموا بمجموعة تمرينات, أن التمرينات التي اشرف عليها المخرج أثناء التحضير للعرض المسرحي, كانت تجري بشكل يومي ودون انقطاع, وتضمنت ممارسة بعض التمرينات الرياضية الخفيفة كالركض والقفز للحفاظ على اللياقة البدنية ما قبل البدء بالتحضير للشخصية المسرحية, كما تضمنت تمرينات لرفع مستوى الأداء الصوتي, كما جرت تمرينات إعداد الممثل للشخصية, وتمت باقتراح واشراف المخرج كانت تتعلق باعداد الممثل بنفس الوقت الذي يجري فيه التحضير لأداء شخصيات المسرحية.

أخيرا, نستطيع القول بترجيح إعداد الممثل للدور بشكل خاص على عملية إعداده كممثل بشكل عام في الواقع العملي لمهنة فن التمثيل المعاصرة, يعمل الكثير من الممثلين في إطار يتيح لهم استمرار النجاح وضمان كونهم مطلوبين دوما من قبل الجمهور, وعلى هذا الأساس التجاري يتخذ الإطار الإبداعي شكله الذي يتبلور من خلال عدة عوامل أهمها شباك التذاكر, وقلما يكون هذا هو المعيار الأوفر حظا باتخاذه من قبل الممثل الذي يمارس عمله بناء على رؤية ثقافية تمخض عنها توجه أكاديمي نوعا ما يميل إلى تجربة تبعد عن تكرار الأنماط التعبيرية الأكثر رواجا في مرحلة معينة, بما يجعل الممثل بعيدا بشكل اضطراري عن ملامسة الجديد الطارئ على مستويات التخاطب فيما بينه والجمهور, معللا احد أسباب هذا التوجه النخبوي إلى أهمية رفع المستوى الثقافي لدى جمهوره, حتى لو تسبب ذلك بانحسار الجمهور المراد رفع مستوى الوعي الفني لديه, وقلما تدارك الممثل الذي يناصر هكذا توجه أمره ليكون في مأمن من انحساره مهنيا, والكثير ممن يحاول أن يستدرك الأمر منهم يقع في أخره تحت ضغط حالة من صعوبة السيطرة على الجمهور الذي قد خسره, والقلة النادرة من الممثلين الذين ينطلقون من أساس أكاديمي يسجل نجاحهم على صعيد تجاري, ربما للتخبط أعلاه الذي وقعوا فيه, أو لأسباب أخرى أكثر عمقا واسوا أثرا على مستقبلهم المهني الذي يراد له أن يزدهر في امتهان فن التمثيل, لأن الممثل وقبل كل شيء إنسان يسعى للرزق من خلال مهنته, ساعيا لأجل ذلك لأقرب الطرق العملية, يتضح ذلك بمقارنة سريعة مابين ممثل أكاديمي الخبرة وآخر عملي.



#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سانفورد ميسنر واعداد الممثل المسرحي والسينمائي
- تأثير سانفورد ميسنر في فن التمثيل المعاصر
- تقنية ميسنر لإعداد الممثل وتطبيقاتها في تمرينات المسرح العرا ...
- الأداء السينمائي للممثل في العرض المسرحي العراقي
- مخرج بولندي
- أستاذ من كاليفورنيا يلقي محاضرة حول الفنون الجميلة في جامعة ...
- مناقشة من قبل الأستاذ الدكتور طاهر يوسف الوائلي
- باشراف الأستاذ المساعد الدكتور عقيل جعفر الوائلي
- مشهد مسرحي عراقي
- تفجير مسرحي في بابل
- تزوير بشار عليوي لتاريخ المسرح العراقي
- مشكلة الإخراج في عروض المسرح البابلي
- دور المخرج في عروض مسرح الحلة
- الخطاب النقدي في العرض المسرحي البابلي
- تقنيات العرض المسرحي في بابل
- نقد عرض مسرحي بلا جمهور
- محو الأمية الثقافية في بابل
- التمثيل ( داخل ) كلية الفنون الجميلة
- التمثيل ( خارج ) كلية الفنون الجميلة
- مشكلة التمثيل في عروض مسرح خارج كلية الفنون الجميلة. الجزء ا ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - بين إعداد الممثل والتحضير للدور التمثيلي