الباطل باطل وما خفي كان أعظم

شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي
(Shakir Kitab)

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 09:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

" الباطل باطل وما خفي كان أعظم "
عندما إتهمني السيد أنور الحمداني بالباطل باستلامي عشرة ملايين دولار من السيد المالكي .. وأوضحت على نفس البرنامج ومن نفس القناة بطلان هذه التهمة وبثت قناة البغدادية مشكورة هذا النفي .. بقي في خاطري سؤال : كم من المعلومات إذن يبثها بعض الإعلام بحق كثير من الناس الأبرياء وهي باااااطلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعندما تمتد أياد خبيثة لئيمة (قطعها الله في الدنيا قبل الآخرة ) لتسرق أصواتي التي حصلت عليها في الإنتخابات الأخيرة لتزور النتيجة لصالح آخرين لأسباب معروفة .. تساءلت كم إذن من الفائزين فازوا بالتزوير وبسرقة ألأصوات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكم من المساكين سرقت جهودهم واصواتهم وزيفت نتائجهم وزورت؟؟؟؟؟ كم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن إذا كنت قد اكتفيت بنفي تهمة قناة البغدادية لي لأنهم بثوا تصريحي كاملا مشكورين ولم ألجأ إلى مقاضاتهم تزهدا ومسامحا .. فإنني لن أتوقف عن متابعة سارقي اصواتي في الإنتخابات .. ولسوف ألاحقهم ما دمت حيا !!!!!!!!!!!!! ..
مسألتان لابد من قولهما هنا ..
الأولى .. أن بعض الجرائم لا تسقط المسئولية عنها بالتقادم .. أي بمرور زمن طويل على وقوعها دون عقاب ..
الثانية .. ما ضاع حق وراءه مطالب .. فسأطالبكم ايها السراق والمزورون بحقي .. وإن قتلتموني .. سيطالبكم أولادي .. وإن ماتوا سيلاحقكم أحفادي ... ولي عشيرة ستطالبكم إن عجز القضاء ...
ألا فليخسأ السراق والمزورون ..
وهذا ما نعرفه .. وما خفي كان أعظم ...

#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل