أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كتاب - الطائفية بين - التجريم الشكلي- والمكافحة الحقيقية














المزيد.....

الطائفية بين - التجريم الشكلي- والمكافحة الحقيقية


شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)


الحوار المتمدن-العدد: 4649 - 2014 / 12 / 1 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من دواعي سرورنا - نحن في قيادة وكوادر وقواعد - حزب العمل الوطني الديمقراطي أن تنتشر مطالبنا الوطنية المخلصة والصادقة فيصبح جزء منها متبناة من قبل بعض الأطراف أو الشخصيات. وفي مقدمة هذه المطالب هو ما رفعناه منذ بداية الأزمات الكبرى التي راح يعاني منها شعبنا مع بدء الإحتلال الإجرامي لبلادنا الحبيبة هو إصدار قانون مكافحة الطائفية.
ولقد سمعنا في جلسة مجلس النواب ليوم أمس الأحد 30/11/2014 أحد السادة يقول " أننا قدمنا إلى رئيس الجمهورية مشروع قانون تجريم الطائفية ". وغيره من قبله أيضا صرح بهذه الفكرة ولو على استحياء وبكلمات سريعة وخجولة.
وفي هذا الشأن نفول:
1- أننا وبكل فخر كنا أول من أطلق شعار " لا للطائفية " وقمنا بشن حملات متنوعة وفعاليات عديدة للترويج لهذا الشعار الذي اعتبرناه ولا زلنا نعتبره تلخيصا لحاجة شعبنا ووطننا في يومنا هذا.
2- إن شعارنا هذا لاقى قبولاً وتأييداً واسعين في أوساط الشرائح الشعبية والتي هي بالذات كانت ولازالت المتضرر الأكبر من جريمة الطائفية.
3- أن مشروعنا لا يمكن أن يختزل بتجريم فرد ما أو مجموعة ما أو إجراء ما تتخذه مؤسسة ما لممارسة معينة.بل أن مشروعنا هو ينطوي على خطوات كبرى تكون بدايتها إصدار قانون ليس تجريم بل مكافحة الطائفية. والفرق بين الإصطلاحين كبير. فالتجريم يتعلق بموقف قضائي محدود إزاء فعل إجرامي محدد. أما المكافحة فنقصد منها مجموعة كبيرة من الإجراءات تسبق وقوع الجريمة واثناء وقوعها وبعد وقوعها. إجراءات قانونية - دستورية وثقافية وإجتماعية وسياسية تتبناها بل تلتزم بها الدولة بكل مؤسساتها ويلتزم بها المجتمع ويتبناها بكل مرافقه.
4- إن مكافحة الطائفية هي سياسة برامجية ومنهجية استرايجية ويومية تقوم على أساس اعتبار الطائفية فعلا إجراميا مهددا لوحدة الشعب والوطن ويهدد أمن وسلامة المواطن والمجتمع وتتولد منه جرائم أخرى عديدة ومتنوعة من مثل ما تتعرض له بلادنا في يومنا هذا من جرائم خطف واغتيلات وسرقة المال العام وظاهرة داعش والميليشيات ومخاطر تقسيم البلاد إلى أقاليم ودويلات. كل هذه المظاهر هي من بنات الطائفية والقائمين عليها وأسيادهم من خارج الحدود.
5- كما أن هناك فروقا كثيرة أخرى بيننا في مكافحة الطائفية وبينهم في تجريمها الشكلي.. فالمضحك المبكي أن هؤلاء الذين ينادون اليوم - وبتشدق بهلواني قميء - بتجريم الطائفية هم أنفسهم كانوا ولا زالوا أقطاب الطائفية ومن أسباب وجودها وانتشارها واستفحالها.. في حين يشهد الداني والقاصي أننا ننتنزه من أن ندنس ثيابنا بدنسها القذر بل إن حزبنا قد حرمها على نفسه وعلى أعضائه وجعل من أولى شروط الإنتماء إليه هو رفض الطائفية ومن أولويات برنامجه هو تحقيق مطلب الشعب في إصدار قانون مكافحة الطائفية وتنفيذه بحذافيره.
ندعو كل الوطنيين وألأشراف من ابناء شعبنا إلى دعم وتأييد توجهاتنا المضادة للطائفية ومساعدتنا في الترويج لسياستنا المناهضة لها..
عشتم وعاش العراق.
د. شاكر كتاب
1/12/2014



#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق على أبواب مرحلة جديدة:
- العراق بين خيارين : إما العمل وإما القرون الوسطى ..
- شروط نجاح الحكومة الجديدة
- إعتراض
- رشحني ضميري لا المالكي
- أرشح نفسي لرئاسة الجمهورية
- من رحم واحد : نبوءة للفناء .. نبوءة للخلاص..
- الفتح الجديد في الفكر الطائفي - الصهيوني في العراق
- القائد بين دار النعيم ودار البوار..
- الرويبضات وانتصار الصهيونية في العراق
- الباطل باطل وما خفي كان أعظم
- شروط الرئيس القادم
- أيها العراقيون:- مؤامرة تدبر ضدنا بليلة ظلماء....
- الأخوة الأعلاميون العراقيون المحترمون جميعا بلا استثناء وبلا ...
- سربروس عاد من جديد ...
- يجب أن يكون العراق دولة قوية....
- دفاعا عن سوريا ضد العدوان ....
- من هو السياسي ومن هم هؤلاء ؟؟
- التلازم المرفوع بين الطبع والمطبوع:-
- حول تمديد عمل السلطات الثلاث لسنة جديدة.


المزيد.....




- فرنسا تقلد يسرا وسام -جوقة الشرف- من رتبة فارس
- انتخابات العراق: ما الذي ينتظره العراقيون من مجلس النواب الج ...
- الانتخابات العراقية.. لماذا أثار تصريح إيراني كل هذا الجدل؟ ...
- -أجب عن الأسئلة الموجهة إليك دون أي تعليق-.. القاضي يلجم غضب ...
- العاصفة الاستوائية -فونغ وونغ- تقترب من تايوان مصحوبة برياح ...
- -لن نتخلى عن سلاحنا-.. حزب الله يلوّح بـ-وضع حد- لإسرائيل
- من التطوع إلى الإلزام .. نقاش ساخن حول مستقبل الجيش الألماني ...
- بسبب لامين يامال .. عودة الجدل بين برشلونة والاتحاد الإسباني ...
- العراق.. ماذا عن نسبة الإقبال والمشاركة في الانتخابات التشري ...
- خالد حسين من دير البلح يحول ركام الحرب إلى أعمال فنية تروي م ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كتاب - الطائفية بين - التجريم الشكلي- والمكافحة الحقيقية